كشفت صور محادثات واتس آب حقيقة ما يدور في مأرب بين المقاومة والجيش والتحالف من جهة والحوثيين وقوات صالح والموالين لهم بمأرب من جهة اخرى .
وأوضحت المحادثات التي دارت بين متحوثين من مأرب ومقاومين من مأرب أيضاً حقيقة الانهيار النفسي الذي وصل إليه الحوثيين والموالين لهم بمناطق القتال بالجفينة والفاو والمنين جراء الهزائم المتلاحقة لهم الناتجة عن هجمات الجيش والمقاومة المكثفة .
وحمل الموالين للحوثي في محادثاتهم المحافظ العرادة ما وصولوا اليه متهمينه بجلب التحالف، كما حملوا حسين الأمير القيادي الحوثي وحمد بن جلال القيادي المؤتمري مسئولية توريطهم في فتح بيوتهم للحوثيين وإيهامهم بأن الحرب ستحسم لصالح الحوثيين المسنودين بالحرس خلال 3 أيام إلا أن النتائج جاءت عكسية .
فيما حمل شباب المقاومة المتحوثين من مأرب مسئولية ما حدث في مأرب من قتل ودمار متهمين إياهم بإدخال الحوثي إلى مناطق القتال الدائرة حالياً بالمحافظة كما أكدوا أن المحافظ سلطان العرادة هو من كان يحول دون اقتحام المقاومة لمنازل الأشراف ويسعى لتحرير الفاو والمنين دون اقتحام المنازل من خلال نقل المعارك إلى صرواح وقطع خطوط امداد الحوثيين حتى ينضروا على الانسحاب من منازل الأشراف.