أكد مسؤل يمني أمس الأربعاء أن الانتخابات الرئاسية المبكرة ستجرى فى موعدها المحدد فى الـ21 من فبراير المقبل.
وقال عبده الجندى، نائب وزير الإعلام، فى مؤتمر صحفى، أمس الأربعاء، إن اليمن يحميها القانون والدستور وليس الأفراد، داعيا كافة القوى السياسية والأطراف إلى توحيد الصف والتعاون مع اللجنة العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار لإخلاء المواقع والمراكز التى بها عناصر مسلحة، لافتا النظر إلى أن جماعة الأحمر تتمركز فى 242 موقعًا.
وأضاف ان مسلحي الأحمر انسحبوا من 25 موقع فقط منذ إعلان اللجنة العسكرية.
وأشاد المسؤل اليمني بجهود اللجنة العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار برئاسة وزيرى الدفاع والداخلية لإخلاء الشوارع من المظاهر المسلحة، مطالبًا بضرورة الإفراج عن 28 ضابطًا وفرد أمن محتجزين ولا يعلم ذويهم أى معلومات عنهم.
ونفى عبده الجندى ما رددته بعض وسائل الإعلام بشأن وجود خلافات بين الرئيس صالح ونائبه عبد ربه منصور هادى، مؤكدًا أنه كلام عار تماما عن الصحة وإنهما شريكان ورفيقا كفاح طوال أكثر من ثلاثة عقود مضت، لافتا النظر إلى أن الرئيس على عبد الله صالح عرض على نائبه "هادى" أن يأتى ليقيم بدار الرئاسة ويسلمها له للإقامة بها، إلا أن الأخير رفض ذلك عرفانا منه بالجميل للرئيس صالح.
ورداً على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط حول الموقف فى مدينة "رداع"، قال إن قوات الأمن تطوق المدينة وتنتظر الأمر بالضرب، ولكن الرئيس صالح قال لابد من الحفاظ على حياة المدنيين والسكان العزل.. مشيرًا إلى أن الأمر بات الآن فى يد اللجنة العسكرية العليا لشئون تحقيق الأمن والاستقرار برئاسة وزيرى الدفاع والداخلية حرصاً منه على المدنيين والعزل برداع.
وقال عبده الجندى، نائب وزير الإعلام، فى مؤتمر صحفى، أمس الأربعاء، إن اليمن يحميها القانون والدستور وليس الأفراد، داعيا كافة القوى السياسية والأطراف إلى توحيد الصف والتعاون مع اللجنة العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار لإخلاء المواقع والمراكز التى بها عناصر مسلحة، لافتا النظر إلى أن جماعة الأحمر تتمركز فى 242 موقعًا.
وأضاف ان مسلحي الأحمر انسحبوا من 25 موقع فقط منذ إعلان اللجنة العسكرية.
وأشاد المسؤل اليمني بجهود اللجنة العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار برئاسة وزيرى الدفاع والداخلية لإخلاء الشوارع من المظاهر المسلحة، مطالبًا بضرورة الإفراج عن 28 ضابطًا وفرد أمن محتجزين ولا يعلم ذويهم أى معلومات عنهم.
ونفى عبده الجندى ما رددته بعض وسائل الإعلام بشأن وجود خلافات بين الرئيس صالح ونائبه عبد ربه منصور هادى، مؤكدًا أنه كلام عار تماما عن الصحة وإنهما شريكان ورفيقا كفاح طوال أكثر من ثلاثة عقود مضت، لافتا النظر إلى أن الرئيس على عبد الله صالح عرض على نائبه "هادى" أن يأتى ليقيم بدار الرئاسة ويسلمها له للإقامة بها، إلا أن الأخير رفض ذلك عرفانا منه بالجميل للرئيس صالح.
ورداً على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط حول الموقف فى مدينة "رداع"، قال إن قوات الأمن تطوق المدينة وتنتظر الأمر بالضرب، ولكن الرئيس صالح قال لابد من الحفاظ على حياة المدنيين والسكان العزل.. مشيرًا إلى أن الأمر بات الآن فى يد اللجنة العسكرية العليا لشئون تحقيق الأمن والاستقرار برئاسة وزيرى الدفاع والداخلية حرصاً منه على المدنيين والعزل برداع.