قال شهود عيان للأهالي نت إن أنتشار كثيفاً للحرس الخاص في شارع الثلاثين ومنطقة السايلة بالعاصمة صنعاء بعد مقتل أحد أفرادهم في ظروف غامضة وتنظيم أبناء قبيلته أعتصاماً أمس الخميس أمام الرئاسة للمطالبة بالقتلة.
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن المئات من أبناء قبيلة آنس التابعة لمحافظة ذمار، وأغلبية أفراد الجمهوري منها، اعتصموا أمام دار الرئاسة احتجاجاً على مقتل أحد أبناء القبيلة، يدعى وليد حزام، وهو ضابط برتبة مساعد في الحرس الخاص، مشيرة إلى أن الضابط قتل في دار الرئاسة في ظروف غامضة .
وأشارت ذات المصادر إلى أنه لم تتضح بعد كيفية موت حزام داخل قصر الرئاسة، في ظل أنباء عن حدوث عملية تصفية في صفوف قوات الحرس الجمهوري والخاص اللذين يخضعان لإمرة نجل الرئيس صالح .
من جهته، نفى مصدر في مكتب نجل صالح صحة هذه المعلومات، معتبراً أن الضحية كان يقوم بمهامه بشكل روتيني وأكمل مناوبته في أحد المواقع التابعة للحرس خارج دار الرئاسة، وقد وجد مقتولاً بعدها بساعات في أحد المساجد الواقعة بمنطقة بيت معياد، القريب من شارع 45 .
وأضاف المصدر قائلاً إن قيادة الحرس الخاص تواصلت مع الأجهزة الأمنية على الفور ووجهت باتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات، كما شددت على ضرورة بذل كل الجهود لكشف ملابسات الحادث الجنائي، وأن قسم الشرطة الواقع في المنطقة هو من يتولى التحقيق فيها وهذا أمر طبيعي، على حد تعبير المصدر في بيان له حول الحادثة .
وكان مصدر من قبيلة القتيل قال في وقت سابق لموقع المصدر أونلاين الأخباري إن "وليد محمد حزام" (24 عاماً) وهو جندي تحريات في الحرس الخاص عثر عليه مقتولاً ظهر أمس في مسجد يقع بالحي المقابل لدار الرئاسة في العاصمة اليمنية صنعاء
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن المئات من أبناء قبيلة آنس التابعة لمحافظة ذمار، وأغلبية أفراد الجمهوري منها، اعتصموا أمام دار الرئاسة احتجاجاً على مقتل أحد أبناء القبيلة، يدعى وليد حزام، وهو ضابط برتبة مساعد في الحرس الخاص، مشيرة إلى أن الضابط قتل في دار الرئاسة في ظروف غامضة .
وأشارت ذات المصادر إلى أنه لم تتضح بعد كيفية موت حزام داخل قصر الرئاسة، في ظل أنباء عن حدوث عملية تصفية في صفوف قوات الحرس الجمهوري والخاص اللذين يخضعان لإمرة نجل الرئيس صالح .
من جهته، نفى مصدر في مكتب نجل صالح صحة هذه المعلومات، معتبراً أن الضحية كان يقوم بمهامه بشكل روتيني وأكمل مناوبته في أحد المواقع التابعة للحرس خارج دار الرئاسة، وقد وجد مقتولاً بعدها بساعات في أحد المساجد الواقعة بمنطقة بيت معياد، القريب من شارع 45 .
وأضاف المصدر قائلاً إن قيادة الحرس الخاص تواصلت مع الأجهزة الأمنية على الفور ووجهت باتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات، كما شددت على ضرورة بذل كل الجهود لكشف ملابسات الحادث الجنائي، وأن قسم الشرطة الواقع في المنطقة هو من يتولى التحقيق فيها وهذا أمر طبيعي، على حد تعبير المصدر في بيان له حول الحادثة .
وكان مصدر من قبيلة القتيل قال في وقت سابق لموقع المصدر أونلاين الأخباري إن "وليد محمد حزام" (24 عاماً) وهو جندي تحريات في الحرس الخاص عثر عليه مقتولاً ظهر أمس في مسجد يقع بالحي المقابل لدار الرئاسة في العاصمة اليمنية صنعاء
