" أردنا يمناً فيه حقوق عادلة ومواطنة متساوية، أردنا يمناً يحفظ كرامة أبنائه"، هذا ما قالته الناشطة الحقوقية اليمنية سحر غانم. هناك، في اوتيل غاليريا في بيروت حيث عُقد مؤتمر تحت عنوان" اليمن الذي نريد"، صدح صوت عدد كبير من الناشطين الحقوقيين والمعارضين من مختلف الأطياف والإنتماءات، الذين عرضوا رؤيتهم ليمن جديد خال من علي عبد الله صالح ومعاونيه ومواليه.
المؤتمر الذي نظمته منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات اليمنية، افتتح برعاية رئيس الوزراء السابق سليم الحص الذي أكد أن لبنان معني باليمن كما هو معني بالعالم العربي أجمع، مضيفاً أنه "يقال عن اليمن إنها في حاجة إلى جهد خاص في ميدان التطوير والتنمية الإقتصادية والإجتماعية، المطلوب خطة انمائية متكاملة يمكن أن يستغرق تنفيذها السنوات العشر القادمة أو ربما تتجاوز هذا المدى الزمني فتستوجب الخمسة عشر أو العشرين عاماً المقبلة". كما لفت الحص إلى أن "اليمن، إن عقد العزم قادر على توظيف هذا القدر الطموح من إمكاناته في دفع حركة التنمية قدماً إلى المستوى الذي يحقق طموحات شعب اليمن الواعدة".
ورداً على سؤال لموقع المنار حول مدى دقة تسمية الربيع العربي خصوصاً في ظل الفوضى التي تشهدها بعض البلدان التي شهدت ثورات مؤخراً، رأى الحص أن " الربيع لم يعد ربيعاً، لكننا نصرّ دائماً على الإشارة والتعويل على التحرك الذي قامت به الشعوب العربية كنوع من الحراك والتغيير والذي لا نستطيع التنصل من ايجابيته بغض النظر عن الأجواء والتدخلات الخارجية المحيطة".
هذا ووصف الحص، رداً على سؤال للمنار، ما يقال عن تهريب السلاح من لبنان إلى سورية " بالمأساة التي يجب ايقافها"، مستبعداً فرضية سقوط النظام السوري ضمن الفترة الزمنية الحالية.
لن نقبل بأي مبادرة لا تتناسب نتائجها مع الأهداف المعلنة للثورة العضو في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري العقيد محمد عبد الله قاسم الفهيدي أكد أنهم كمعارضة يمنية لا زالوا متواجدين في ساحة التغيير في تعز والساحات الأخرى رفضاً للمبادرة الخليجية التي لا نرى فيها حلاً أو نهاية للثورة، خصوصاً أنها لم تضع حلولاً لمشاكل كثيرة أعلنت عنها الثورة بل قفزت فوق قيم العدالة بمنحها الحصانة لصالح وآل صالح وهذه سابقة في التاريخ، لقد أرادت هذه الثورة إطالة عمر النظام".
وفي حديث لموقع المنار، أعلن الفهيدي أن" أهداف الثوار ليسوا معنيين بأي مبادرات لا تتناسب نتائجها مع الأهداف المعلنة للثورة".
كما أوضح المعارض اليمني أن محاكمة صالح ليست بدافع الإنتقام بل إرساءً لمبدأ العدالة "وإن كان صالح بريئاً فلماذا يخاف المحاكمة".
وأشار الفهيدي إلى أن مشاكل كثيرة يعاني منها اليمن حالياً سببها الرئيس علي عبد الله صالح "كتصاعد نفوذ القاعدة في اليمن، حيث أن صالح استخدم هذا التنظيم كفزاعة للإستعانة بالغرب ولإلهاء الشعب عن المطالبة بحقوقه، فالنظام يسعى دائماً إلى جرّ الثورة غلى مربع العنف".
نريد دولة مدنية ولقد استطاع الحوثيون الإستفادة من الثورة لنبذ كل ما أشيع عنهم من جهته، لفت العضو في الوفد الممثل للسيد عبد الملك الحوثي أن الثورة "أتاحت أمام الحوثيين الفرصة لكشف ما حدث في صعدة، وتوضيح حقيقة كل ما أشيع عن أن الحوثيين يريدون التمرد والإنفصال عن اليمن لتشكيل دويلة مستقلة، إن الحوثيين كانوا يحاربون نظام صالح الذي هاجمنا لأننا قوى ترفض المشروع الأميركي الإسرائيلي. نحن نسعى ليمن سيد ومستقل، بشكل أوضح نريد دولة مدنية تتناسب مع الشريعة الإسلامية وتكفل الحريات".
"لم نفكر في شكل اليمن الجديد، طولها، عرضها، لون عينيها أو مقاس حذائها، فقط أردنا بلدة طيبة ورب غفور"، هكذا اختتمت الناشطة سحر غانم.
لحظات وهبّ الحاضرون هاتفين "الشعب يريد إسقاط النظام"، عقب ذلك هدوء جميل يشبه حلم إزالة ثلاثة وثلاثين عاماً من القمع والتردي الإقتصادي والإجتماعي. يذكر أن المؤتمر يشهد أيضاً جلسات نقاش وحوار بين المشاركين حول حاضر الثورة ومستقبلها، على أن يختتم يوم غد.
المؤتمر الذي نظمته منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات اليمنية، افتتح برعاية رئيس الوزراء السابق سليم الحص الذي أكد أن لبنان معني باليمن كما هو معني بالعالم العربي أجمع، مضيفاً أنه "يقال عن اليمن إنها في حاجة إلى جهد خاص في ميدان التطوير والتنمية الإقتصادية والإجتماعية، المطلوب خطة انمائية متكاملة يمكن أن يستغرق تنفيذها السنوات العشر القادمة أو ربما تتجاوز هذا المدى الزمني فتستوجب الخمسة عشر أو العشرين عاماً المقبلة". كما لفت الحص إلى أن "اليمن، إن عقد العزم قادر على توظيف هذا القدر الطموح من إمكاناته في دفع حركة التنمية قدماً إلى المستوى الذي يحقق طموحات شعب اليمن الواعدة".
ورداً على سؤال لموقع المنار حول مدى دقة تسمية الربيع العربي خصوصاً في ظل الفوضى التي تشهدها بعض البلدان التي شهدت ثورات مؤخراً، رأى الحص أن " الربيع لم يعد ربيعاً، لكننا نصرّ دائماً على الإشارة والتعويل على التحرك الذي قامت به الشعوب العربية كنوع من الحراك والتغيير والذي لا نستطيع التنصل من ايجابيته بغض النظر عن الأجواء والتدخلات الخارجية المحيطة".
هذا ووصف الحص، رداً على سؤال للمنار، ما يقال عن تهريب السلاح من لبنان إلى سورية " بالمأساة التي يجب ايقافها"، مستبعداً فرضية سقوط النظام السوري ضمن الفترة الزمنية الحالية.
لن نقبل بأي مبادرة لا تتناسب نتائجها مع الأهداف المعلنة للثورة العضو في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري العقيد محمد عبد الله قاسم الفهيدي أكد أنهم كمعارضة يمنية لا زالوا متواجدين في ساحة التغيير في تعز والساحات الأخرى رفضاً للمبادرة الخليجية التي لا نرى فيها حلاً أو نهاية للثورة، خصوصاً أنها لم تضع حلولاً لمشاكل كثيرة أعلنت عنها الثورة بل قفزت فوق قيم العدالة بمنحها الحصانة لصالح وآل صالح وهذه سابقة في التاريخ، لقد أرادت هذه الثورة إطالة عمر النظام".
وفي حديث لموقع المنار، أعلن الفهيدي أن" أهداف الثوار ليسوا معنيين بأي مبادرات لا تتناسب نتائجها مع الأهداف المعلنة للثورة".
كما أوضح المعارض اليمني أن محاكمة صالح ليست بدافع الإنتقام بل إرساءً لمبدأ العدالة "وإن كان صالح بريئاً فلماذا يخاف المحاكمة".
وأشار الفهيدي إلى أن مشاكل كثيرة يعاني منها اليمن حالياً سببها الرئيس علي عبد الله صالح "كتصاعد نفوذ القاعدة في اليمن، حيث أن صالح استخدم هذا التنظيم كفزاعة للإستعانة بالغرب ولإلهاء الشعب عن المطالبة بحقوقه، فالنظام يسعى دائماً إلى جرّ الثورة غلى مربع العنف".
نريد دولة مدنية ولقد استطاع الحوثيون الإستفادة من الثورة لنبذ كل ما أشيع عنهم من جهته، لفت العضو في الوفد الممثل للسيد عبد الملك الحوثي أن الثورة "أتاحت أمام الحوثيين الفرصة لكشف ما حدث في صعدة، وتوضيح حقيقة كل ما أشيع عن أن الحوثيين يريدون التمرد والإنفصال عن اليمن لتشكيل دويلة مستقلة، إن الحوثيين كانوا يحاربون نظام صالح الذي هاجمنا لأننا قوى ترفض المشروع الأميركي الإسرائيلي. نحن نسعى ليمن سيد ومستقل، بشكل أوضح نريد دولة مدنية تتناسب مع الشريعة الإسلامية وتكفل الحريات".
"لم نفكر في شكل اليمن الجديد، طولها، عرضها، لون عينيها أو مقاس حذائها، فقط أردنا بلدة طيبة ورب غفور"، هكذا اختتمت الناشطة سحر غانم.
لحظات وهبّ الحاضرون هاتفين "الشعب يريد إسقاط النظام"، عقب ذلك هدوء جميل يشبه حلم إزالة ثلاثة وثلاثين عاماً من القمع والتردي الإقتصادي والإجتماعي. يذكر أن المؤتمر يشهد أيضاً جلسات نقاش وحوار بين المشاركين حول حاضر الثورة ومستقبلها، على أن يختتم يوم غد.