أشارت صحيفة 'القدس العربي' إلى تردد أنباء عن إصدار الرئيس الأمريكي باراك أوباما توجيهاً بنشر 12 ألف جندي أمريكي داخل الأراضي الليبية قادمين من قاعدة في مالطا.
وذكر مراقبون أن المجلس الانتقالي الليبي يعاني من مقاومة شرسة على الأرض من جانب شريحة من الثوار، وتبدو شعبيته مثل شعبية الحكومة الأفغانية، حيث تكون هناك حاجة ماسة لوجود دعم غربي لمساندة مثل هذه السلطات. وأشارت الكاتبة سينثيا مكيني وفق الدورية المنشورة في مركز 'غلوبال ريسرش' للدراسات بتاريخ 14 كانون الثاني (يناير) الجاري إلى أن المجلس الانتقالي الليبي يعاني من ميليشيات تتمتع بقوة كبيرة تتناحر فيما بينها من أجل كسب مزيد من النفوذ على الأرض، وهو المشهد نفسه الذي حدث في العراق وأفغانستان، في إطار عمليات المقاومة التي كانت تستهدف زعزعة المصالح الأمريكية والصهيونية، لذلك يتمركز الآن 12 ألف جندي أمريكي في مالطا حسب المعلومات التي وردت للكاتبة يستعدون للدخول إلى ليبيا في أي وقت فيما يبدو لتأمين المنشآت النفطية في البلاد. ووردت تقارير من مدينة مصراتة الليبية عن أن العديد من موانىء النفط الليبية قد تعرض للتدمير بنيران طائرات حلف شمال الأطلسي الناتو.
وأوضح أحد الأطباء الذين تعاونوا مع المقاومة الليبية أن جميع موانىء النفط تعتبر في حالة احتلال من قبل منظمة الناتو والسفن الحربية الغربية. وكشف عن صور للمعسكرات الإيطالية والفرنسية في الصحراء الليبية. وتشير مصادر إلى أن المهندسين القادمين من قطر والإمارات يتحكمون في المصافي النفطية ويمنعون العمال الليبيين الذين يتوقون للعمل في هذا المجال، وبينما تقف الطوابير الطويلة للسائقين الليبيين من أجل الحصول على الوقود تتمكن القوات الأجنبية من مواصلة عمليات التصدير بشكل سلس. ويعاني الشعب الليبي من الاحتياج إلى الغذاء الكافي والمستلزمات الأساسية للمعيشة بعدما انقلبت الأوضاع في البلاد رأساً على عقب وأصبحت أعداد الضحايا والمفقودين خارج نطاق أي إحصاء.
وتتحدث المصادر عن أنه في حالة وصول قوات أمريكية إلى الأراضي الليبية بالفعل فإنها ستواجه جحيماً حقيقياً يتسبب فيه الرئيس أوباما وقادة الدول الغربية التي شاركت في الحملة ضد ليبيا والتي خلفت أعداداً كبيرة من الضحايا.
وأكدت العديد من المصادر الليبية أن هذه الأنباء الخاصة بقرب وصول قوات أمريكية ليست مؤكدة نظراً لأن المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي كان قد نفى كل الإشاعات التي بثتها وسائل الإعلام عن أنه قد يسمح للناتو بإقامة قاعدة عسكرية على الأرض الليبية. الجدير بالذكر أن مصادر صحافية مصرية كشفت أن المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أبلغ المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي خلال استقباله بالقاهرة رفض مصر الكامل لإقامة أية قواعد عسكرية لحلف الأطلسي 'الناتو'. وعلى الرغم من إعلان الحلف إنهاء العملية العسكرية رسمياً إلا أن هناك معلومات مؤكدة حصلت عليها مصر تفيد ببقاء أعداد كبيرة من قوات وخبراء حلف الأطلسي في ليبيا لدراسة واختيار المواقع التي يمكن أن تكون مستقبلاً لإقامة قواعد عسكرية.
وبحسب تلك المصادر، فإن حلف الأطلسي طلب من المجلس الانتقالي الليبي الموافقة على إقامة عدة قواعد عسكرية بليبيا بالقرب من الحدود الغربية المصرية، وذلك مقابل تسهيل الإفراج عن دفعات من الأموال الليبية المجمدة في المصارف الأمريكية والأوروبية للبدء في مرحلة إعمار ليبيا.
وذكر مراقبون أن المجلس الانتقالي الليبي يعاني من مقاومة شرسة على الأرض من جانب شريحة من الثوار، وتبدو شعبيته مثل شعبية الحكومة الأفغانية، حيث تكون هناك حاجة ماسة لوجود دعم غربي لمساندة مثل هذه السلطات. وأشارت الكاتبة سينثيا مكيني وفق الدورية المنشورة في مركز 'غلوبال ريسرش' للدراسات بتاريخ 14 كانون الثاني (يناير) الجاري إلى أن المجلس الانتقالي الليبي يعاني من ميليشيات تتمتع بقوة كبيرة تتناحر فيما بينها من أجل كسب مزيد من النفوذ على الأرض، وهو المشهد نفسه الذي حدث في العراق وأفغانستان، في إطار عمليات المقاومة التي كانت تستهدف زعزعة المصالح الأمريكية والصهيونية، لذلك يتمركز الآن 12 ألف جندي أمريكي في مالطا حسب المعلومات التي وردت للكاتبة يستعدون للدخول إلى ليبيا في أي وقت فيما يبدو لتأمين المنشآت النفطية في البلاد. ووردت تقارير من مدينة مصراتة الليبية عن أن العديد من موانىء النفط الليبية قد تعرض للتدمير بنيران طائرات حلف شمال الأطلسي الناتو.
وأوضح أحد الأطباء الذين تعاونوا مع المقاومة الليبية أن جميع موانىء النفط تعتبر في حالة احتلال من قبل منظمة الناتو والسفن الحربية الغربية. وكشف عن صور للمعسكرات الإيطالية والفرنسية في الصحراء الليبية. وتشير مصادر إلى أن المهندسين القادمين من قطر والإمارات يتحكمون في المصافي النفطية ويمنعون العمال الليبيين الذين يتوقون للعمل في هذا المجال، وبينما تقف الطوابير الطويلة للسائقين الليبيين من أجل الحصول على الوقود تتمكن القوات الأجنبية من مواصلة عمليات التصدير بشكل سلس. ويعاني الشعب الليبي من الاحتياج إلى الغذاء الكافي والمستلزمات الأساسية للمعيشة بعدما انقلبت الأوضاع في البلاد رأساً على عقب وأصبحت أعداد الضحايا والمفقودين خارج نطاق أي إحصاء.
وتتحدث المصادر عن أنه في حالة وصول قوات أمريكية إلى الأراضي الليبية بالفعل فإنها ستواجه جحيماً حقيقياً يتسبب فيه الرئيس أوباما وقادة الدول الغربية التي شاركت في الحملة ضد ليبيا والتي خلفت أعداداً كبيرة من الضحايا.
وأكدت العديد من المصادر الليبية أن هذه الأنباء الخاصة بقرب وصول قوات أمريكية ليست مؤكدة نظراً لأن المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي كان قد نفى كل الإشاعات التي بثتها وسائل الإعلام عن أنه قد يسمح للناتو بإقامة قاعدة عسكرية على الأرض الليبية. الجدير بالذكر أن مصادر صحافية مصرية كشفت أن المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أبلغ المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي خلال استقباله بالقاهرة رفض مصر الكامل لإقامة أية قواعد عسكرية لحلف الأطلسي 'الناتو'. وعلى الرغم من إعلان الحلف إنهاء العملية العسكرية رسمياً إلا أن هناك معلومات مؤكدة حصلت عليها مصر تفيد ببقاء أعداد كبيرة من قوات وخبراء حلف الأطلسي في ليبيا لدراسة واختيار المواقع التي يمكن أن تكون مستقبلاً لإقامة قواعد عسكرية.
وبحسب تلك المصادر، فإن حلف الأطلسي طلب من المجلس الانتقالي الليبي الموافقة على إقامة عدة قواعد عسكرية بليبيا بالقرب من الحدود الغربية المصرية، وذلك مقابل تسهيل الإفراج عن دفعات من الأموال الليبية المجمدة في المصارف الأمريكية والأوروبية للبدء في مرحلة إعمار ليبيا.