قال مسؤول رسمي يمني إن مناقشات تدور داخل مؤسسة الرئاسة اليمنية حول ما ذكر أنه انتحال شخصيته أثناء الحديث إلى صحيفة خليجية، بخصوص لقاء ضم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح والسفير الأميركي في صنعاء مؤخرا.
وقال أحمد الصوفي، السكرتير الإعلامي للرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، إن دوائر محددة تضغط على الرئيس اليمني للتخلص من مراكز مهمة في صياغة الإعلام الرسمي في البلاد، وذكر الصوفي في اتصال هاتفي مع "الشرق الأوسط" في لندن: "هناك ضغوط تمارس على مؤسسة الرئاسة للتخلص من رموزها الإعلامية، خاصة بعد الإطاحة برموز إعلامية بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني، بحجة أن هذه الرموز تمثل حجر عثرة أمام عملية الانتقال السلمي للسلطة"، وأكد الصوفي أن "محاولات مستمرة تجري للتخلص من أحمد الصوفي بشكل أو بآخر، حتى وصل الأمر إلى درجة انتحال شخصيته والإدلاء بتصريحات صحافية باسمه"، وأشار الصوفي إلى شخص انتحل شخصيته وأدلى بتصريحات لصحيفة خليجية جرى خلالها تسريب تفاصيل لقاء دار بين الرئيس اليمني علي عبد الله صالح والسفير الأميركي مؤخرا، واصفا إياها بـ"التصريحات المفبركة"، وأكمل حديثه: "وهذا أمر يدعو للغضب، ولكن ليس إلى حد الاستقالة، فحتى لو تراجعت
خطوة أو تقدمت خطوة في ركب الرئيس، فأنا سأبقى معه في هذه اللحظة التاريخية الحرجة، وهذا هو موقفي حتى لو تركت عملي أو وظيفتي"، غير أن الصوفي تدارك بالقول: "ما يربطني بالرئيس هو الموقف السياسي المشترك، وليس الوظيفة الحكومية، التي يمكن أن أغيرها أو أتخلى عنها إذا ما تكررت مثل هذه الممارسات".
وحول موضوع سفر الرئيس اليمني إلى الخارج، قال الصوفي: "هناك اجتماع سيعقد لقيادات المؤتمر الشعبي العام، الأربعاء المقبل، وسوف يحدد ما إذا كان الرئيس سيسافر أم لا، لأن القرار المتخذ من قبل قيادة المؤتمر حاليا هو عدم السفر".
وكانت وسائل إعلام قد نقلت عن مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية أن لقاء غير معلن جمع الرئيس صالح بالسفير الأميركي، جيرالد فايرستاين، بمقر مجمع الرئاسة بصنعاء، الأربعاء الماضي، كرس لحسم تفاصيل الترتيبات المتعلقة بسفر صالح إلى الولايات المتحدة.
وذكرت المصادر أن السفير الأميركي طلب من صالح حسم قراره بخصوص ما إذا كان لا يزال يرغب في القيام بزيارة خاصة للولايات المتحدة أم تراجع عن هذه الرغبة بعد قرار حزبه منعه من السفر إلى الخارج.
وأشارت المصادر إلى أن صالح طلب من فايرستاين أن يجدد طلبه من الإدارة الأميركية منحه تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، بصفته رئيس دولة، وليس مجرد إنسان مريض، معتبرا أن قراره بالسفر إلى نيويورك مرهون بنوعية التأشيرة التي سيحصل عليها.
وذكر أن السفير الأميركي بدوره أبلغ الرئيس صالح، فور عودته قبل يومين، بموافقة الإدارة الأميركية، على منحه تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة بصفته رئيسا، مما أثار ارتياح الرئيس، الذي أكد للسفير الأميركي أنه قد يحدد موعد سفره إلى الولايات المتحدة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال أحمد الصوفي، السكرتير الإعلامي للرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، إن دوائر محددة تضغط على الرئيس اليمني للتخلص من مراكز مهمة في صياغة الإعلام الرسمي في البلاد، وذكر الصوفي في اتصال هاتفي مع "الشرق الأوسط" في لندن: "هناك ضغوط تمارس على مؤسسة الرئاسة للتخلص من رموزها الإعلامية، خاصة بعد الإطاحة برموز إعلامية بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني، بحجة أن هذه الرموز تمثل حجر عثرة أمام عملية الانتقال السلمي للسلطة"، وأكد الصوفي أن "محاولات مستمرة تجري للتخلص من أحمد الصوفي بشكل أو بآخر، حتى وصل الأمر إلى درجة انتحال شخصيته والإدلاء بتصريحات صحافية باسمه"، وأشار الصوفي إلى شخص انتحل شخصيته وأدلى بتصريحات لصحيفة خليجية جرى خلالها تسريب تفاصيل لقاء دار بين الرئيس اليمني علي عبد الله صالح والسفير الأميركي مؤخرا، واصفا إياها بـ"التصريحات المفبركة"، وأكمل حديثه: "وهذا أمر يدعو للغضب، ولكن ليس إلى حد الاستقالة، فحتى لو تراجعت
خطوة أو تقدمت خطوة في ركب الرئيس، فأنا سأبقى معه في هذه اللحظة التاريخية الحرجة، وهذا هو موقفي حتى لو تركت عملي أو وظيفتي"، غير أن الصوفي تدارك بالقول: "ما يربطني بالرئيس هو الموقف السياسي المشترك، وليس الوظيفة الحكومية، التي يمكن أن أغيرها أو أتخلى عنها إذا ما تكررت مثل هذه الممارسات".
وحول موضوع سفر الرئيس اليمني إلى الخارج، قال الصوفي: "هناك اجتماع سيعقد لقيادات المؤتمر الشعبي العام، الأربعاء المقبل، وسوف يحدد ما إذا كان الرئيس سيسافر أم لا، لأن القرار المتخذ من قبل قيادة المؤتمر حاليا هو عدم السفر".
وكانت وسائل إعلام قد نقلت عن مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية أن لقاء غير معلن جمع الرئيس صالح بالسفير الأميركي، جيرالد فايرستاين، بمقر مجمع الرئاسة بصنعاء، الأربعاء الماضي، كرس لحسم تفاصيل الترتيبات المتعلقة بسفر صالح إلى الولايات المتحدة.
وذكرت المصادر أن السفير الأميركي طلب من صالح حسم قراره بخصوص ما إذا كان لا يزال يرغب في القيام بزيارة خاصة للولايات المتحدة أم تراجع عن هذه الرغبة بعد قرار حزبه منعه من السفر إلى الخارج.
وأشارت المصادر إلى أن صالح طلب من فايرستاين أن يجدد طلبه من الإدارة الأميركية منحه تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، بصفته رئيس دولة، وليس مجرد إنسان مريض، معتبرا أن قراره بالسفر إلى نيويورك مرهون بنوعية التأشيرة التي سيحصل عليها.
وذكر أن السفير الأميركي بدوره أبلغ الرئيس صالح، فور عودته قبل يومين، بموافقة الإدارة الأميركية، على منحه تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة بصفته رئيسا، مما أثار ارتياح الرئيس، الذي أكد للسفير الأميركي أنه قد يحدد موعد سفره إلى الولايات المتحدة خلال الأيام القليلة المقبلة.