كشف رجل الأعمال المصري الهارب حسين سالم والصديق المقرب من الرئيس السابق حسني مبارك أن رصيد مبارك في البنوك الأجنبية يقدر بـ 12 مليار دولار وأن هذه الأموال قد جمعها مبارك ونجلاه وزوجته من أعمال تجارية علي مدار 30 عاماً وفقا لما ذكرته صحيفة روزاليوسف المصرية.
وعن ثروة مبارك داخل مصر أكد سالم أن مجمل ثروة مبارك 4 مليارات جنيه وتم تجميدها في 28 فبراير عام 2011، مشيراً إلى أن علاء وجمال ومنير ثابت شركاؤه في ثلاث قرى سياحية وثلاثة شواطئ خاصة على جزر الكيمان بالمحيط الأطلنطي وأن هذه الجزر قد رفضت التعاون القضائي مع مصر باستلام الطلبات الخاصة بالحجز علي هذه الممتلكات مبررة الرفض بأن هذه الشواطئ والجزر تحكمها قوانين تجارية حرة ولا تخضع لقوانين الاتحاد الأوروبي.
وأشار سالم إلى أنه نشبت بينه وبين حسني مبارك أزمة كبيرة يوم 26 يناير 2011 في قصر الاتحادية بمصر الجديدة بعد أن علم من أحد قيادات أمن الدولة المنحل أن مبارك قد أمر حبيب العادلي وزير الداخلية في ذلك الوقت سرا بترتيب وإعداد قضية ضده من خلال صفقة الغاز لإسرائيل تمهيدا لمحاكمة حسين سالم جنائيا.
وأوضح سالم أن قياديا من أمن الدولة أبلغه أن القضية "تجاوزت صفقة الغاز" قد أعدت على حد تعبير سالم على نار هادئة تمهيداً للقضاء عليه في حال خيانته لشروط صفقة الغاز.
وأكد سالم أنه واجه مبارك بهذه المعلومات الخاصة بالقضية المعدة ضده «تجاوزات صفقة الغاز» مما اضطر مبارك إلى إصدار أوامره بإفراغ أوراق القضية من جميع الإدانات المتعلقة بسالم في صفقة الغاز.
وأشار سالم إلى أن مبارك أمر العادلي بترتيب هذه القضية لحماية مصالح ابنيه مع سالم، حيث إنهما يتشاركان في عدد كبير من المشروعات المشتركة في عدد من العواصم العالمية، وأن نفس هذه القضية «تجاوزات صفقة الغاز» هي التي قُدم بسببها سامح فهمي للمحاكمة.
وكشف سالم أن شراكته مع الرئيس السابق في شركة ايا تسكو المصرية الأمريكية لخدمات الشحن المحدودة لاتزال قائمة ويشاركه فيها منير ثابت شقيق زوجته سوزان ثابت بنسبة 12٪ ويمتلك جمال وعلاء مبارك 48٪ وهي الحصة التي كان يملكها مبارك حتي عام 1990، حيث باع مبارك حصته في نفس العام لنجليه وتم تسجيل عملية البيع في نيويورك، حيث مقر الشركة الأمريكية، وأن السلطات الأمريكية على علم كامل بوجود هذه الشركة حتى إن جهاز المباحث الفيدرالية قد زار مقرها في ابريل 2011، وحصلوا علي جميع المستندات التي تثبت شراكة حسين سالم عائلة مبارك التي تؤكد أنه له حق التوقيع المنفرد والإدارة الكاملة.
وأوضح حسين سالم أن هذه الشركة اياتسكو التي يشارك في ملكيتها أسرة مبارك ومنير ثابت تملك 6 ناقلات للشحن ترفع عدة أعلام من بينها علم بنما وتعمل داخل الموانئ المصرية.
وقال سالم إن مبارك لا علاقة له بإدارة شركة الشحن "اياتسكو" المصرية الأمريكية لخدمات الشحن المحدودة وأن مبارك أخفى كل المعلومات عن هذه الشراكة.
وعن ثروة مبارك داخل مصر أكد سالم أن مجمل ثروة مبارك 4 مليارات جنيه وتم تجميدها في 28 فبراير عام 2011، مشيراً إلى أن علاء وجمال ومنير ثابت شركاؤه في ثلاث قرى سياحية وثلاثة شواطئ خاصة على جزر الكيمان بالمحيط الأطلنطي وأن هذه الجزر قد رفضت التعاون القضائي مع مصر باستلام الطلبات الخاصة بالحجز علي هذه الممتلكات مبررة الرفض بأن هذه الشواطئ والجزر تحكمها قوانين تجارية حرة ولا تخضع لقوانين الاتحاد الأوروبي.
وأشار سالم إلى أنه نشبت بينه وبين حسني مبارك أزمة كبيرة يوم 26 يناير 2011 في قصر الاتحادية بمصر الجديدة بعد أن علم من أحد قيادات أمن الدولة المنحل أن مبارك قد أمر حبيب العادلي وزير الداخلية في ذلك الوقت سرا بترتيب وإعداد قضية ضده من خلال صفقة الغاز لإسرائيل تمهيدا لمحاكمة حسين سالم جنائيا.
وأوضح سالم أن قياديا من أمن الدولة أبلغه أن القضية "تجاوزت صفقة الغاز" قد أعدت على حد تعبير سالم على نار هادئة تمهيداً للقضاء عليه في حال خيانته لشروط صفقة الغاز.
وأكد سالم أنه واجه مبارك بهذه المعلومات الخاصة بالقضية المعدة ضده «تجاوزات صفقة الغاز» مما اضطر مبارك إلى إصدار أوامره بإفراغ أوراق القضية من جميع الإدانات المتعلقة بسالم في صفقة الغاز.
وأشار سالم إلى أن مبارك أمر العادلي بترتيب هذه القضية لحماية مصالح ابنيه مع سالم، حيث إنهما يتشاركان في عدد كبير من المشروعات المشتركة في عدد من العواصم العالمية، وأن نفس هذه القضية «تجاوزات صفقة الغاز» هي التي قُدم بسببها سامح فهمي للمحاكمة.
وكشف سالم أن شراكته مع الرئيس السابق في شركة ايا تسكو المصرية الأمريكية لخدمات الشحن المحدودة لاتزال قائمة ويشاركه فيها منير ثابت شقيق زوجته سوزان ثابت بنسبة 12٪ ويمتلك جمال وعلاء مبارك 48٪ وهي الحصة التي كان يملكها مبارك حتي عام 1990، حيث باع مبارك حصته في نفس العام لنجليه وتم تسجيل عملية البيع في نيويورك، حيث مقر الشركة الأمريكية، وأن السلطات الأمريكية على علم كامل بوجود هذه الشركة حتى إن جهاز المباحث الفيدرالية قد زار مقرها في ابريل 2011، وحصلوا علي جميع المستندات التي تثبت شراكة حسين سالم عائلة مبارك التي تؤكد أنه له حق التوقيع المنفرد والإدارة الكاملة.
وأوضح حسين سالم أن هذه الشركة اياتسكو التي يشارك في ملكيتها أسرة مبارك ومنير ثابت تملك 6 ناقلات للشحن ترفع عدة أعلام من بينها علم بنما وتعمل داخل الموانئ المصرية.
وقال سالم إن مبارك لا علاقة له بإدارة شركة الشحن "اياتسكو" المصرية الأمريكية لخدمات الشحن المحدودة وأن مبارك أخفى كل المعلومات عن هذه الشراكة.