يرغب الرئيس اليمني المنتهية صلاحياته علي عبدالله صالح، في أن يكون انسحابه من المشهد السياسي الراهن "مؤقتاً"، على أن يعود إلى البلاد بعد انتخاب نائبه عبد ربه منصور هادي رئيساً جديداً خلفاً له في الحادي والعشرين من شهر فبراير/ شباط المقبل، ليكون قادراً على قيادة المؤتمر الشعبي العام الذي سيتحول إلى حزب معارض، بحسب توقعات صالح نفسه، في وقت تتحدث معلومات عن "وصفة أممية جديدة" يحملها مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر لحل أزمة "تحصين صالح"، تقضي بخروجه بشكل نهائي وعودة المحسوبين عليه بعد خمس سنوات من الإقامة في الخارج .
واستبعد مقربون من صالح أن يلجأ بعد خروجه من السلطة إلى الإقامة في إحدى الدول العربية، كما تردد في الآونة الأخيرة، كاشفين عن رغبته في "الخروج المؤقت" من البلاد قبل وصول هادي إلى السلطة، ومن ثم العودة إلى البلاد لاستئناف نشاطه السياسي رئيساً لحزب المؤتمر "الحاكم سابقاً"، الذي يخشى صالح من انهياره في حال ابتعد عن قيادته .
في الأثناء، وصل إلى العاصمة صنعاء يوم أمس (الخميس) مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر لإنقاذ المبادرة الخليجية من الانهيار، في ظل تصاعد الرفض الشعبي والسياسي والبرلماني منح صالح حصانة من الملاحقة القضائية، برفض مناقشة وإقرار قانون الحصانة في مجلس النواب . وذكرت مصادر يمنية مطلعة ل"الخليج" أن جمال بن عمر يحمل "وصفة أممية" لإنقاذ اتفاق التسوية الخليجي، توائم بين مطالب صالح الملحّة في الحصول على قانون حصانة له ولأركان حكمه، ومطالب المعارضة بأن تدخل تعديلات على القانون تتسق مع مصالحة وطنية شاملة وتتجاوب مع مطالب شباب ساحات التغيير الرافضين لمنحه أية حصانة، حيث يسيّرون كل يوم تظاهرات رافضة لإقرار القانون من قبل مجلس النواب .
وأوضحت المصادر أن "الوصفة الأممية" تقضي بخروج كل من يحصل على الحصانة القضائية خارج البلاد، من ضمنهم الرئيس صالح، على أن يبقى الأخير في الخارج دون نشاط سياسي، فيما يعود البقية إلى البلاد بعد مرور خمس سنوات، ولا يتم منحهم أية مسؤولية سياسية أو عسكرية أو أمنية .
وتقضي التسوية الأممية بخروج عدد من أطراف الأزمة في البلاد، في السلطة والمعارضة، إلى الخارج، بما في ذلك قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر، وبعض أنجال الشيخ عبدالله الأحمر لإفساح المجال أمام الحكومة للعمل من دون صراعات سياسية تقضي على فرص الحل السياسي .
وسبق أن أبدى زعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر استعداده لمغادرة اليمن إذا كان ذلك سبباً في عودة الأمن والاستقرار إلى اليمن في المرحلة المقبلة، إلا أنه اشترط خروج صالح وأقربائه من البلاد .
الخليج
واستبعد مقربون من صالح أن يلجأ بعد خروجه من السلطة إلى الإقامة في إحدى الدول العربية، كما تردد في الآونة الأخيرة، كاشفين عن رغبته في "الخروج المؤقت" من البلاد قبل وصول هادي إلى السلطة، ومن ثم العودة إلى البلاد لاستئناف نشاطه السياسي رئيساً لحزب المؤتمر "الحاكم سابقاً"، الذي يخشى صالح من انهياره في حال ابتعد عن قيادته .
في الأثناء، وصل إلى العاصمة صنعاء يوم أمس (الخميس) مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر لإنقاذ المبادرة الخليجية من الانهيار، في ظل تصاعد الرفض الشعبي والسياسي والبرلماني منح صالح حصانة من الملاحقة القضائية، برفض مناقشة وإقرار قانون الحصانة في مجلس النواب . وذكرت مصادر يمنية مطلعة ل"الخليج" أن جمال بن عمر يحمل "وصفة أممية" لإنقاذ اتفاق التسوية الخليجي، توائم بين مطالب صالح الملحّة في الحصول على قانون حصانة له ولأركان حكمه، ومطالب المعارضة بأن تدخل تعديلات على القانون تتسق مع مصالحة وطنية شاملة وتتجاوب مع مطالب شباب ساحات التغيير الرافضين لمنحه أية حصانة، حيث يسيّرون كل يوم تظاهرات رافضة لإقرار القانون من قبل مجلس النواب .
وأوضحت المصادر أن "الوصفة الأممية" تقضي بخروج كل من يحصل على الحصانة القضائية خارج البلاد، من ضمنهم الرئيس صالح، على أن يبقى الأخير في الخارج دون نشاط سياسي، فيما يعود البقية إلى البلاد بعد مرور خمس سنوات، ولا يتم منحهم أية مسؤولية سياسية أو عسكرية أو أمنية .
وتقضي التسوية الأممية بخروج عدد من أطراف الأزمة في البلاد، في السلطة والمعارضة، إلى الخارج، بما في ذلك قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر، وبعض أنجال الشيخ عبدالله الأحمر لإفساح المجال أمام الحكومة للعمل من دون صراعات سياسية تقضي على فرص الحل السياسي .
وسبق أن أبدى زعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر استعداده لمغادرة اليمن إذا كان ذلك سبباً في عودة الأمن والاستقرار إلى اليمن في المرحلة المقبلة، إلا أنه اشترط خروج صالح وأقربائه من البلاد .
الخليج