كشف أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني ، سعي الأمانة العامة لمجلس التعاون لفتح مكتب لها في العاصمة اليمنية صنعاء لمتابعة تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي تشهد تسويفا من قبل الرئيس اليمني المنتهية صلاحياته علي عبدالله صالح وحزبه المؤتمر الشعبي العام الشريك في الحكم إلى جانب المعارضة.
جاء ذلك خلال لقائه الثلاثاء برئيس حكومة الوفاق الوطني في اليمن محمد سالم باسندوة بالعاصمة السعودية الرياض قام بزيارته مؤخرا، حيث عرض باسندوة على الزياني ما يقوم به صالح وحزبه من اجل افشال المبادرة الخليجية والتي كان اخرها عزمه البقاء في اليمن وتهديده بالانسحاب من المبادرة في اكثر من مناسبة واتهامه للمشترك وتصعيده الاعلامي ضده بشكل هستيري وتلك الاستفزازات الامنية التي تمارسها القوات الموالية له في كثر من مدينة وموقع.
و عبر الدكتور عبد اللطيف الزياني عن تفاؤله بقدرة اليمنيين على تجاوز الظرف الراهن وقال" أن التاريخ سيسجل لحكومة الوفاق تحمل المسئوليات الاستثنائية في هذه المرحلة الهامة من تاريخ اليمن ودورها في الحفاظ على أمن وسلامة ووحدة الجمهورية اليمنية".
ولفت إلى ان استقرار الأوضاع الداخلية وتثبيت الأمن والاستقرار من شأنها التسريع بعملية إعادة مسيرة التنمية والبناء لا سيما في قطاعات الكهرباء والطرق والخدمات الأخرى فضلا عن أهمية توجيه رسائل ايجابية إلى المجتمع الدولي والمانحين والمستثمرين على حد سواء .
جاء ذلك خلال لقائه الثلاثاء برئيس حكومة الوفاق الوطني في اليمن محمد سالم باسندوة بالعاصمة السعودية الرياض قام بزيارته مؤخرا، حيث عرض باسندوة على الزياني ما يقوم به صالح وحزبه من اجل افشال المبادرة الخليجية والتي كان اخرها عزمه البقاء في اليمن وتهديده بالانسحاب من المبادرة في اكثر من مناسبة واتهامه للمشترك وتصعيده الاعلامي ضده بشكل هستيري وتلك الاستفزازات الامنية التي تمارسها القوات الموالية له في كثر من مدينة وموقع.
و عبر الدكتور عبد اللطيف الزياني عن تفاؤله بقدرة اليمنيين على تجاوز الظرف الراهن وقال" أن التاريخ سيسجل لحكومة الوفاق تحمل المسئوليات الاستثنائية في هذه المرحلة الهامة من تاريخ اليمن ودورها في الحفاظ على أمن وسلامة ووحدة الجمهورية اليمنية".
ولفت إلى ان استقرار الأوضاع الداخلية وتثبيت الأمن والاستقرار من شأنها التسريع بعملية إعادة مسيرة التنمية والبناء لا سيما في قطاعات الكهرباء والطرق والخدمات الأخرى فضلا عن أهمية توجيه رسائل ايجابية إلى المجتمع الدولي والمانحين والمستثمرين على حد سواء .