هدد العاملين في صحيفة الثورة الرسمية "كبرى صحف اليمن" بإيقاف صدور الصحيفة لأول مرة في تاريخها بسبب استمرار تفشي الفساد في مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر التي باتت تعيش أسوأ أوضاعها منذ انشائها.
ونفذ منتسبو المؤسسة من صحفيين وإداريين وفنيين أكبر إضراب من نوعه منذ بداية سلسلة الاحتجاجات قبل نحو خمسة شهور بسبب تدني الأوضاع المالية الناتجة عن عشوائية العمل الاداري وغياب الشفافية في الجوانب المالية والادارية نتيجة الاهدار المتعمد للمال العام والانفاق العشوائي لموارد المؤسسة الامر الذي أدى إلى تبديد الموازنة في غير محلها.
ويطالب المعتصمين في باحة المؤسسة لصرف جميع مستحقاتهم المتأخرة منذ عدة أشهر والقيام بإجراءات عقابية ضد المتورطين في إهدار المال العام وإحالتهم لنيابة الأموال العامة وسرعة تنفيذ التدوير الوظيفي في المؤسسة واجتثاث كل منابع الفساد التي شكلت (لوبي) عمد على تبديد أموال المؤسسة وانفاقها بصورة عبثية تتعارض مع اللوائح والأنظمة وحتى مع المبادئ والقيم والاخلاق.
وأكد المعتصمين أنهم لن يرفعوا إعتصامهم حتى يتم تلبية كافة متطلباتهم والتي تتصدرها صرف جميع المتسحقات المتأخرة وإيقاف أي قرارات غير قانونية وأي تعيينات أو ترقيات جديدة وكذلك تسوية أوضاع جميع الموظفين الذي لم تشملهم التسويات الوظيفية الجديدة.
وأبدى المعتصمين استيائهم الشديد من ممارسات القيادة الجديدة للمؤسسة والتي وضعت في أولياتها الأمور الثانوية المتعلقة بالجوانب الفنية والشكل العام للصحيفة قبل التفكير في معالجة أوضاع الصحفيين والعاملين بالصحيفة واقحام الموظفين في صراعات ومماحكات تهدف إلى زرع الفرقة والمناطقية والحزبية داخل مكان العمل.
ونفذ منتسبو المؤسسة من صحفيين وإداريين وفنيين أكبر إضراب من نوعه منذ بداية سلسلة الاحتجاجات قبل نحو خمسة شهور بسبب تدني الأوضاع المالية الناتجة عن عشوائية العمل الاداري وغياب الشفافية في الجوانب المالية والادارية نتيجة الاهدار المتعمد للمال العام والانفاق العشوائي لموارد المؤسسة الامر الذي أدى إلى تبديد الموازنة في غير محلها.
ويطالب المعتصمين في باحة المؤسسة لصرف جميع مستحقاتهم المتأخرة منذ عدة أشهر والقيام بإجراءات عقابية ضد المتورطين في إهدار المال العام وإحالتهم لنيابة الأموال العامة وسرعة تنفيذ التدوير الوظيفي في المؤسسة واجتثاث كل منابع الفساد التي شكلت (لوبي) عمد على تبديد أموال المؤسسة وانفاقها بصورة عبثية تتعارض مع اللوائح والأنظمة وحتى مع المبادئ والقيم والاخلاق.
وأكد المعتصمين أنهم لن يرفعوا إعتصامهم حتى يتم تلبية كافة متطلباتهم والتي تتصدرها صرف جميع المتسحقات المتأخرة وإيقاف أي قرارات غير قانونية وأي تعيينات أو ترقيات جديدة وكذلك تسوية أوضاع جميع الموظفين الذي لم تشملهم التسويات الوظيفية الجديدة.
وأبدى المعتصمين استيائهم الشديد من ممارسات القيادة الجديدة للمؤسسة والتي وضعت في أولياتها الأمور الثانوية المتعلقة بالجوانب الفنية والشكل العام للصحيفة قبل التفكير في معالجة أوضاع الصحفيين والعاملين بالصحيفة واقحام الموظفين في صراعات ومماحكات تهدف إلى زرع الفرقة والمناطقية والحزبية داخل مكان العمل.
