الرئيسية / فيسبوكيات / وزير سابق مقرب من الحوثيين يصف الذين يطالبون باسطوانات الغاز بالعملاء ويستشهد بآيات قرآنية
وزير سابق مقرب من الحوثيين يصف الذين يطالبون باسطوانات الغاز بالعملاء ويستشهد بآيات قرآنية

وزير سابق مقرب من الحوثيين يصف الذين يطالبون باسطوانات الغاز بالعملاء ويستشهد بآيات قرآنية

30 سبتمبر 2015 08:30 مساء (يمن برس)
شن وزير يمني سابق مقرب من الحوثيين هجوماً على كل مواطن يمني مسكين  يطالب بإسطوانة الغاز المنزلي ، واعتبر من يطالب اللجنة الثورية الحوثية بتوفير الغاز هو عميل على إستحياء ، واستدل بآيات قرآنية حول ذلك الموضوع .
 
وقال هاشم شرف الدين وزير الدولة الأسبق والمقرب من الحوثيين في منشوراً له على موقع التواصل الإجتماعي ” فيس بوك ” ،  قال :  أنه لمن المعيب أن يباع استقلال الوطن بدبة غاز .
 
كما قال : هؤلاء يتمنون ان يسلموا البلد وكرامتهم شخصيا لأعداء البلد مقابل دبة الغاز.. هؤلاء لا ينتمون لعظمة شعبنا وشموخه وابائه..( حسب قوله ) .
 
وقال : لقد صبر مثل هذا النوع من اليمنيين على انعدام سبل العيش الكريم طوال عقود، لم يتحركوا لإزالة أي حاكم ظالم، ولم يغيروا شيئا، مع ان اليمن لم تكن تحت الحرب والعدوان!.
 
نص المنشور : 
 
“إن لم توفروا دبة الغاز سنخرج لنثور عليكم”..
هذا هو منطق بني اسرائيل ذاته الذين لم يفعلوا شيئا لمواجهة ظلم فرعون طوال عقود بل حتى لم يقولوا مجرد القول للاعتراض على ظلمه لهم، حيث كان يذبح اطفالهم ويستحي نسائهم، ويسومهم سوء العذاب..
 
وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ (49)
ثم حين رحمهم الله بالنبي موسى وبدأ يخرجهم من الظلم الذي هم فيه، واكرمهم الله فانزل عليهم (المن والسلوى) اذ كان شرابهم عسلا ينـزل لهم من السماء يقال له المن، وطعامهم طير يقال له السلوى، يأكلون الطير ويشربون العسل، لم يكونوا يعرفون خبزا ولا غيره.
وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ ۖ كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ۖ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57)
شراب وطعام شهي (المن والسلوى) تتنزل عليهم وهم مرتاحون، حين ذاك فتحوا افواههم وحركوا السنتهم فقالوا:
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ..
خلاص انتهى صبرهم، لم يعودوا قادرين على تحمل طعام واحد، بينما كانوا لا يجدون الطعام عند فرعون ومع هذا صابرين وساكتين..
تعرفوا ايش رد سيدنا موسى عليهم:
قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ..
مش هكذا وبس، الله عاقبهم عقابا شديدا جدا.. 
تعرفوا ما نوع العقاب؟:
وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ۗ..
كان سيدنا موسى قد اعطاهم قبل ذلك المخرج (لانتصار الثورة) قال لهم ادخلوا القرية هذه (تحركوا) وقولوا كلمة واحدة هي (حطة) فقط، وستنتصرون..
وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ ۚ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58)
لكنهم لم يتحركو، بل تخاذلوا، واخذ كل واحد يتفلسف ويتقول الاقاويل ويحلل كما يفعل البعض اليوم..
فماذا كانت النتيجة؟
فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (59)
الخلاصة:
لقد صبر مثل هذا النوع من اليمنيين على انعدام سبل العيش الكريم طوال عقود، لم يتحركوا لإزالة أي حاكم ظالم، ولم يغيروا شيئا، مع ان اليمن لم تكن تحت الحرب والعدوان!.
اما اليوم فبرغم ان اليمن قد اصبحت تحت العدوان السعودي الأمريكي وحلفائهما، ويضرب عليها حصار خانق يمس الغذاء والدواء والمشتقات النفطية، اذا باصواتهم ترتفع، والسنتهم تطول، وفجأة صاروا احرارا !
إن هؤلاء يعلمون علم اليقين ان سبب انعدام المشتقات النفطية هو نظام ال سعود وحلفائه الذين يحاصرون البلد برا وبحرا وجوا..
ويعلمون علم اليقين ان اللجنة الثورية العليا لا تتحمل المسئولية فالعدو السعودي الأمريكي هو المحاصر..
لكن هؤلاء لا يطيقون صبرا على فقدان الغاز رغم تسطير اليمنيين لاروع ملاحم البطولة والصمود عبر تاريخ الشعوب في العالم..
هؤلاء اضحوا يهينون تضحيات الشهداء من ابطال الجيش واللجان الشعبية تباكيا على دبة الغاز !.
هؤلاء يتمنون ان يسلموا البلد وكرامتهم شخصيا لاعداء البلد مقابل دبة الغاز..
هؤلاء لا ينتمون لعظمة شعبنا وشموخه وابائه..
هؤلاء عملاء على استحياء..
هم يعلمون ان الوطن يخوض معركة مصيرية، وان انتصاره فيها لا يعني توفر دبة الغاز فقط بل توفر خزانات غاز منزلية، وقبل كل ذلك سيوفر استقلال الوطن، حريته، استقراره، تنعمه بثرواته وخيراته التي حباه الله بها..
انه لمن المعيب جدا ان يباع استقلال البلد بدبة غاز..
فيا هؤلاء:
استحوا قليلا.. فزغاريد أمهات الشهداء اصدق من دموعكم التماسيحية الكاذبة..
والله من وراء القصد
شارك الخبر