وأشار المسؤول –الذي طلب عدم نشر اسمه- إلى أن المصافحة بين الرئيس باراك أوباما والوزير جواد ظريف "كانت مصادفة وحدثت بعد خطاب (الرئيس الإيراني حسن) روحاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الاثنين".
وأكد أن "المصافحة لم يكن مخططا لها على الإطلاق، وحدثت فقط في بضع ثوان، وقدم كل منهما التحية للآخر أيضا".
ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء أيضا عن مصدر لم تذكر اسمه أن أوباما وظريف تصافحا عندما تقابلا صدفة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
قد يعجبك أيضا :
وقد تثير المصافحة احتجاج المحافظين في إيران وتدفعهم إلى مطالبة ظريف بتقديم تفسير. وخضع الوزير المعروف بنزعته البرغماتية لاستجواب في البرلمان لتنزهه لمدة 15 دقيقة مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري في شوارع جنيف خلال المحادثات النووية في يناير/كانون الثاني الماضي.
وشهدت السنوات الأخيرة اتصالات متزايدة بين مسؤولي البلدين، وتحدث أوباما مع روحاني عبر الهاتف عام 2013، وشملت المحادثات النووية مباحثات مباشرة بين وزيري الخارجية الإيراني والأميركي.
قد يعجبك أيضا :
ويهدف الاتفاق النووي الذي توصلت إليه طهران والقوى الكبرى الست إلى تقييد البرنامج النووي لطهران مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين طهران وواشنطن انقطعت بعد فترة قصيرة من قيام الثورة الإسلامية عام 1979. لكن العلاقات تحسنت منذ يوليو/تموز الماضي عندما أنهى الاتفاق مواجهة بين إيران والغرب بشأن الطموحات النووية لطهران.