وقالت المصادر لصحيفة «السفير» اللبنانية إن التويجري موضوع حاليا في ما يشبه الإقامة الجبرية وممنوع من السفر من السعودية، وهو يغادر منزله صباحا ويدخل الديوان من باب خلفي حيث يتولى يوميا عدد من موظفي الديوان استجوابه، بإشراف ولي العهد الثاني وزير الدفاع «محمد بن سلمان».
وأضافت أن الاستجواب يشمل كل موازنات ومصاريف الديوان في السنوات الأخيرة، داخليا وخارجيا بما فيها صفقة المليارات الثلاثة وما هي الجهات التي استفادت لبنانيا وفرنسيا من العمولات.
ومن المقرر أن يزور وزير الدفاع الفرنسي «جان ايف لودريان» السعودية، للتشاور مع قادتها في أمور تتعلق بالتعاون العسكري، ومن غير المستبعد أن يشمل البحث موضوع الصفقة اللبنانية المجمدة.
ولم يعرف حتى اللحظة ما إذا كانت السلطات السعودية قد أفرغت من التحقيق مع رئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري، ورفع الإقامة الجبرية عنه أم لا.