كشفت مصادر حكومية مطلعة في صنعاء ،عن توجهات حكومية بشأن إعلان محافظة عدن عاصمة سياسية لليمن بدلا عن صنعاء التي قالت المصادر انها لم تعد تتسم بمواصفات العواصم الحديثة، في حين سيتم إعلان صنعاء عاصمة تاريخية لليمن، الأمر ذاته عبر عنه عدد من المفكرين والسياسيين اليمنيين في أوقات سابقة.
وقالت تلك المصادر لـ " يمن برس " ان حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة تقوم بالتفاوض مع شركات عالمية متخصصة في تخطيط العواصم والمدن الحديثة لعمل دراسات حول مدينة عدن بشأن إعلانها عاصمة سياسية لليمن الحديث لما تحويه من مميزات تجعلها في مطاف المدن العالمية خلافا لما هو عليه الحال بالنسبة للعاصمة الحالية صنعاء.
وأضافت المصادر ان الحكومة تسعى لإطلاق مشاريع تنموية عملاقة في مدينة عدن وتحويلها إلى عاصمة حديثة منها نقل مطار عدن الدولي إلى منطقة تابعة لمدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج التي ستضُم في إطار تخطيط جديد هي ومدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين إداريا إلى محافظة عدن، في حين سيتم تحويل مدينة الحبيلين إلى عاصمة لمحافظة لحج، وسيتم اختيار مدينة لودر عاصمة لمحافظة أبين .
وأشارت المصادر إلى ان الحكومة في صدد الإعلان عن مشروع السكك الحديدية الذي ستكون عدن مركزه ليربط مدن يمنية عدة والذي يأتي توافقا مع توجهات دول الخليج في هذا الإطار ، في حين سيتم إنشاء مجمع حكومي يضم عدد من الوزارات التي سيتم نقلها بالكامل من صنعاء إلى مدينة عدن بعد إعلانها عاصمة سياسية لليمن .
وأوضحت المصادر ان توجه الحكومة يتوافق مع تطلعات شباب الثورة الذين يبحثون عن بناء يمن جديد تسوده المدنية والحداثة ، حيث كشفت الأحداث الأخيرة ان صنعاء لا تصلح لتكون عاصمة دولة وهي محاطة بكم هائل من الأسلحة التي تمتلكها الدولة والمليشيات القبلية والقيادات العسكرية ، وإنها بالإضافة إلى تهديد القبائل لها بين الحين والآخر وما الحصبة إلى دليل على ذلك ، فأنها تفتقر لتأمين خطوط الإمداد بالنسبة للسلع الغذائية والمشتقات النفطية القادمة من مدن الموانئ ومناطق النفط على عكس مدينة عدن حيث من السهولة تأمين ذلك.. مشيرة إلى ان صنعاء تفتقر لمصادر مياه كافية تستوعب مشاريع إستراتيجية حديثة ، كما انها ترزح تحت وطأة التدخلات القبلية والمشايخ وأصحاب النفوذ ومحاطة بكم هائل من البارود ما يجعلها مهددة دائما بالانفجار والمواجهات المسلحة بين أفراد القبائل التي تسود فيهم الأمية التعليمية بشكل كبير .
وقالت تلك المصادر ان محافظة عدن وبعد تنفيذ مشاريع بطولة "خليجي 20" الأخيرة أصبحت مؤهلة تماما لإعلانها عاصمة سياسية لليمن ، خاصة وأن سكانها يتمتعون بقدر عالي من المدنية عكس بعض المناطق في شمال اليمن ، كما ان اعلان عدن عاصمة لليمن تعد خطوة مهمة في طريق تعميق الوحدة اليمنية التي أصبحت مهددة بفضل التيارات الجنوبية المنادية بالانفصال عن الشمال " الحراك الجنوبي" وان نقل مقار وزارات الحكومة إلى عدن وإعلان مشاريع تنموية عملاقة فيها ستعمل على تشغيل أيادي عاملة كثيرة ستخفف من وطأة أزمة الجنوب التي ظهرت نتيجة حرب صيف 94.
يذكر ان عدد من المفكرين والكتاب اليمنيين كانوا قد تناولوا قضية نقل العاصمة إلى عدن في كتابتهم ومقالاتهم وندواتهم خلال السنوات الماضية وعلى رأسهم الصحفي الكبير حسن عبد الوارث والصحفي صادق ناشر.
وقالت تلك المصادر لـ " يمن برس " ان حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة تقوم بالتفاوض مع شركات عالمية متخصصة في تخطيط العواصم والمدن الحديثة لعمل دراسات حول مدينة عدن بشأن إعلانها عاصمة سياسية لليمن الحديث لما تحويه من مميزات تجعلها في مطاف المدن العالمية خلافا لما هو عليه الحال بالنسبة للعاصمة الحالية صنعاء.
وأضافت المصادر ان الحكومة تسعى لإطلاق مشاريع تنموية عملاقة في مدينة عدن وتحويلها إلى عاصمة حديثة منها نقل مطار عدن الدولي إلى منطقة تابعة لمدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج التي ستضُم في إطار تخطيط جديد هي ومدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين إداريا إلى محافظة عدن، في حين سيتم تحويل مدينة الحبيلين إلى عاصمة لمحافظة لحج، وسيتم اختيار مدينة لودر عاصمة لمحافظة أبين .
وأشارت المصادر إلى ان الحكومة في صدد الإعلان عن مشروع السكك الحديدية الذي ستكون عدن مركزه ليربط مدن يمنية عدة والذي يأتي توافقا مع توجهات دول الخليج في هذا الإطار ، في حين سيتم إنشاء مجمع حكومي يضم عدد من الوزارات التي سيتم نقلها بالكامل من صنعاء إلى مدينة عدن بعد إعلانها عاصمة سياسية لليمن .
وأوضحت المصادر ان توجه الحكومة يتوافق مع تطلعات شباب الثورة الذين يبحثون عن بناء يمن جديد تسوده المدنية والحداثة ، حيث كشفت الأحداث الأخيرة ان صنعاء لا تصلح لتكون عاصمة دولة وهي محاطة بكم هائل من الأسلحة التي تمتلكها الدولة والمليشيات القبلية والقيادات العسكرية ، وإنها بالإضافة إلى تهديد القبائل لها بين الحين والآخر وما الحصبة إلى دليل على ذلك ، فأنها تفتقر لتأمين خطوط الإمداد بالنسبة للسلع الغذائية والمشتقات النفطية القادمة من مدن الموانئ ومناطق النفط على عكس مدينة عدن حيث من السهولة تأمين ذلك.. مشيرة إلى ان صنعاء تفتقر لمصادر مياه كافية تستوعب مشاريع إستراتيجية حديثة ، كما انها ترزح تحت وطأة التدخلات القبلية والمشايخ وأصحاب النفوذ ومحاطة بكم هائل من البارود ما يجعلها مهددة دائما بالانفجار والمواجهات المسلحة بين أفراد القبائل التي تسود فيهم الأمية التعليمية بشكل كبير .
وقالت تلك المصادر ان محافظة عدن وبعد تنفيذ مشاريع بطولة "خليجي 20" الأخيرة أصبحت مؤهلة تماما لإعلانها عاصمة سياسية لليمن ، خاصة وأن سكانها يتمتعون بقدر عالي من المدنية عكس بعض المناطق في شمال اليمن ، كما ان اعلان عدن عاصمة لليمن تعد خطوة مهمة في طريق تعميق الوحدة اليمنية التي أصبحت مهددة بفضل التيارات الجنوبية المنادية بالانفصال عن الشمال " الحراك الجنوبي" وان نقل مقار وزارات الحكومة إلى عدن وإعلان مشاريع تنموية عملاقة فيها ستعمل على تشغيل أيادي عاملة كثيرة ستخفف من وطأة أزمة الجنوب التي ظهرت نتيجة حرب صيف 94.
يذكر ان عدد من المفكرين والكتاب اليمنيين كانوا قد تناولوا قضية نقل العاصمة إلى عدن في كتابتهم ومقالاتهم وندواتهم خلال السنوات الماضية وعلى رأسهم الصحفي الكبير حسن عبد الوارث والصحفي صادق ناشر.