قالت مصادر مطلعة ان احد المعسكرات التابعة للمنطقة الجنوبية الغربية التي يرأسها اللواء المنشق علي محسن الأحمر قائد الجيش المؤيد لثورة الشباب في اليمن انضم للقتال إلى جانب التيار السلفي الذي يخوض معارك طاحنة مع جماعة الحوثي في محافظة صعدة، في حين كشف مصادر عن حوار وأضافت المصادر لـ " يمن برس " ان أحد المعسكرات المرابطة في منطقة كتاف ي محافظة صعدة تابع للفرقة الأولى مدرع اعلن انضمامه إلى جانب جماعة السلفيين التي تخوض قتال شرس مع الحوثيين في دماج التي تشهد حصارا منذ اشهر يفرضها عليها جماعة الحوثي والتي تضم في جنباتها مبنى دار الحديث الذي يضم طلاب عرب واجانب والذي يعد المقر الرئيسي للتيار السلفي في اليمن.
ويأتي تقارب السلفيين مع الفرقة الأولى مدرع التي يرأسها اللواء الأحمر المنضوي إلى ثورة الشباب ويعارض بشدة نضام الرئيس اليمني المنتهية صلاحياته علي عبدالله صالح ، بعد مواجهات كلامية واشتباك بالأيدي بين جنود الفرقة وأتباع الحوثي في ساحة التغيير بصنعاء.
وكان " يمن برس" نشر مؤخرا خبر يفيد بأن هناك مواجهات وشيكة ستندلع بين جنود الفرقة وأتباع الحوثي .
من جهة اخرى نقل " الوحدوي نت" عن مصادر خاصة " أن أحزاب اللقاء المشترك شكلت لجنة للحوار مع جماعة الحوثي حول الشراكة السياسية والوضع الراهن في اليمن والعمل السياسي العام في ضوء الضوابط والمحددات المؤكدة على ضرورة التزام الشركاء بمتطالبات الشراكة والابتعاد عن كل ما يسيئ للعمل المشترك بين قوى الثورة السلمية .
وأوضحت المصادر أن من ضمن النقاط التي ركزت عليها رؤية المشترك للتقارب مع الحوثيين الابتعاد عن كل ما يسيء للعمل المشترك بين قوى الثورة السلمية والإقرار بمبدأ التنوع في الآراء والمواقف إزاء القضايا الوطنية بكافة مكونات الثورة السلمية والعمل على إزالة الاختلافات بينها بصورة حضارية بعيدا عن الاتهام والتجريح والتخوين أو فرض الآراء بالقوة.
ويؤكد مشروع الاتفاق على ضرورة تجنيب الساحات أي اختلافات والعمل على تماسكها ووحدة أدائها بإعتبارها رأس مال الثورة ، وتعزيز التكامل بين الفعل الثوري والفعل السياسي الموازي بما يحقق أهداف الثورة.
كما تضمن الاتفاق اليقظة من الاختراقات الأمنية التي تحرص بقايا النظام على النفاذ منها وخلخلة الساحات ،ووقف حملات التحريض بين أطراف العمل المشترك.
وحسب المصدر فأن ممثل الحوثيين رحب في لقاء أمس الأول بلجنة المشترك بهذه الدعوة وأكد حرص الحوثيين على العمل المشترك.
ويأتي تقارب السلفيين مع الفرقة الأولى مدرع التي يرأسها اللواء الأحمر المنضوي إلى ثورة الشباب ويعارض بشدة نضام الرئيس اليمني المنتهية صلاحياته علي عبدالله صالح ، بعد مواجهات كلامية واشتباك بالأيدي بين جنود الفرقة وأتباع الحوثي في ساحة التغيير بصنعاء.
وكان " يمن برس" نشر مؤخرا خبر يفيد بأن هناك مواجهات وشيكة ستندلع بين جنود الفرقة وأتباع الحوثي .
من جهة اخرى نقل " الوحدوي نت" عن مصادر خاصة " أن أحزاب اللقاء المشترك شكلت لجنة للحوار مع جماعة الحوثي حول الشراكة السياسية والوضع الراهن في اليمن والعمل السياسي العام في ضوء الضوابط والمحددات المؤكدة على ضرورة التزام الشركاء بمتطالبات الشراكة والابتعاد عن كل ما يسيئ للعمل المشترك بين قوى الثورة السلمية .
وأوضحت المصادر أن من ضمن النقاط التي ركزت عليها رؤية المشترك للتقارب مع الحوثيين الابتعاد عن كل ما يسيء للعمل المشترك بين قوى الثورة السلمية والإقرار بمبدأ التنوع في الآراء والمواقف إزاء القضايا الوطنية بكافة مكونات الثورة السلمية والعمل على إزالة الاختلافات بينها بصورة حضارية بعيدا عن الاتهام والتجريح والتخوين أو فرض الآراء بالقوة.
ويؤكد مشروع الاتفاق على ضرورة تجنيب الساحات أي اختلافات والعمل على تماسكها ووحدة أدائها بإعتبارها رأس مال الثورة ، وتعزيز التكامل بين الفعل الثوري والفعل السياسي الموازي بما يحقق أهداف الثورة.
كما تضمن الاتفاق اليقظة من الاختراقات الأمنية التي تحرص بقايا النظام على النفاذ منها وخلخلة الساحات ،ووقف حملات التحريض بين أطراف العمل المشترك.
وحسب المصدر فأن ممثل الحوثيين رحب في لقاء أمس الأول بلجنة المشترك بهذه الدعوة وأكد حرص الحوثيين على العمل المشترك.