تدرس حكومة الوفاق الوطنى اليمنية حاليًا إمكانية إنشاء صندوق خاص لتقديم مساعدات شهرية لأسر الشهداء والجرحى الذين سقطوا وأصيبوا خلال الأحداث التى شهدتها اليمن الشهور الماضية.
وأوضح مصدر مسئول فى الحكومة اليمنية - فى تصريح له - أن الصندوق سيتحمل تكاليف المنح العلاجية للجرحى والمصابين الذين تستدعى حالاتهم الصحية العلاج فى الخارج.
وأضاف المصدر، أن الرعاية التى سيقدمها الصندوق ستشمل كافة اليمنيين المتضررين من الأحداث وأعمال العنف من مدنيين وعسكريين.
وفى سياق متصل، نفذت جمعية "بناء الخيرية" للتنمية الإنسانية بمحافظة تعز مشروعا لإغاثة الأسر المتضررة منذ 11 فبراير الماضى، حيث استهدف المشروع خمسة آلاف أسرة من الشهداء والجرحى والمتضررين من هذه الأحداث وبتكلفة بلغت مائة مليون ريال.
من جهته أكد الدكتور محمد السعدى وزير التخطيط والتعاون الدولى اليمنى أهمية الدور الذى تقوم به الحكومة الصينية فى دعم وتعزيز مسارات التنمية والاستقرار فى اليمن عبر مواصلة تقديم الدعم التنموى لتمويل العديد من المشاريع الإنمائية فى اليمن.
وأشاد الدكتور محمد السعدى - فى تصريح له اليوم "الأربعاء" - بمبادرة الحكومة الصينية بتخصيص مبلغ 100 مليون يوان والتى تم التوقيع على الاتفاقية الخاصة بها مؤخرا بحضور المستشار الاقتصادى بالسفارة الصينية بصنعاء سين جيان للإسهام فى تمويل مشاريع إنمائية فى اليمن.. مؤكداً حرص حكومة الوفاق الوطنى على تعزيز وتطوير مجالات التعاون الثنائية القائمة والمستقبلية مع الصين.
وأوضح الوزير السعدى، أن علاقات التعاون الثنائية بين اليمن والصين فى تطور مضطرد.. معربًا عن ثقته فى أن تشهد هذه العلاقات المزيد من الانفتاح خلال السنوات القادمة وبما يتواءم والتوجهات المشتركة للحكومتين اليمنية - الصينية.
وتعتبر الصين أحد أبرز الدول الآسيوية المانحة لليمن والتى أسهمت بدور فاعل فى تمويل عدد من المشاريع الإنمائية خاصة فى المجالات المتعلقة بمشاريع البنية التحتية والخدمية.
وأوضح مصدر مسئول فى الحكومة اليمنية - فى تصريح له - أن الصندوق سيتحمل تكاليف المنح العلاجية للجرحى والمصابين الذين تستدعى حالاتهم الصحية العلاج فى الخارج.
وأضاف المصدر، أن الرعاية التى سيقدمها الصندوق ستشمل كافة اليمنيين المتضررين من الأحداث وأعمال العنف من مدنيين وعسكريين.
وفى سياق متصل، نفذت جمعية "بناء الخيرية" للتنمية الإنسانية بمحافظة تعز مشروعا لإغاثة الأسر المتضررة منذ 11 فبراير الماضى، حيث استهدف المشروع خمسة آلاف أسرة من الشهداء والجرحى والمتضررين من هذه الأحداث وبتكلفة بلغت مائة مليون ريال.
من جهته أكد الدكتور محمد السعدى وزير التخطيط والتعاون الدولى اليمنى أهمية الدور الذى تقوم به الحكومة الصينية فى دعم وتعزيز مسارات التنمية والاستقرار فى اليمن عبر مواصلة تقديم الدعم التنموى لتمويل العديد من المشاريع الإنمائية فى اليمن.
وأشاد الدكتور محمد السعدى - فى تصريح له اليوم "الأربعاء" - بمبادرة الحكومة الصينية بتخصيص مبلغ 100 مليون يوان والتى تم التوقيع على الاتفاقية الخاصة بها مؤخرا بحضور المستشار الاقتصادى بالسفارة الصينية بصنعاء سين جيان للإسهام فى تمويل مشاريع إنمائية فى اليمن.. مؤكداً حرص حكومة الوفاق الوطنى على تعزيز وتطوير مجالات التعاون الثنائية القائمة والمستقبلية مع الصين.
وأوضح الوزير السعدى، أن علاقات التعاون الثنائية بين اليمن والصين فى تطور مضطرد.. معربًا عن ثقته فى أن تشهد هذه العلاقات المزيد من الانفتاح خلال السنوات القادمة وبما يتواءم والتوجهات المشتركة للحكومتين اليمنية - الصينية.
وتعتبر الصين أحد أبرز الدول الآسيوية المانحة لليمن والتى أسهمت بدور فاعل فى تمويل عدد من المشاريع الإنمائية خاصة فى المجالات المتعلقة بمشاريع البنية التحتية والخدمية.
