قال أحمد الصوفي السكرتير الصحفي للرئيس علي عبدالله صالح، إن صالح سيغادر البلاد خلال الأيام القليلة القادمة لاستكمال العلاج في الخارج.
وأوضح الصوفي، في تصريح خاص لوكالة أنباء (شينخوا)، أن هناك ترتيبات خاصة لرحلة علاجية مرتقبة للرئيس صالح إلى الخارج، لا تتضمن السعودية، خلال الأيام القادمة ثم سيعود بعدها للبلاد، مشيرا إلى أن أي مغادرة للرئيس للبلاد بشكل نهائي أمر غير وارد على الإطلاق.
وأشار الصوفي إلى أن الزيارة التي كان أعلن عنها الرئيس صالح إلى أمريكا قبل أسابيع، تم إلغائها، مضيفا «كان البرتوكول المصاحب للزيارة إلى أمريكا يشوبه قصور من قبل أصدقائنا الأمريكان، حيث لم يعطوا القيمة السياسية التي كنا نرجوها، ولذلك تعرقلت الزيارة».
وأوضح الصوفي أن مسألة عدم إقرار قانون «الحصانة» للرئيس، لم يشكل أي عائق أمام تحركات صالح سواء داخل البلاد أو خارجها خلال الأيام الماضية، كما إن إقرار القانون ليس عنصر تحفيز للرئيس لمغادرة البلاد.
وكان الرئيس اليمني على عبدالله صالح قد تعرض لمحاولة اغتيال في الثالث من يونيو 2011 في جامع دار الرئاسة بصنعاء، وما يزال يشتكي من جروحه حتى اليوم.
وأوضح الصوفي، في تصريح خاص لوكالة أنباء (شينخوا)، أن هناك ترتيبات خاصة لرحلة علاجية مرتقبة للرئيس صالح إلى الخارج، لا تتضمن السعودية، خلال الأيام القادمة ثم سيعود بعدها للبلاد، مشيرا إلى أن أي مغادرة للرئيس للبلاد بشكل نهائي أمر غير وارد على الإطلاق.
وأشار الصوفي إلى أن الزيارة التي كان أعلن عنها الرئيس صالح إلى أمريكا قبل أسابيع، تم إلغائها، مضيفا «كان البرتوكول المصاحب للزيارة إلى أمريكا يشوبه قصور من قبل أصدقائنا الأمريكان، حيث لم يعطوا القيمة السياسية التي كنا نرجوها، ولذلك تعرقلت الزيارة».
وأوضح الصوفي أن مسألة عدم إقرار قانون «الحصانة» للرئيس، لم يشكل أي عائق أمام تحركات صالح سواء داخل البلاد أو خارجها خلال الأيام الماضية، كما إن إقرار القانون ليس عنصر تحفيز للرئيس لمغادرة البلاد.
وكان الرئيس اليمني على عبدالله صالح قد تعرض لمحاولة اغتيال في الثالث من يونيو 2011 في جامع دار الرئاسة بصنعاء، وما يزال يشتكي من جروحه حتى اليوم.