انشأ مؤسس ابل الراحل ستيف جوبز، الشركة الأكبر قيمة في العالم وتقاضى منها 5 دولارات فقط خلال السنوات الأخيرة من حياته. ولكن خلفه تيم كوك الذي كان مغمورا خارج سيليكون فالي حتى صعوده إلى رئاسة الشركة في الصيف المضي، مُنح مكافأة بلغت 378 مليون دولار.
وفي أوضح مؤشر حتى الآن إلى أن رواتب كبار المدراء وروؤساء الشركات الأميركيين ترتفع عائدة إلى مستوياتها الفاحشة قبل أزمة القروض العقارية، تقاضى كوك العام الماضي مكافآت ترشحه للقب صاحب أعلى راتب بين رؤساء الشركات في العالم لسنة 2011.
وكشفت أرقام نُشرت يوم الاثنين أن راتب كوك بلغ العام الماضي 9000017 دولارا و900 ألف دولار إضافية نقدا من صندوق الحوافز المادية. ولكن القسم الأعظم من دخله سيكون مكافأة من أسهم ابل قيمتها مليون دولار تربطه بالشركة خلال السنوات العشر المقبلة.
وبمناسبة ترقيته إلى منصب الرئيس بعد تقاعد جوبز في 24 آب/أغسطس الماضي أُعطي كوك أسهما كانت قيمتها وقتذاك 376 مليون دولار، يتسلم نصفها في عام 2016 والنصف الثاني في عام 2021.
ولكن حين يضع كوك يده على الأسهم ستكون قيمتها أعلى بكثير. فكلما يرتفع سهم ابل دولارا واحدا تزداد ثروة رئيسها التنفيذي أكثر من مليون دولار. وتعني المكافآت السابقة على شكل أسهم أن بحوزة كوك أو مسجلة باسمه الآن 1.376 مليون سهم. وبسبب ارتفاع سهم ابل ارتفاعا مطردا منذ آب/أغسطس الماضي فان أسهم كوك تساوي الآن 550 مليون دولار.
وكان متوسط راتب الرئيس التنفيذي لشركة مسجلة في مؤشر فايننشيال تايمز 100 البريطاني ارتفع بنسبة 33 في المئة العام الماضي ويبلغ هذا المتوسط الآن 7.87 مليون دولار سنويا، ولكنه يبقى رقما ضئيلا بالمقارنة مع المكافآت التي تُدفع لمدراء الشركات في الولايات المتحدة.
وتنقل صحيفة الغادريان عن سارة ولسن رئيسة شركة مانيفست الاستشارية أن ما يُدفع إلى رؤساء الشركات ومدرائها ينتمي إلى كوكب آخر.
وأضافت أن هناك ما يشبه العبادة التي ترتقي بهؤلاء المدراء إلى مصاف النجوم الكبار. وأشارت إلى خوف مجالس الإدارات من أنها إذا لم تدفع هذه الرواتب والمكافآت الفلكية لن تحصل على العقول الإدارية التي تريدها في حلبة المنافسات المحتدمة بين الشركات.
وكان جوبز مُنح 5.5 مليون سهم في زمن حياته تساوي لورثته 2.3 مليار دولار. ولكنه لم يحصل على أي مكافآت خلال الفترة الممتدة من عام 2007 حتى وفاته العام الماضي. وبدلا من ذلك كان يتقاضى راتبا سنويا اسميا قدره دولار واحد خلال الفترة التي أنتج فيها آيفون وأول كومبيوتر لوحي في آيباد وفيها تضاعفت قيمة ابل السوقية مرتين.
وفي أوضح مؤشر حتى الآن إلى أن رواتب كبار المدراء وروؤساء الشركات الأميركيين ترتفع عائدة إلى مستوياتها الفاحشة قبل أزمة القروض العقارية، تقاضى كوك العام الماضي مكافآت ترشحه للقب صاحب أعلى راتب بين رؤساء الشركات في العالم لسنة 2011.
وكشفت أرقام نُشرت يوم الاثنين أن راتب كوك بلغ العام الماضي 9000017 دولارا و900 ألف دولار إضافية نقدا من صندوق الحوافز المادية. ولكن القسم الأعظم من دخله سيكون مكافأة من أسهم ابل قيمتها مليون دولار تربطه بالشركة خلال السنوات العشر المقبلة.
وبمناسبة ترقيته إلى منصب الرئيس بعد تقاعد جوبز في 24 آب/أغسطس الماضي أُعطي كوك أسهما كانت قيمتها وقتذاك 376 مليون دولار، يتسلم نصفها في عام 2016 والنصف الثاني في عام 2021.
ولكن حين يضع كوك يده على الأسهم ستكون قيمتها أعلى بكثير. فكلما يرتفع سهم ابل دولارا واحدا تزداد ثروة رئيسها التنفيذي أكثر من مليون دولار. وتعني المكافآت السابقة على شكل أسهم أن بحوزة كوك أو مسجلة باسمه الآن 1.376 مليون سهم. وبسبب ارتفاع سهم ابل ارتفاعا مطردا منذ آب/أغسطس الماضي فان أسهم كوك تساوي الآن 550 مليون دولار.
وكان متوسط راتب الرئيس التنفيذي لشركة مسجلة في مؤشر فايننشيال تايمز 100 البريطاني ارتفع بنسبة 33 في المئة العام الماضي ويبلغ هذا المتوسط الآن 7.87 مليون دولار سنويا، ولكنه يبقى رقما ضئيلا بالمقارنة مع المكافآت التي تُدفع لمدراء الشركات في الولايات المتحدة.
وتنقل صحيفة الغادريان عن سارة ولسن رئيسة شركة مانيفست الاستشارية أن ما يُدفع إلى رؤساء الشركات ومدرائها ينتمي إلى كوكب آخر.
وأضافت أن هناك ما يشبه العبادة التي ترتقي بهؤلاء المدراء إلى مصاف النجوم الكبار. وأشارت إلى خوف مجالس الإدارات من أنها إذا لم تدفع هذه الرواتب والمكافآت الفلكية لن تحصل على العقول الإدارية التي تريدها في حلبة المنافسات المحتدمة بين الشركات.
وكان جوبز مُنح 5.5 مليون سهم في زمن حياته تساوي لورثته 2.3 مليار دولار. ولكنه لم يحصل على أي مكافآت خلال الفترة الممتدة من عام 2007 حتى وفاته العام الماضي. وبدلا من ذلك كان يتقاضى راتبا سنويا اسميا قدره دولار واحد خلال الفترة التي أنتج فيها آيفون وأول كومبيوتر لوحي في آيباد وفيها تضاعفت قيمة ابل السوقية مرتين.