قررت صحيفة 26سبتمبر ومنتسبو التوجيه المعنوي إلغاء اسم الشاطر من ترويسة الصحيفة في عدد اليوم الخميس بعد أن توقفت عن الصدور الأسبوع الماضي ..جاء ذلك خلال اجتماع للعميد الركن يحي عبد الله بن عبد الله السقلدي المكلف بإدارة التوجيه المعنوي أمس الأول مع العاملين في الصحيفة ، تم مناقشة جملة من المطالب المتعلقة بالصحفيين وكافة العاملين بالصحيفة لما من شأنه رفع مستوى أداء الرسالة الإعلامية للصحيفة ومواصلة إصدار الصحيفة بخط سياسي وطني يستوعب متطلبات المرحلة الراهنة ويوحد صف المؤسسة العسكرية والأمنية ويرتقي إلى طموحات الشعب.
وفي سياق متصل أكد منسق الشرق الأوسط للاتحاد الدولي للصحفيين منير الزعرور تضامن ودعم الأمانة العامة واللجنة التنفيذية للاتحاد وأعضاء الاتحاد وصحفيي العالم المطالب المشروعة والحقوقية للصحفيين العاملين في صحيفة 26 سبتمبر وتقديم الدعم القانوني للدفاع عن حقوقهم وحرياتهم الصحفية..
وقال منسق الاتحاد الدولي للصحفيين خلال زيارته الثلاثاء للصحيفة: ( إن الاتحاد يراقب ويتابع عن كثب ما يجري في الصحيفة ويعلم أن الأمور لم تنتهي بعد ، الأمر الذي يفرض على الاتحاد استمرار الدعم والمساندة للصحفيين العاملين في صحيفة 26سبتمبر في كل الظروف، وان هناك فرصاً لإمكانية العمل المشترك بين الصحيفة والاتحاد خصوصاً في جوانب التأهيل والتدريب..
مضيفاً: أن الصحافة الملتزمة بالأمانة والمسؤولية الاجتماعية هي وحدها من فرضت على صحفيي سبتمبر السير بخطى التغيير إلى الأفضل لضمان حرية الكلمة، وانه بفضل ذلك العمل أعادوا الكرامة لمهنة الصحافة.
فيما تطرق أمين نقابة الصحفيين اليمنيين مروان دماج إلى دور النقابة والاتحاد الدولي للصحفيين في التضامن ومساندة حرية الصحافة وحقوق الصحفيين اليمنيين، والممارسات التي تعرض لها صحفيو 26سبتمبر في ظل الإدارة السابقة وسعيها للانتقاص من حرية العاملين في الصحيفة، ورفضها إنشاء لجنة نقابية تتابع هموم ومتطلبات صحفيي سبتمبر.
وأضاف:إن الإحداث الأخيرة جعلتنا نؤكد وقوفنا مع المطالب المشروعة للعاملين في صحيفة 26سبتمبر، وانعكس ذلك في الاستجابة السريعة ولأول مرة بالتضامن والمساندة من قبل الاتحادين الدولي والعربي للصحفيين.
مشيراً إلى أن النقابة تدعم باتجاه تطوير العمل المؤسسي والصحفي، وترفض أية مشاريع تفضي إلى تقزيم أو تحجيم صحيفة 26سبتمبر، باعتبارها الصحيفة الأولى المؤسسة لنقابة الصحفيين، وان هناك جهوداً تبذل بالتعاون مع هيئة تحرير صحيفة 26سبتمبر لحل الإشكاليات التي حدثت، ودراسة الحالات الفردية التي مست عدد من منتسبي الصحيفة، بما يؤدي إلى تطوير أداء الصحيفة وأوضاع العاملين فيها.
ودعا الأستاذ احمد الجبر رئيس لجنة الخدمات في نقابة الصحفيين اليمنيين إلى أهمية رد الاعتبار لزملاء المهنة في صحيفة 26سبتمبر.. داعياً الاتحاد الدولي للصحافة إلى تقديم الدعم اللازم لتطوير العمل الصحفي والمهني في الصحيفة وتبني مشروعات التدريب والتأهيل للعاملين فيها.
وكان الأخ عبد اللطيف علي رئيس تحرير مجلة الإيمان قد رحب بالوفد الزائر مشيداً بمواقف الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين، وخصوصاً مواقفهم الأخيرة ودعمهم للمطالب المهنية والحقوقية لصحفيي 26سبتمبر ودائرة التوجيه المعنوي، واستعدادهم التعاون والعمل على تطوير قدرات العاملين وبما يمنح مساحة كافية من حرية التعبير والحيادية في تناول القضايا المحلية والعربية والدولية.
وخاطب وفد الاتحاد والنقابة بقوله :(لقد شكلت مواقفكم الشجاعة والمسؤولة حماية لنا حالت دون استخدام القوة العسكرية لإسكات الأصوات المنادية والمطالبة بالحرية ) .. ودعا رئيس تحرير مجلة الإيمان الاتحاد إلى استمرار التواصل مع الصحفيين اليمنيين باعتبارهم الأكثر عرضة للانتهاكات الحقوقية والإنسانية، في سبيل المحافظة على مبدأ الحرية الصحفية التي كفلها الدستور والقوانين النافذة.
وفيما عبر صحفيو 26سبتمبر ودائرة التوجيه المعنوي عن شكرهم لدعم ومساندة الاتحاد الدولي ونقابة الصحفيين استعرضوا جملة من الإشكاليات والمعوقات التي جعلت الصحفي العامل في هذه المؤسسة بين مطرقة الإدارة المستبدة وصنوان الكلمة الحرة التي تخدم المهنة.
..وأكدوا أن الممارسات السلبية والتوظيف الخاطئ لعلاقة الصحفيين من قبل الإدارة السابقة حال دون تواصل الكادر الصحفي لدائرة التوجيه المعنوي مع النقابة والاتحاد.. وطالبوا مساعدتهم في إعادة الصحيفة إلى موقعها الصحيح والمسؤول المتسم بالموضوعية ومسار الحيادية في تناول القضايا الوطنية بمهنية عالية.
وكانت دائرة التوجيه المعنوي وصحيفة 26سبتمبر شهدت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية احتجاجات لمنتسبيها للمطالبة برحيل العميد الشاطر على خلفية ممارسته فساد مالي وإداري وإعلامي وانتهاكه لإنسانيتهم ومصادرته لحقوقهم وحرياتهم.
وفي سياق متصل أكد منسق الشرق الأوسط للاتحاد الدولي للصحفيين منير الزعرور تضامن ودعم الأمانة العامة واللجنة التنفيذية للاتحاد وأعضاء الاتحاد وصحفيي العالم المطالب المشروعة والحقوقية للصحفيين العاملين في صحيفة 26 سبتمبر وتقديم الدعم القانوني للدفاع عن حقوقهم وحرياتهم الصحفية..
وقال منسق الاتحاد الدولي للصحفيين خلال زيارته الثلاثاء للصحيفة: ( إن الاتحاد يراقب ويتابع عن كثب ما يجري في الصحيفة ويعلم أن الأمور لم تنتهي بعد ، الأمر الذي يفرض على الاتحاد استمرار الدعم والمساندة للصحفيين العاملين في صحيفة 26سبتمبر في كل الظروف، وان هناك فرصاً لإمكانية العمل المشترك بين الصحيفة والاتحاد خصوصاً في جوانب التأهيل والتدريب..
مضيفاً: أن الصحافة الملتزمة بالأمانة والمسؤولية الاجتماعية هي وحدها من فرضت على صحفيي سبتمبر السير بخطى التغيير إلى الأفضل لضمان حرية الكلمة، وانه بفضل ذلك العمل أعادوا الكرامة لمهنة الصحافة.
فيما تطرق أمين نقابة الصحفيين اليمنيين مروان دماج إلى دور النقابة والاتحاد الدولي للصحفيين في التضامن ومساندة حرية الصحافة وحقوق الصحفيين اليمنيين، والممارسات التي تعرض لها صحفيو 26سبتمبر في ظل الإدارة السابقة وسعيها للانتقاص من حرية العاملين في الصحيفة، ورفضها إنشاء لجنة نقابية تتابع هموم ومتطلبات صحفيي سبتمبر.
وأضاف:إن الإحداث الأخيرة جعلتنا نؤكد وقوفنا مع المطالب المشروعة للعاملين في صحيفة 26سبتمبر، وانعكس ذلك في الاستجابة السريعة ولأول مرة بالتضامن والمساندة من قبل الاتحادين الدولي والعربي للصحفيين.
مشيراً إلى أن النقابة تدعم باتجاه تطوير العمل المؤسسي والصحفي، وترفض أية مشاريع تفضي إلى تقزيم أو تحجيم صحيفة 26سبتمبر، باعتبارها الصحيفة الأولى المؤسسة لنقابة الصحفيين، وان هناك جهوداً تبذل بالتعاون مع هيئة تحرير صحيفة 26سبتمبر لحل الإشكاليات التي حدثت، ودراسة الحالات الفردية التي مست عدد من منتسبي الصحيفة، بما يؤدي إلى تطوير أداء الصحيفة وأوضاع العاملين فيها.
ودعا الأستاذ احمد الجبر رئيس لجنة الخدمات في نقابة الصحفيين اليمنيين إلى أهمية رد الاعتبار لزملاء المهنة في صحيفة 26سبتمبر.. داعياً الاتحاد الدولي للصحافة إلى تقديم الدعم اللازم لتطوير العمل الصحفي والمهني في الصحيفة وتبني مشروعات التدريب والتأهيل للعاملين فيها.
وكان الأخ عبد اللطيف علي رئيس تحرير مجلة الإيمان قد رحب بالوفد الزائر مشيداً بمواقف الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين، وخصوصاً مواقفهم الأخيرة ودعمهم للمطالب المهنية والحقوقية لصحفيي 26سبتمبر ودائرة التوجيه المعنوي، واستعدادهم التعاون والعمل على تطوير قدرات العاملين وبما يمنح مساحة كافية من حرية التعبير والحيادية في تناول القضايا المحلية والعربية والدولية.
وخاطب وفد الاتحاد والنقابة بقوله :(لقد شكلت مواقفكم الشجاعة والمسؤولة حماية لنا حالت دون استخدام القوة العسكرية لإسكات الأصوات المنادية والمطالبة بالحرية ) .. ودعا رئيس تحرير مجلة الإيمان الاتحاد إلى استمرار التواصل مع الصحفيين اليمنيين باعتبارهم الأكثر عرضة للانتهاكات الحقوقية والإنسانية، في سبيل المحافظة على مبدأ الحرية الصحفية التي كفلها الدستور والقوانين النافذة.
وفيما عبر صحفيو 26سبتمبر ودائرة التوجيه المعنوي عن شكرهم لدعم ومساندة الاتحاد الدولي ونقابة الصحفيين استعرضوا جملة من الإشكاليات والمعوقات التي جعلت الصحفي العامل في هذه المؤسسة بين مطرقة الإدارة المستبدة وصنوان الكلمة الحرة التي تخدم المهنة.
..وأكدوا أن الممارسات السلبية والتوظيف الخاطئ لعلاقة الصحفيين من قبل الإدارة السابقة حال دون تواصل الكادر الصحفي لدائرة التوجيه المعنوي مع النقابة والاتحاد.. وطالبوا مساعدتهم في إعادة الصحيفة إلى موقعها الصحيح والمسؤول المتسم بالموضوعية ومسار الحيادية في تناول القضايا الوطنية بمهنية عالية.
وكانت دائرة التوجيه المعنوي وصحيفة 26سبتمبر شهدت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية احتجاجات لمنتسبيها للمطالبة برحيل العميد الشاطر على خلفية ممارسته فساد مالي وإداري وإعلامي وانتهاكه لإنسانيتهم ومصادرته لحقوقهم وحرياتهم.
