قالت مصادر طبية في محافظة عدن " جنوب اليمن " ان حصيلة المواجهات المسلحة التي دارت الجمعة بين انصار الحراك الجنوبي وقوات الأمن اليمنية ارتفعت إلى تسعة قتلى ، خمسة في صفوف المدنيين بينهم ناشطة في الحراك واربعة في صفوف قوات الأمن.
وكانت مواجهات مسلحة دارت الجمعة بين الجانبين بعد تدخل قوات الأمن اليمنية لفض مهرجان " التصالح والتسامح " الذي نظمه الحراك الجنوبي في ساحة العروض في مديرية خور مكسر ، لفضه بالقوة ، ما أدى إلى اندلاع المواجهات التي استمرت حتى ساعة متأخرة من الليل .
وكان الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي احتشدوا لإقامة فعالية مهرجان التصالح والتسامح في ساحة العروض بعدن وهي الساحة التي يقع فيها المقر الرئيسي للأمن والتي تعد الرموز الهامة بالنسبة للسيادة الوطنية في عدن، والذي يأتي المهرجان في اطار التسامح والتصالح بين فرقاء العمل السياسي في الجنوب الذين شهدوا مجزرة في 13 يناير 1986 سقط فيها الالاف من أبناء المحافظات الجنوبية في اطار صراع سياسي على الحكم .
وكان شهود عيان في المنطقة قالوا لـ " يمن برس" ان المواجهات استمرت حتى الساعة الحادية عشرة ليلا وامتدت إلى مدينة المنصورة في مديرية الشيخ عثمان حيث قامت قوات الأمن اليمنية بقصف عدد من الاحياء في تلك المنطقة والتي قيل ان مسلحين تابعين للحراك تمركزوا فيها .
واضاف شهود العيان ان بعد ساعة من الاشتباكات في مدينة المنصورة انسحبت قوات الأمن اليمنية بطريقة مفاجئة من شوارع المدينة والمواقع التي كانت تتمركز فيها في جولة كالتكس والطريق البحري الممتد إلى ساحة العروض ، بعدها توقفت الاشتباكات وصوت اطلاق النار، مشيرين إلى ان المنطقة تشهد هدوءا حذرا وتخوف من قبل الاهالي من عودة المواجهات مرة أخرى.
وكانت مواجهات مسلحة دارت الجمعة بين الجانبين بعد تدخل قوات الأمن اليمنية لفض مهرجان " التصالح والتسامح " الذي نظمه الحراك الجنوبي في ساحة العروض في مديرية خور مكسر ، لفضه بالقوة ، ما أدى إلى اندلاع المواجهات التي استمرت حتى ساعة متأخرة من الليل .
وكان الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي احتشدوا لإقامة فعالية مهرجان التصالح والتسامح في ساحة العروض بعدن وهي الساحة التي يقع فيها المقر الرئيسي للأمن والتي تعد الرموز الهامة بالنسبة للسيادة الوطنية في عدن، والذي يأتي المهرجان في اطار التسامح والتصالح بين فرقاء العمل السياسي في الجنوب الذين شهدوا مجزرة في 13 يناير 1986 سقط فيها الالاف من أبناء المحافظات الجنوبية في اطار صراع سياسي على الحكم .
وكان شهود عيان في المنطقة قالوا لـ " يمن برس" ان المواجهات استمرت حتى الساعة الحادية عشرة ليلا وامتدت إلى مدينة المنصورة في مديرية الشيخ عثمان حيث قامت قوات الأمن اليمنية بقصف عدد من الاحياء في تلك المنطقة والتي قيل ان مسلحين تابعين للحراك تمركزوا فيها .
واضاف شهود العيان ان بعد ساعة من الاشتباكات في مدينة المنصورة انسحبت قوات الأمن اليمنية بطريقة مفاجئة من شوارع المدينة والمواقع التي كانت تتمركز فيها في جولة كالتكس والطريق البحري الممتد إلى ساحة العروض ، بعدها توقفت الاشتباكات وصوت اطلاق النار، مشيرين إلى ان المنطقة تشهد هدوءا حذرا وتخوف من قبل الاهالي من عودة المواجهات مرة أخرى.
