بدأ رئيس الحكومة الانتقالية في اليمن محمد باسندوه جولة خليجية لطلب مساعدات مالية لبلاده، التي تواجه الانهيار الاقتصادي. واعلن باسندوه انه سيتوجه اولا الى السعودية، ومن ثم الى البحرين، فالكويت وقطر، لطلب "الدعم العاجل لمواجهة العجز في الموازنة".
ويواجه باسندوه مهمة صعبة في قيادة حكومة انتقالية حتى يوم 21 فبراير المقبل لانتخاب نائب الرئيس عبدربه منصور هادي رئيسا. واعتبر باسندوه أن "الخطر الحقيقي في المرحلة الراهنة هو الرئيس علي عبدالله صالح"، الذي ما زال رئيسا فخريا، ولكن بعد انتخابات 21 فبراير سيكون هناك رئيس منتخب لا ينازعه أحد في سلطاته.
وفي ما يتعلق بشأن مشروع قانون الحصانة لصالح ومعاونيه أكد باسندوه أنه من حق أي طرف أن يرفض الحصانة، لكن ذلك سيعطي مبررا للطرف الثاني للتنصل من اتفاقية نقل السلطة.
وقال: "قبلنا بالحصانة، لأننا نريد أن نجنب اليمن الدخول في حرب أهلية أو نتفادى إراقة مزيدٍ من الدماء.
قانون الحصانة
ومن المقرر ان يصادق البرلمان اليمني اليوم على قانون منح الحصانة لصالح من الملاحقة القضائية، في حين اعلن شباب الثورة رفضهم المطلق اقرار حكومة الوفاق الوطني للقانون واحالته للبرلمان، وهددوا باقتحام البرلمان ونقل اعتصامهم من ساحة التغيير امام جامعة صنعاء الى البرلمان والاعتصام داخلة، في حال المضي في اجراءات المصادقة على القانون. وكان مجلس الوزراء اقر ليل الاحد مشروع قانون مقدم من نائب الرئيس عبدربه منصور هادي بشأن منح صالح ومعاونيه حصانة من الملاحقة القانونية والقضائية، ونص القانون على أنه (القانون) سيعد من أعمال السيادة ولا يجوز إلغاؤه أو الطعن فيه، كما تسري أحكامه على الأفعال الواقعة قبل صدوره، ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية. وقد خلا مشروع القانون من أي اشارة الى انه يشمل عدم ملاحقة صالح واركان نظام حكمه قضائيا خارج اليمن من قبل أي طرف من الاطراف اليمنية او غير اليمنية.
تحذير الــ "واشنطن بوست"
إلى ذلك، حذرت صحيفة واشنطن بوست من أن تصاعد وتيرة الاحتجاجات الشعبية في اليمن وتزايد الازمات السياسية التي أعقبتها، دفعت باليمن إلى شفا كارثة انسانية قد تعصف بتلك البلد الفقير. وأشارت إلى كمّ المعاناة التي يعانيها الاطفال الابرياء.
ويواجه باسندوه مهمة صعبة في قيادة حكومة انتقالية حتى يوم 21 فبراير المقبل لانتخاب نائب الرئيس عبدربه منصور هادي رئيسا. واعتبر باسندوه أن "الخطر الحقيقي في المرحلة الراهنة هو الرئيس علي عبدالله صالح"، الذي ما زال رئيسا فخريا، ولكن بعد انتخابات 21 فبراير سيكون هناك رئيس منتخب لا ينازعه أحد في سلطاته.
وفي ما يتعلق بشأن مشروع قانون الحصانة لصالح ومعاونيه أكد باسندوه أنه من حق أي طرف أن يرفض الحصانة، لكن ذلك سيعطي مبررا للطرف الثاني للتنصل من اتفاقية نقل السلطة.
وقال: "قبلنا بالحصانة، لأننا نريد أن نجنب اليمن الدخول في حرب أهلية أو نتفادى إراقة مزيدٍ من الدماء.
قانون الحصانة
ومن المقرر ان يصادق البرلمان اليمني اليوم على قانون منح الحصانة لصالح من الملاحقة القضائية، في حين اعلن شباب الثورة رفضهم المطلق اقرار حكومة الوفاق الوطني للقانون واحالته للبرلمان، وهددوا باقتحام البرلمان ونقل اعتصامهم من ساحة التغيير امام جامعة صنعاء الى البرلمان والاعتصام داخلة، في حال المضي في اجراءات المصادقة على القانون. وكان مجلس الوزراء اقر ليل الاحد مشروع قانون مقدم من نائب الرئيس عبدربه منصور هادي بشأن منح صالح ومعاونيه حصانة من الملاحقة القانونية والقضائية، ونص القانون على أنه (القانون) سيعد من أعمال السيادة ولا يجوز إلغاؤه أو الطعن فيه، كما تسري أحكامه على الأفعال الواقعة قبل صدوره، ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية. وقد خلا مشروع القانون من أي اشارة الى انه يشمل عدم ملاحقة صالح واركان نظام حكمه قضائيا خارج اليمن من قبل أي طرف من الاطراف اليمنية او غير اليمنية.
تحذير الــ "واشنطن بوست"
إلى ذلك، حذرت صحيفة واشنطن بوست من أن تصاعد وتيرة الاحتجاجات الشعبية في اليمن وتزايد الازمات السياسية التي أعقبتها، دفعت باليمن إلى شفا كارثة انسانية قد تعصف بتلك البلد الفقير. وأشارت إلى كمّ المعاناة التي يعانيها الاطفال الابرياء.
