المتوكل: "على محسن" يحتاج الحصانة أكثر من "علي صالح" ويخاطب الوفاق : من أنتم ؟

قد يعجبك أيضا :

العلامة الدكتور الجراح طه المتوكل في خطبه الجمعة اليوم بجامع الحشوش شرقي العاصمة صنعاء عن السحر وأضراره وخزعبلات النفع والضر ، وقراءة الطالع عبر الفنجان والكف ، قائلا بان لا يعلم الغيب الا الله ، مؤكدا أن لكل شيء سبب ولابد للمجتمع ان يعي هذا ولابد من نهضة وثورة مجتمعية ضد تخاريف المشعوذين ومساعديهم من الجن اللذين لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين كما قال الله عنهم في قصة نبي الله سليمان الملك .

و أضاف المتوكل" ما معناه أن لكل شي سبب وان لكل داء دواء وبداية علاجه تكون بمعرفة السبب ومعلنا أنه شخصيا تعرض لمرض أعجزة عن الحركة وعند الفحص – وهو طبيب- وعند عمل فحوصات لم يعرف سبب علمي يفسر المرض الذي تعرض له ، قائلا انه سافر إلى الأردن وعند إعادة الفحوصات وجد أن نسبة هشاشة عظامه مرتفعه بشكل كبير دون وجود سبب واضح بل قال إن الطبيب المعالج قال ما نصه انه لم يرى هذه النسبة المرتفعة من هشاشة العظام لدى احد من قبل ، ناصحا إياه بالسفر إلى ألمانيا ، مكملا كلامه في خطبته - التي كانت بحضرة المئات من المصلين وسط إجراءات أمنية روتينية بسيطة تتمثل بإيقاف السيارات ومنع حتى الدراجات النارية من الاقتراب وإيقافهم بعيدا عن الشوارع القريبة من المسجد كون ساحات المسجد وأدواره الاثنين تكتظ بالمصلين اللذين يصلون في الشوارع المحيطة بالمسجد من الجهات الثلاث - وفي ألمانيا وفي مركز متخصص في علاج العظام أعيد إجراء الفحوصات ولم يتوصل لسبب وعند فحص نسبة السميات في الدم وكان كفحص أخير لاستبعاد الاحتمال وندرته وكلفة هذا الفحص ، كاشفا : ان نتائج هذا الفحص أوضحت ارتفاع نسبة سميات الدم وشخصت السبب –حد قوله- سم مطور دس في أكل أو في شراب ، مصرحا أن نوعية هذا السم لا يملكها الأشخاص العاديون بقدر ما هو متوفر لدى دول ومراكز متخصصة . موضحا انه تعالج والحمد لله ، مستغربا من أطراف لم يسمها و"محاولاتهم القذرة إسكات كل صوت".

وفي ختام خطبته علق المتوكل على موضوع الساعة وهو موضوع الحصانات ، التي قال عنها إنه يراد لها أن تكون ليس لشخص واحد بل لكافه من عمل معه طوال فترة حكمة ، موجهها سؤاله التعجبي للحكومة التي قال لها من انتم؟؟ من خولكم؟؟ هل انتم أولياء الدم ؟ حتى تسقطون دماء الشهداء من انتم حتى تسقطون تضحياتهم ، قائلا حينما قلبت الأمر في رأسي لماذا أصر باسندوة وحكومته إصرار؟ وجاءوا بقرار وزاري بالحصانة بهذا الشكل ...مجيبا عن تساؤله الحقيقة هم أشد الناس حرصا على إعطاء صالح ومن عمل مع صالح الحصانة ليس من اجل صالح نفسه فاغلب وزراء الحكومة كانوا قد عملوا مع صالح معيدا إعلان - حقيقة ظل الكثير وحتى اللحظة يحتالون عليها ويستغفلون الآخرين وهي أن – أكثر اللذين ارتموا في أحضان الثورة ملطخين بالفساد ملطخين بالدماء هم يريدون الحصانة أولا لأنفسهم.

وقال المتوكل إن "على محسن" يحتاج إلى الحصانة أكثر من" على عبدالله صالح".مؤكدا أن هذا هو الذي يحدث - رأيه وتفسيره لما يدور- ..ولذالك يريدون تمرير قانون الحصانة ليس حبا في على عبدالله صالح وأصحابه وأنصاره وشيعته وإنما من اجل أنفسهم لكي يخرجوا أنفسهم من المحاكمات وتبعات المحاكمات التي ستدين الكل . مختتماً كلامه باللكننة قائلا "لكننا نقول لهم الله عز وجل لكم بالمرصاد وهو لكل من ظلم بالمرصاد "...."والله عز وجل هو المنتقم لكل دم ولن يذهب دم شهيد ولا جرح شاب ولا حسرة أرمله ولا بكاء يتيم ..وسينتقم الله من كل ظالم واحدا واحدا وسنه الله قائمة في خلقة وفي انتقام الظلمة مهما غيروا من وجوههم ,مهما غيروا من أقنعتهم ومهما خلعوا من قناع وجاءوا بآخر جديد يأتون إلينا بقناع البراءة مصورين أنفسهم اليوم بأنهم أبرياء ....معترضا عليهم بالقول "لا مهما خلعتم ثياب الوحشية ولبستم قناع البراءة فإنكم لا تزالون وحوش مضيفا أن الثورة من جديد سيبدأ ألقها لينتقم الله عز وجل من كل ظالم ...."أبشركم بعهد جديد عهد ليس فيه من الظلمة ليس فيه على صالح ولا على محسن ولا أولئك الظلمة بأكملهم فالتاريخ سيحاسبهم و سينتقم منهم الشرفاء ".

التغيير

الخبر التالي : شباب الثورة في اليمن يستعدون لإحياء ذكرى ثورتهم في 3 فبراير المقبل