توجهت حملة عسكرية من قوات الحرس الجمهوري اليمني إلى مدينة رداع بمحافظة البيضاء التي يسيطر على أجزاء منها مسلحين متشددين.
وكشفت مصادر لـ "الأهالي نت" عن إرسال قوات الحرس الجمهوري التي يقودها أحمد علي عبدالله صالح (النجل الأكبر للرئيس صالح) حملة عسكرية مكونة من 400 جندي وأكثر من ست ناقلات أسلحة ثقيلة وخفيفة ومدرعات، إلى مدينة رداع لمواجهة المسلحين المتشددين الذين سيطروا مؤخراً على أجزاء من المدينة.
وسيطر المسلحون، مساء السبت، على مسجد وقلعة العامرية في مدينة رداع بمحافظة البيضاء. ودخلوا المسجد على متن 10 سيارات مكشوفة مزودين بأسلحة رشاشة وصواريخ محمولة الكتف وقاذفات "آر بي جي"، ولم تعترضهم قوات الأمن المرابطة على مداخل المدينة.
ويتخوف مراقبون من أن يسيطر المسلحون على كميات الأسلحة الثقيلة والخفيفة التي تحملها قوات الحرس الجمهوري، ومن أن تكون هناك نية مبيتة لتسليم الأسلحة للمسلحين وفق سيناريوهات مرسومة مسبقاً.
ونشر موقع "حشد نت" المقرب من أجهزة صالح، عن مصادر "مطلعة" خبراً عن إعلان قوات الحرس الجمهوري في رداع، حالة الاستنفار تأهبا واستعدادا لحصار ومواجهة عناصر تنظيم القاعدة الذي انتشر مؤخرا في المدينة.
وطبقا لمصادر الموقع، انتشرت اليوم كتائب قوات الحرس الجمهوري في المناطق المجاورة لمدينة رداع حيث تتمركز تلك العناصر الإرهابية وبالتعاون مع المواطنين.
واللافت في الخبر إنه أشار إلى إن "العناصر الإرهابية مدججة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والتي سلمت لها من قبل قيادة الجيش المنشقة في العديد من الألوية التابعة له في منطقة الصراع مع تنظيم القاعدة في محافظة أبين". وأضاف الموقع: وكان الذهب قائد المليشيات قد هدد باقتحام محافظة البيضاء منذ أشهر".
في ذات الصعيد، أعلن مسؤول في وزارة الداخلية إن الأجهزة الأمنية طوّقت المناطق التي يسيطر عليها مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وقال إن قرار الهجوم بيد لجنة عسكرية وأمنية مختصة.
ونقل موقع وزارة الدفاع عن وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد القوسي، القول إن الأجهزة الأمنية طوقت مداخل المنطقة التي استولي عليها المسلحون في رداع "ولم تباشر عملية الهجوم على هذه العناصر الإرهابية خشية تضرر قلعة وجامع (العامرية) برداع". وأشار إلى لجنة عسكرية وأمنية "مشكلة لهذا الغرض"، مضيفاً إن قرار الهجوم ستتخذه اللجنة.
وتابع المسئول الأمني، إن مسلحي القاعدة اختطفوا دوريتين أمنيين يقلان 11 جندياً بعد اشتباكات في إحدى النقاط الأمنية هناك، ومقتل أحد المسلحين.
وقدّر مدير أمن مديرية رداع العقيد عامر الشيبري، عدد المسلحين بأكثر من 200 مسلح.
ونقل موقع "26 سبتمبر" التابع لوزارة الدفاع عن الشيبري قوله إن المسلحين قتلوا جنديين في نقطة دار النجد واستولوا على أطقم أمنية بعد اشتباكات مع أفراد النقطة.
وطالب زعماء قبليون في محافظة البيضاء قوات الأمن والجيش بالتحرك بسرعة لإخراج المسلحين من المدينة، محملين السلطات مسؤولية سيطرة المسلحين على المدينة.
وأطلقت هذه الدعوات خلال لقاء عقده، أمس، وجهاء عشائر البيضاء مع مسؤولين مدنيين وعسكريين لبحث تداعيات سقوط مدينة رداع بيد عناصر متطرفة.
وقال الشيخ صالح العواضي الذي شارك في اللقاء "اجتمعنا مع المسؤولين العسكريين والأمنيين وأعضاء السلطة المحلية بناء على طلب منهم وقلنا لهم بصراحة إننا لمسنا تواطؤاً سياسياً واضحاً من قبل القائمين على المؤسسة العسكرية والأمنية في دخول تنظيم القاعدة إلى رداع".
وأضاف "طالبناهم بإعلان موقف واضح وسريع تجاه ما حدث لأن موقفهم أثناء سيطرة القاعدة كان موقف المتفرج فقط بدليل أن تلك الجماعات دخلت على متن عدد من السيارات وتحمل أسلحتها الخفيفة والمتوسطة ومرت عبر النقاط الأمنية والعسكرية دون صدام".
وأكد الشيخ عثمان السوادي، وهو زعيم قبلي آخر محسوب على حزب "المؤتمر الشعبي العام" وجود تقصير من قبل أجهزة الأمن.
وقال الشيخ خالد الذهب، شقيق طارق الذهب قائد المسلحين في مدينة رداع إن شقيقه سيطر على المدينة بالتنسيق مع نظام صالح.
وأضاف في تصريحات لقناة العربية مساء أمس الاثنين، القول "نعم لقد كانت السيطرة بتنسيق مع الأمن القومي ومع مطهر رشاد المصري وزير الداخلية السابق فلديه تنسيق مع طارق منذ فترة".
*الصورة للمسلحين الذين سيطروا على المدينة، تداولتها مواقع إلكترونية
وكشفت مصادر لـ "الأهالي نت" عن إرسال قوات الحرس الجمهوري التي يقودها أحمد علي عبدالله صالح (النجل الأكبر للرئيس صالح) حملة عسكرية مكونة من 400 جندي وأكثر من ست ناقلات أسلحة ثقيلة وخفيفة ومدرعات، إلى مدينة رداع لمواجهة المسلحين المتشددين الذين سيطروا مؤخراً على أجزاء من المدينة.
وسيطر المسلحون، مساء السبت، على مسجد وقلعة العامرية في مدينة رداع بمحافظة البيضاء. ودخلوا المسجد على متن 10 سيارات مكشوفة مزودين بأسلحة رشاشة وصواريخ محمولة الكتف وقاذفات "آر بي جي"، ولم تعترضهم قوات الأمن المرابطة على مداخل المدينة.
ويتخوف مراقبون من أن يسيطر المسلحون على كميات الأسلحة الثقيلة والخفيفة التي تحملها قوات الحرس الجمهوري، ومن أن تكون هناك نية مبيتة لتسليم الأسلحة للمسلحين وفق سيناريوهات مرسومة مسبقاً.
ونشر موقع "حشد نت" المقرب من أجهزة صالح، عن مصادر "مطلعة" خبراً عن إعلان قوات الحرس الجمهوري في رداع، حالة الاستنفار تأهبا واستعدادا لحصار ومواجهة عناصر تنظيم القاعدة الذي انتشر مؤخرا في المدينة.
وطبقا لمصادر الموقع، انتشرت اليوم كتائب قوات الحرس الجمهوري في المناطق المجاورة لمدينة رداع حيث تتمركز تلك العناصر الإرهابية وبالتعاون مع المواطنين.
واللافت في الخبر إنه أشار إلى إن "العناصر الإرهابية مدججة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والتي سلمت لها من قبل قيادة الجيش المنشقة في العديد من الألوية التابعة له في منطقة الصراع مع تنظيم القاعدة في محافظة أبين". وأضاف الموقع: وكان الذهب قائد المليشيات قد هدد باقتحام محافظة البيضاء منذ أشهر".
في ذات الصعيد، أعلن مسؤول في وزارة الداخلية إن الأجهزة الأمنية طوّقت المناطق التي يسيطر عليها مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وقال إن قرار الهجوم بيد لجنة عسكرية وأمنية مختصة.
ونقل موقع وزارة الدفاع عن وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد القوسي، القول إن الأجهزة الأمنية طوقت مداخل المنطقة التي استولي عليها المسلحون في رداع "ولم تباشر عملية الهجوم على هذه العناصر الإرهابية خشية تضرر قلعة وجامع (العامرية) برداع". وأشار إلى لجنة عسكرية وأمنية "مشكلة لهذا الغرض"، مضيفاً إن قرار الهجوم ستتخذه اللجنة.
وتابع المسئول الأمني، إن مسلحي القاعدة اختطفوا دوريتين أمنيين يقلان 11 جندياً بعد اشتباكات في إحدى النقاط الأمنية هناك، ومقتل أحد المسلحين.
وقدّر مدير أمن مديرية رداع العقيد عامر الشيبري، عدد المسلحين بأكثر من 200 مسلح.
ونقل موقع "26 سبتمبر" التابع لوزارة الدفاع عن الشيبري قوله إن المسلحين قتلوا جنديين في نقطة دار النجد واستولوا على أطقم أمنية بعد اشتباكات مع أفراد النقطة.
وطالب زعماء قبليون في محافظة البيضاء قوات الأمن والجيش بالتحرك بسرعة لإخراج المسلحين من المدينة، محملين السلطات مسؤولية سيطرة المسلحين على المدينة.
وأطلقت هذه الدعوات خلال لقاء عقده، أمس، وجهاء عشائر البيضاء مع مسؤولين مدنيين وعسكريين لبحث تداعيات سقوط مدينة رداع بيد عناصر متطرفة.
وقال الشيخ صالح العواضي الذي شارك في اللقاء "اجتمعنا مع المسؤولين العسكريين والأمنيين وأعضاء السلطة المحلية بناء على طلب منهم وقلنا لهم بصراحة إننا لمسنا تواطؤاً سياسياً واضحاً من قبل القائمين على المؤسسة العسكرية والأمنية في دخول تنظيم القاعدة إلى رداع".
وأضاف "طالبناهم بإعلان موقف واضح وسريع تجاه ما حدث لأن موقفهم أثناء سيطرة القاعدة كان موقف المتفرج فقط بدليل أن تلك الجماعات دخلت على متن عدد من السيارات وتحمل أسلحتها الخفيفة والمتوسطة ومرت عبر النقاط الأمنية والعسكرية دون صدام".
وأكد الشيخ عثمان السوادي، وهو زعيم قبلي آخر محسوب على حزب "المؤتمر الشعبي العام" وجود تقصير من قبل أجهزة الأمن.
وقال الشيخ خالد الذهب، شقيق طارق الذهب قائد المسلحين في مدينة رداع إن شقيقه سيطر على المدينة بالتنسيق مع نظام صالح.
وأضاف في تصريحات لقناة العربية مساء أمس الاثنين، القول "نعم لقد كانت السيطرة بتنسيق مع الأمن القومي ومع مطهر رشاد المصري وزير الداخلية السابق فلديه تنسيق مع طارق منذ فترة".
*الصورة للمسلحين الذين سيطروا على المدينة، تداولتها مواقع إلكترونية