أكد نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام عبدالكريم الإرياني، إنّ التغيير الفعلي سيكون في 21 الشهر المقبل عبر الانتخابات الرئاسيّة، وإن حركة الشباب في اليمن رسّخت تغييراً لن يكون قابلاً للتراجع في تاريخ اليمن.
وقال الإرياني وهو المستشار السياسي للرئيس اليمني منزوع الصلاحية علي عبدالله صالح، إنّ حركة الشباب في اليمن رسّخت تغييراً لن يكون قابلاً للتراجع في تاريخ اليمن"، وأضاف: "إنّ التغيير الفعلي سيكون في 21 الشهر المقبل عبر الانتخابات الرئاسيّة".
وفي ختام مؤتمر "الإصلاح والانتقال إلى الديمقراطية» الذي نظّمته اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا التابعة للأمم المتحدة «الاسكوا» في فندق فينسيا في العاصمة اللبنانية بيروت، أمس الاثنثن، أوضح الإرياني، وهو رئيس حكومة سابقة، إن ّ رئيس الحكومة الحالي محمد سالم باسندوة، جاء من المعارضة وليس من النظام، وأضاف: "صحيح أنّ الشباب الذين قادوا الثورة لم يصلوا للحكم، لكن أصبح هناك وعاء جديد للحكم، يستطيع الشباب أن يكونوا داخله".
وفي طاولة مستديرة خُصِّصت لبحث «آفاق المستقبل في المنطقة العربيّة» أدارتها الأمينة العامة التنفيذية لمنظمة "الاسكوا"، قال الإرياني إن التغيير في اليمن داخلي، ولكنه دولي بفعل المبادرة الخليجية ومجلس الأمن. معتبراً إن آخر ما كان يتوقعه حدوث ثورة في اليمن لأن اليمن من أقل الدول نموا وارتباطا بالاتصال الإلكتروني.
وحول أسباب تعثر الحل في اليمن، تحدث الإرياني عن الدافع إلى الثورة اليمنية، وقال إن تلك الأسباب تكمن في أن اليمن "هي الدولة العربية الأقل نمواً، وغير مرتبطة بالانترنت". وأشار إلى إنه كان لليمنيين حظ كبير "حيث ارتكزت الوحدة على التعددية وحرية الصحافة، وبرغم القصور، فالتجربة علمت اليمنيين أن يعملوا معا".
وشارك في المؤتمر كلّ من وزير الخارجيّة التونسي رفيق عبد السلام، وسفير المغرب في لبنان علي أومليل، والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، والقاضية الليبيّة نعيمة جبريل، ووزير الإعلام الفلسطيني الأسبق مصطفى البرغوثي. وعرضوا تجارب بلدانهم مع ثورات الربيع العربي.
*الأهالي نت
نقلا عن موقع الجمهورية اللبناني
وقال الإرياني وهو المستشار السياسي للرئيس اليمني منزوع الصلاحية علي عبدالله صالح، إنّ حركة الشباب في اليمن رسّخت تغييراً لن يكون قابلاً للتراجع في تاريخ اليمن"، وأضاف: "إنّ التغيير الفعلي سيكون في 21 الشهر المقبل عبر الانتخابات الرئاسيّة".
وفي ختام مؤتمر "الإصلاح والانتقال إلى الديمقراطية» الذي نظّمته اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا التابعة للأمم المتحدة «الاسكوا» في فندق فينسيا في العاصمة اللبنانية بيروت، أمس الاثنثن، أوضح الإرياني، وهو رئيس حكومة سابقة، إن ّ رئيس الحكومة الحالي محمد سالم باسندوة، جاء من المعارضة وليس من النظام، وأضاف: "صحيح أنّ الشباب الذين قادوا الثورة لم يصلوا للحكم، لكن أصبح هناك وعاء جديد للحكم، يستطيع الشباب أن يكونوا داخله".
وفي طاولة مستديرة خُصِّصت لبحث «آفاق المستقبل في المنطقة العربيّة» أدارتها الأمينة العامة التنفيذية لمنظمة "الاسكوا"، قال الإرياني إن التغيير في اليمن داخلي، ولكنه دولي بفعل المبادرة الخليجية ومجلس الأمن. معتبراً إن آخر ما كان يتوقعه حدوث ثورة في اليمن لأن اليمن من أقل الدول نموا وارتباطا بالاتصال الإلكتروني.
وحول أسباب تعثر الحل في اليمن، تحدث الإرياني عن الدافع إلى الثورة اليمنية، وقال إن تلك الأسباب تكمن في أن اليمن "هي الدولة العربية الأقل نمواً، وغير مرتبطة بالانترنت". وأشار إلى إنه كان لليمنيين حظ كبير "حيث ارتكزت الوحدة على التعددية وحرية الصحافة، وبرغم القصور، فالتجربة علمت اليمنيين أن يعملوا معا".
وشارك في المؤتمر كلّ من وزير الخارجيّة التونسي رفيق عبد السلام، وسفير المغرب في لبنان علي أومليل، والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، والقاضية الليبيّة نعيمة جبريل، ووزير الإعلام الفلسطيني الأسبق مصطفى البرغوثي. وعرضوا تجارب بلدانهم مع ثورات الربيع العربي.
*الأهالي نت
نقلا عن موقع الجمهورية اللبناني