ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية أنه في الوقت الذي تقف اليمن على شفا هاوية, يمارس الرئيس صالح لعبة غير بريئة وأن صالح يحوّل اليمن إلى لعبة سياسية لإرضاء نزواته، ويضع بلده رهينة نرجسية السلطة، مهما كان الثمن
".
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها أمس إن صالح يناور ويماطل وكأنه لا ينوي ترك منصب الرئاسة، ولا يصدق بأنه فقد صلاحيته في هذا المنصب، مشيرة إلى أن اليمن لن يبدأ بالخروج من أزمته إلا بعد أن يقتنع الرئيس المنتهية ولايته "بأنه انتهى".
ونوهت "الخليج" إلى ما وصفته "إصرار غريب" من صالح وفريقه لنيل حصانة قضائية تعفيهم من أي مساءلة.
وأضافت: "كان مأمولاً أن ينكفئ (صالح) بعدما وقّع على المبادرة الخليجية، ويترك الأمور في اليمن تأخذ مجراها الطبيعي وفق الآليات المتفق عليها، وبذلك يستريح من “عناء” ثلاثة وثلاثين عاماً على كرسي الرئاسة، ويريح اليمنيين من أعباء وأثقال تلك السنوات، لعلهم يتلمسون طريق الخلاص ويخرجون إلى النور، ويتنشقون نسائم الحرية ويضعون أقدامهم على طريق التغيير المنشود، ويتخلصون من بلوى الفساد، وآفة المحسوبيات وحكم الأب والإبن والحزب الواحد".
ووصفت الصحيفة الإماراتية تعاطي صالح مع مسألة خروجه من السلطة بأنها تمثل "حالة شاذة"، مشيرة إلى تردده أكثر من مرة بشأن السفر لتلقي العلاج في الولايات المتحدة أو البقاء في اليمن، لافتة إلى أن الرئيس صالح لا يزال "يحاول التصرف كرئيس مطلق الصلاحية وبيده الأمر والنهي، ويتدخل في كل شأن ويتجاوز صلاحيات نائبه الذي من المفترض أنه هو الذي يحكم وليس الرئيس".
وأشادت الصحيفة بصمود اليمنيين في الساحات لأشهر طوال في ثورة سلمية "نموذجية شهد لها القريب والبعيد"، وقالت إنهم "يستحقون نظاماً جديداً ورئيساً جديداً، ومستقبلاً يوفر لهم الكرامة والحرية والعيش الكريم"، مؤكدة أيضاً أن من حق اليمنيين أيضاً أن يسألوا صالح عن الماضي، وما ارتكب بحقهم.
".
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها أمس إن صالح يناور ويماطل وكأنه لا ينوي ترك منصب الرئاسة، ولا يصدق بأنه فقد صلاحيته في هذا المنصب، مشيرة إلى أن اليمن لن يبدأ بالخروج من أزمته إلا بعد أن يقتنع الرئيس المنتهية ولايته "بأنه انتهى".
ونوهت "الخليج" إلى ما وصفته "إصرار غريب" من صالح وفريقه لنيل حصانة قضائية تعفيهم من أي مساءلة.
وأضافت: "كان مأمولاً أن ينكفئ (صالح) بعدما وقّع على المبادرة الخليجية، ويترك الأمور في اليمن تأخذ مجراها الطبيعي وفق الآليات المتفق عليها، وبذلك يستريح من “عناء” ثلاثة وثلاثين عاماً على كرسي الرئاسة، ويريح اليمنيين من أعباء وأثقال تلك السنوات، لعلهم يتلمسون طريق الخلاص ويخرجون إلى النور، ويتنشقون نسائم الحرية ويضعون أقدامهم على طريق التغيير المنشود، ويتخلصون من بلوى الفساد، وآفة المحسوبيات وحكم الأب والإبن والحزب الواحد".
ووصفت الصحيفة الإماراتية تعاطي صالح مع مسألة خروجه من السلطة بأنها تمثل "حالة شاذة"، مشيرة إلى تردده أكثر من مرة بشأن السفر لتلقي العلاج في الولايات المتحدة أو البقاء في اليمن، لافتة إلى أن الرئيس صالح لا يزال "يحاول التصرف كرئيس مطلق الصلاحية وبيده الأمر والنهي، ويتدخل في كل شأن ويتجاوز صلاحيات نائبه الذي من المفترض أنه هو الذي يحكم وليس الرئيس".
وأشادت الصحيفة بصمود اليمنيين في الساحات لأشهر طوال في ثورة سلمية "نموذجية شهد لها القريب والبعيد"، وقالت إنهم "يستحقون نظاماً جديداً ورئيساً جديداً، ومستقبلاً يوفر لهم الكرامة والحرية والعيش الكريم"، مؤكدة أيضاً أن من حق اليمنيين أيضاً أن يسألوا صالح عن الماضي، وما ارتكب بحقهم.