قالت مصادر محلية بمحافظة شبوة اليمنية " شرق" ان انفجارا استهدف احد ابار النفط التابعة لشركة هنت اويل الاميركية في امتياز حقل "جنة " ما أدى على توقف الانتاج من الحقل البالغ 42.368 برميل يوميا، في حين ما زالت أزمة الوقود تعصف بالسوق المحلية اليمنية.
ونقلت وكالة أنباء "رويترز " عن قال مسؤول في وزارة النفط اليمنية الثلاثاء ان انفجارا في بئر نفطية في وسط اليمن تشغلها وحدة تابعة لشركة هنت أويل الامريكية أدى لتوقف انتاج الحقل. وقال المسؤول "توقف الانتاج في الحقل بسبب الضرر الناجم عن الانفجار." وأوضح أن البئر كانت تنتج ما بين سبعة الاف وعشرة الاف برميل يوميا قبل الانفجار.
وتتولى شركة جنة هنت أويل تشغيل منشأة الانتاج. وتنتج الشركة اجمالا 42 ألفا و368 برميلا يوميا من أربعة حقول بمنطقة امتياز جنة في شبوة وفقا لبيانات هيئة استكشاف وانتاج النفط اليمنية.
واليمن منتج صغير للنفط وليس عضوا في منظمة أوبك. وقد تراجع انتاجه الى نحو 260 ألف برميل يوميا. وتأتي احتياطيات النفط اليمنية والانتاج من حوض مأرب-شبوة في الشمال وحوض سيوءون-المسيلة في الجنوب.
وتوقف تدفق النفط في خط الانابيب الرئيسي في اليمن الذي ينقل خام مأرب الخفيف عالي الجودة الى مرفأ رأس عيسى على ساحل البحر الاحمر في أكتوبر تشرين الاول بسبب هجمات متكررة على الخط.
وأغلقت المصفاة الرئيسية في اليمن منذ منتصف نوفمبر تشرين الثاني الماضي وهو ما يجبر الحكومة التي تنقصها السيولة على استيراد الوقود من الخارج أو الاعتماد على المنح.
وكان المصرف المركزي اليمني أعلن مؤخرا أن عائدات صادرات النفط الخام خلال 11 شهراً من عام 2011 ارتفعت على رغم توقف الإمدادات نتيجة قطع أنبوب التصدير أكثر من مرة. وأشار تقرير أصدره المصرف إلى أن مبيعات النفط الخام بين كانون الثاني (يناير) وتشرين الأول (اكتوبر)، بلغت 28.5 مليون برميل بقيمة 3.172 بليون دولار.
وكانت مبيعات النفط اليمني خلال الفترة المماثلة من عام 2010 بلغت 30,28 مليون برميل بقيمة 2.3 بليون دولار. لكن التقرير لفت إلى تراجع حاد في الاستهلاك المحلي من 23.19 مليون برميل عام 2010 إلى 12.75 مليون في خلال 11 شهراً من عام 2011.
وبرر التقرير انخفاض كميات الاستهلاك المحلي بتوقف ضخ نفط مأرب بسبب الأعمال التخريبية التي يتعرض لها الأنبوب من وقت إلى آخر، ما اضطر الحكومة إلى تغطية النقص من خلال الاستيراد.
إلى ذلك، أقرت اللجنة العليا لتسويق النفط الخام برئاسة رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة، مبيعات النفط الخام لدورة آذار (مارس) 2012.
وأكد مصدر نفطي يمني أن اللجنة أقرت بيع الكمية المتاحة من نفط «خام المسيلة» لهذه الدورة والمقدرة بنحو 3.1 ملايين برميل بسعر مزيج «برنت» زائداً 2.15 دولار للبرميل، باعتباره أفضل سعر قدمته شركة «أركاديا» من بين الشركات المتنافسة على شراء الكمية المتاحة لشراء 2.5 مليون برميل.
وأوضح المصدر أن اللجنة حصلت على تفويض لبيع الكمية المتــبقية والبالغة 600 ألف برميل وعرضها على المتقدمين بالسعر الرسمي لدورة آذار من العام الحالي، وفي حال عدم تقدم المشترين فإن الكميّة سترحل للعرض مع مبيعات دورة نيسان (أبريل) 2012.
ولا تزال أزمة الوقود والمشتقات النفطية تعصف بالسوق المحلية اليمنية حيث تشهد العاصمة صنعاء ومختلف المدن أزمة وقود ناتجة عن تعرض أنابيب النفط في محافظتي مأرب وشبوة لاعتداءات تخريبية مستمرة أدت إلى توقف عملية تزويد مصافي عدن بالنفط الخام.
وكان نجيب العود المدير العام لشركة مصافي عدن قد اشار في وقت سابقا لـ "يمن برس " بأن مخزون النفط الخام لليمن في المصافي شارف على الانتهاء وان المصافي متوقفة منذ منتصف شهر نوفمبر 2011 نتيجة تلك الاعمال التخريبية لانابيب النفط ، محذرا من استمرار ازمة الوقود في الشارع اليمني ، ما سينعكس سلبا على محطات الكهرباء والورش الصناعية والمصانع العاملة في اليمن.
وتوقفت معظم محطات البترول في صنعاء عن تزويد السيارات والمركبات بالوقود, باستثناء بعض المحطات التابعة لشركة النفط الوطنية والتي كان لديها بعض الاحتياطيات جعلت السائقين يتقاطرون إليها في طوابير طويلة.
ونقلت وكالة أنباء "رويترز " عن قال مسؤول في وزارة النفط اليمنية الثلاثاء ان انفجارا في بئر نفطية في وسط اليمن تشغلها وحدة تابعة لشركة هنت أويل الامريكية أدى لتوقف انتاج الحقل. وقال المسؤول "توقف الانتاج في الحقل بسبب الضرر الناجم عن الانفجار." وأوضح أن البئر كانت تنتج ما بين سبعة الاف وعشرة الاف برميل يوميا قبل الانفجار.
وتتولى شركة جنة هنت أويل تشغيل منشأة الانتاج. وتنتج الشركة اجمالا 42 ألفا و368 برميلا يوميا من أربعة حقول بمنطقة امتياز جنة في شبوة وفقا لبيانات هيئة استكشاف وانتاج النفط اليمنية.
واليمن منتج صغير للنفط وليس عضوا في منظمة أوبك. وقد تراجع انتاجه الى نحو 260 ألف برميل يوميا. وتأتي احتياطيات النفط اليمنية والانتاج من حوض مأرب-شبوة في الشمال وحوض سيوءون-المسيلة في الجنوب.
وتوقف تدفق النفط في خط الانابيب الرئيسي في اليمن الذي ينقل خام مأرب الخفيف عالي الجودة الى مرفأ رأس عيسى على ساحل البحر الاحمر في أكتوبر تشرين الاول بسبب هجمات متكررة على الخط.
وأغلقت المصفاة الرئيسية في اليمن منذ منتصف نوفمبر تشرين الثاني الماضي وهو ما يجبر الحكومة التي تنقصها السيولة على استيراد الوقود من الخارج أو الاعتماد على المنح.
وكان المصرف المركزي اليمني أعلن مؤخرا أن عائدات صادرات النفط الخام خلال 11 شهراً من عام 2011 ارتفعت على رغم توقف الإمدادات نتيجة قطع أنبوب التصدير أكثر من مرة. وأشار تقرير أصدره المصرف إلى أن مبيعات النفط الخام بين كانون الثاني (يناير) وتشرين الأول (اكتوبر)، بلغت 28.5 مليون برميل بقيمة 3.172 بليون دولار.
وكانت مبيعات النفط اليمني خلال الفترة المماثلة من عام 2010 بلغت 30,28 مليون برميل بقيمة 2.3 بليون دولار. لكن التقرير لفت إلى تراجع حاد في الاستهلاك المحلي من 23.19 مليون برميل عام 2010 إلى 12.75 مليون في خلال 11 شهراً من عام 2011.
وبرر التقرير انخفاض كميات الاستهلاك المحلي بتوقف ضخ نفط مأرب بسبب الأعمال التخريبية التي يتعرض لها الأنبوب من وقت إلى آخر، ما اضطر الحكومة إلى تغطية النقص من خلال الاستيراد.
إلى ذلك، أقرت اللجنة العليا لتسويق النفط الخام برئاسة رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة، مبيعات النفط الخام لدورة آذار (مارس) 2012.
وأكد مصدر نفطي يمني أن اللجنة أقرت بيع الكمية المتاحة من نفط «خام المسيلة» لهذه الدورة والمقدرة بنحو 3.1 ملايين برميل بسعر مزيج «برنت» زائداً 2.15 دولار للبرميل، باعتباره أفضل سعر قدمته شركة «أركاديا» من بين الشركات المتنافسة على شراء الكمية المتاحة لشراء 2.5 مليون برميل.
وأوضح المصدر أن اللجنة حصلت على تفويض لبيع الكمية المتــبقية والبالغة 600 ألف برميل وعرضها على المتقدمين بالسعر الرسمي لدورة آذار من العام الحالي، وفي حال عدم تقدم المشترين فإن الكميّة سترحل للعرض مع مبيعات دورة نيسان (أبريل) 2012.
ولا تزال أزمة الوقود والمشتقات النفطية تعصف بالسوق المحلية اليمنية حيث تشهد العاصمة صنعاء ومختلف المدن أزمة وقود ناتجة عن تعرض أنابيب النفط في محافظتي مأرب وشبوة لاعتداءات تخريبية مستمرة أدت إلى توقف عملية تزويد مصافي عدن بالنفط الخام.
وكان نجيب العود المدير العام لشركة مصافي عدن قد اشار في وقت سابقا لـ "يمن برس " بأن مخزون النفط الخام لليمن في المصافي شارف على الانتهاء وان المصافي متوقفة منذ منتصف شهر نوفمبر 2011 نتيجة تلك الاعمال التخريبية لانابيب النفط ، محذرا من استمرار ازمة الوقود في الشارع اليمني ، ما سينعكس سلبا على محطات الكهرباء والورش الصناعية والمصانع العاملة في اليمن.
وتوقفت معظم محطات البترول في صنعاء عن تزويد السيارات والمركبات بالوقود, باستثناء بعض المحطات التابعة لشركة النفط الوطنية والتي كان لديها بعض الاحتياطيات جعلت السائقين يتقاطرون إليها في طوابير طويلة.