قد يعجبك أيضا :
انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية
الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟
مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!
شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها
عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية
�ى الوضع باليمن هذه الأيام وفي ظل حكومة الوفاق يبدو له المشهد وكأن عملية الانتخابات تجرى بمحطات البترول وقدر اليمن أن تظل بمعاناة مستمرة مع غلاء الأسعار وبلا غاز وكهرباء؛ إذ مرة أخرى عادت الطوابير المقيتة في شوارع العاصمة وعدد من المحافظات وعادت الأزمة بصورة هستيرية في كل ما يتصل بحياة المواطن المعيشية بشكل يهدد ما اسمي "الوفاق الوطني" بثورة جياع واحتجاجات شعبية لمواطنين لم يعد باستطاعتهم تحمل مزيد من الأزمات ولعل تهديد المواطن بقوته واحتياجاته الضرورية، مسألة تداعياتها قد لا تحمد فيها العاقبة..في الوقت الذي كان الشعب اليمني المطحون بترسانة الأزمات، يتوقع انفراج في وضعه العصيب، مع تشكيل حكومة الوفاق الوطني التي ترأستها المعارضة ممثلة بالأستاذ محمد سالم باسندوة ويتطلع لعودة أسعار المواد الغذائية والغاز المنزلي إلى ما كانت عليه قبل 2011 على الأقل؛ حيث تدرك الحكومة منذ أول وهلة بدت في التصريحات أن الأمر يتطلب إجراءات ملحة وسريعة لتحسين وضع المواطن الذي يجد نفسه اليوم وبعد أكثر من شهر على تشكيلها وسط ظلام دامس اثر الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وعودة مسلسل معاناة مريرة بذات السيناريو المخيف؛ حيث أسعار المواد الغذائية لا زالت جنونية وسعر اسطوانة الغاز المنزلي 3 آلاف ريال بفارق ألف وخمسمائة ريال خلال يومين كما عادت طوابير البترول إلى الواجهة وللسوق السوداء في اليمن حكاية لم تنتهِ بعد؛ يبدو أن هناك من استعذب فكرتها كمشروع ربحي لأشخاص على حساب السواد الأعظم من الشعب اليمني..
منذ أيام مضت ارتفعت وتيرة الاستياء الشعبي جراء اختفاء البترول وعودة طوابير السيارات في كثير من المحطات وكذا الارتفاع المفاجئ لاسطوانات الغاز المنزلي من 1500 إلى 3 آلاف ريال؛ حيث يؤكد مواطنون استمرار معارض بيع اسطوانات الغاز في إغلاق أبوابها في معظم أحياء العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، الأمر الذي يشير إلى تجارة رابحة عبر السوق السوداء تحت ذرائع يسوقها تجار بنقص إمدادات السوق القادمة من صافر بمأرب، مما أدى إلى عجز عن الوفاء بمتطلبات السوق بصنعاء، في وقت يمارس التجار في السوق السوداء البيع بالجملة والتجزئة في الشوارع والحارات دون أي رقيب أو حسيب.
اختفى الغاز المنزلي من الجهات التي تقوم بتوفيره بطريقة رسمية فيمم المواطن في صنعاء وجهه صوب شارع خولان؛ حيث تتوفر أسراب من الشاحنات، محملة بالاسطوانات لا يقل سعر الاسطوانة الواحدة عن 3000 ريال.
ومن ضمن الذرائع التي تساق كمسكنات لا جدوى منها، التقطعات في الطرقات لشاحنات الغاز إلا أن الكثير على دراية كاملة وكذا مسئولي الدولة بأنها لعبة واضحة تأتي في سياق ما حققته سلعة الغاز المنزلي من أرباح لتجار السوق السوداء..
وفي ظل هكذا وضع تعيشه اليمن يجدر بحكومة الوفاق أن تقدم استقالتها قبل أن يجعلها الفشل في توفير المواد الأساسية الضرورية في مواجهة مع الشعب؛ حيث ومنذ تشكيل هذه الحكومة لم يلمس المواطن أي تغيير أو حتى بوادر للتغيير فيما يتعلق بوضعه المعيشي، عدا أن أبرز ما خرجت الحكومة به أن أقرت السبت يوم راحة وأقرت قانون الحصانة للرئيس صالح ومن عملوا معه وأحالت مشروع القانون للبرلمان.
أخبار اليوم
الخبر التالي : أيهما افضل الزواج المبكر ام الزواج المتأخر
الأكثر قراءة الآن :
هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)
رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !
منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه
بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة