الرئيسية / شؤون محلية / بعد إجتماعه بقيادات أمنية، صالح يقرر الطلب من مجلس النواب تأجيل الانتخابات إلى 22 مايو
بعد إجتماعه بقيادات أمنية، صالح يقرر الطلب من مجلس النواب تأجيل الانتخابات إلى 22 مايو

بعد إجتماعه بقيادات أمنية، صالح يقرر الطلب من مجلس النواب تأجيل الانتخابات إلى 22 مايو

18 يناير 2012 06:30 مساء (يمن برس)
أبدت وزارة الخارجية الأمريكية أسفها من أن الرئيس اليمني فشل حتى الآن في الوفاء بالتزامه الخاص بمغادرة البلاد والسماح بإجراء الانتخابات، حسب ما جاء على لسان هيلاري كلينتون أمس.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن كلينتون قولها –الثلاثاء- إن الاضطرابات في اليمن تمثل "مصدر قلق كبير"، بعد أن استغل مقاتلو القاعدة ضعف الحكومة المركزية جراء أشهر من الاحتجاجات، وأشارت كلينتون -خلال زيارتها لساحل العاج- إلى أن عدم الاستقرار في اليمن يمثل مصدر قلق كبير للشعب اليمني أولاً وكذلك للمنطقة والعالم.

وقالت كلينتون في مؤتمر صحفي: "لا يزال هناك تحدياً كبيراً، هناك اتفاق يتعلق بالسير قدماً إلى الأمام، لكن لم يتم الوفاء به".

وعلقت الوكالة بان الخطة التي توسطت فيها دول الخليج العربي تدعو لانتخاب رئيس توافقي لفترة مؤقتة مدتها عامين وبعدها إجراء انتخابات برلمانية، مستدركة بأن مسؤولين يمنيين قالوا إن الاضطرابات في الدولة الفقيرة قد تؤجل الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 فبراير.

من جانبها نقلت وكالة الاسوشييتد برس عن مسؤول رفيع في الحزب الحاكم باليمن – طلب عدم الكشف عن اسمه لأنه غير مخول بالإدلاء بهذه المعلومات- قوله إن الرئيس صالح اجتمع الأسبوع الحالي مع مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى وقرر أن يطلب من البرلمان تأجيل الانتخابات إلى 22 مايو القادم، وهو ما يعد انتهاكاً للاتفاق المدعوم من الولايات المتحدة الأميركية والذي وقعه الرئيس في نوفمبر من العام الماضي.

من جانب آخر كشف مصدر حكومي لـ"أخبار اليوم" أن وزارة الخارجية اليمنية تلقت خلال الـ"48" الساعة الماضية اتصالات مكثفة من سفراء الدول الغربية وسفير المملكة العربية السعودية وفي مقدمتهم السفير الأميركي والسفير البريطاني في اليمن، حيث طالبوا بتوضيح الصورة لهم لما يحدث في مدينة رداع بمحافظة البيضاء اليمنية.

وأوضح المصدر أن سفراء كلاً من واشنطن ولندن والرياض فتحوا مع وزارة الخارجية اليمنية خطاً ساخناً، حيث كان هؤلاء السفراء – رغم أن معظم اتصالات بقية سفراء الدول الغربية كانت متكررة- هم أكثر المتابعين والمتصلين خلال الـ"48" الساعة الماضية ولازالت اتصالاتهم جارية بهذا الخصوص مع الوزارة، مطالبين بإيضاحات وتفاصيل حول المعلومات التي تتحدث عن تلقي تلك الجماعة المسلحة التي بدأت في السيطرة على مدينة رداع، تلقيها دعماً مباشراً وغير مباشر من جهات عسكرية وأمنية وحكومية في المحافظة.

وأكد المصدر أن سفراء أميركا وبريطانيا والسعودية عبروا خلال اتصالاتهم بالوزير عن استيائهم من الموقف غير المتفاعل والسلبي – حد وصفهم- من قبل قوات الجيش والأمن المتواجدة في المحافظة، مشيراً إلى أن السفراء يتمنوا ألا تكون هذه الأحداث الدائرة في رداع رسالة أولية المراد منها اللعب بورقة القاعدة مع المجتمع الدولي.

*الترجمة عن أخبار اليوم
شارك الخبر