وقالت مشاركين في مهرجان التصالح والتسامح أن الإشتباكات مستمرة حتى اللحظة ومن المتوقع إرتفاع عدد الضحايا وسقوط المزيد كما أشار إلى أن الغالبية العظمى من المشاركين قد أبتعدوا عن ساحة العروض نتيجة الإشتباكات العنيفة.

 

وكان الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي قد أحتشدوا لإقامة فعالية مهرجان التصالح والتسامح في ساحة العروض بعدن وهي الساحة التي يقع فيها المقر الرئيسي للأمن.

 

وسمحت قوات الأمن بإقامة المهرجان في ساحة العروض للمرة الأولى منذ 2007 لكنها أقامت حواجز أسمنتية ومنعت المتظاهرين في الإقتراب من مبنى الامن خشية إقتحامه، لكن تجاوز بعض المشاركين المتحمسين في المهرجان للحواجز التي وضعتها قوات الامن أدى إلى رد الأمن بإطلاق نار في الهواء أعقبه رد من مسلحين تابعين للحراك تواجدوا في وسط المتظاهرين، مما أدى إلى إندلاع الإشتباكات المسلحة التي أدت إلى سقوط الضحايا.

 

وحدثت خلافات قوية بين أنصار الحراك ومنع الكثير من الناشطين من إلقاء كلماتهم أو إعتلاء المنصة من بينهم صلاح الشنفرة الذي تم طرده من المنصة، كما منع المتظاهرين رفع إي صور لعلي سالم البيض، الذي بدوره أصدر بياناً يدين سقوط الضحايا ويصف النظام القائم بانه نظام إحتلال.