اتهم الرئيس السوري بشار الأسد أطرافا أجنبية وأقليمية بمحاولة زعزعة استقرار بلاده، وشن هجوما لاذعا على جامعة الدول العربية واعتبر أنها ساهمت في زرع الفتنة والفرقة، واعتبر أنها تمثل انعكاسا للوضع العربي المزري، وأكد أن بلاده تتصدى لهجمة إعلامية تهدف لكسر إرادة السوريين.
وأكد الرئيس السوري في خطابه الرابع أن التآمر الخارجي لم يعد خافياً على أحد، وأنه كلف سورية اثمانا كبيرة تدمى لها القلوب، وحمل على من أسماهم بتجار الحرية والديموقراطية واتهمهم بلعب دور في المتاجرة بدماء السوريين، وأوضح الأسد أن المئات من وسائل الاعلام جندت من أجل الهجوم على سورية وأن 60 قناة تلفزيونية وعشرات الصحف ومواقع الانترنيت كرست عملها من أجل شل ارادة السوريين وتشويه الحقائق. لكنه أكد أن هذه الهجمة فشلت. وأوضح أن الاعلام العربي والأجنبي كان حرا في بداية الأزمة لكن سلطات بلاده لم تغلق الباب تماما ومارست انتقائية في السماح بعمل وسائل الاعلام حتى تضبط التزوير.
واوضح الأسد أن الهجمة استهدفت التركيز على شخصه عبر تزوير الحقائق وبث اشاعات تصور أن الرئيس يحاول التخلي عن مسؤوليته، وشدد أنه لا يسعى إلى منصب ولا يتهرب من المسؤولية، وأكد أنه يحكم برغبة الشعب ودعمه وأنه إذا تخلى عن السلطة فسوف يتخلى برغبة الشعب.
وأوضح الرئيس السوري أن هناك تمايزا في مواقف الدول العربية تجاه ما يحدث في سورية، وقال "بعض المسؤولين العرب معنا في القلب وضدنا في السياسة"، وأكد أن هذا ينبع من الضغوط الأجنبية وهو "إعلان شبه رسمي بفقدان السيادة".
وحمل الأسد على الدول العربية التي "تنصحنا بالاصلاح وليس لديها أي معرفة بالديموقراطية" ، ولفت إلى أنه أول من طرح موضوع المراقبين العرب خلال لقاء مع وفد الجامعة قبل أشهر. وقوبلت حينها بالفتور لكنها عادت إلى السطح بعد "أن فشلوا في مجلس الأمن الدولي.. وكان لابد من غطاء عربي ومنصة عربية لينطلقوا منها ومن هنا أتت المبادرة". وأوضح الأسد أن الاجراءات الاصلاحية لم ترق للأطراف المتربصة بسورية.
وحمل الرئيس السوري على الجامعة العربية ولفت إلى أنها لم تقف يوما إلى جوار سورية واستشهد بمرحلة ما بعد غزو العراق، واغتيال الحريري وحرب تموز 2006 في لبنان والعدوان على غزة في 2008. وأوضح ان مندوبي دول عربية صوتوا ضد سورية في هيئة الطاقة الذرية ومجلس حقوق الانسان. واعتبر أن الجامعة مجرد انعكاس للوضع العربي وأنها "مرآة لحالتنا العربية المزرية" وأشار إلى أنها "فشلت خلال أكثر ستة عقود في انجاز موقف يصب في المصلحة العربية"، مستشهدا بعدم اتخاذ قرارات لوقف القتل في العراق وفلسطين ومنع تقسيم السودان وانقاذ الصومال من الجوع واعتبر أنها"ساهمت في زرع بذور الفتنة والفرقة".
وأكد الرئيس السوري في خطابه الرابع أن التآمر الخارجي لم يعد خافياً على أحد، وأنه كلف سورية اثمانا كبيرة تدمى لها القلوب، وحمل على من أسماهم بتجار الحرية والديموقراطية واتهمهم بلعب دور في المتاجرة بدماء السوريين، وأوضح الأسد أن المئات من وسائل الاعلام جندت من أجل الهجوم على سورية وأن 60 قناة تلفزيونية وعشرات الصحف ومواقع الانترنيت كرست عملها من أجل شل ارادة السوريين وتشويه الحقائق. لكنه أكد أن هذه الهجمة فشلت. وأوضح أن الاعلام العربي والأجنبي كان حرا في بداية الأزمة لكن سلطات بلاده لم تغلق الباب تماما ومارست انتقائية في السماح بعمل وسائل الاعلام حتى تضبط التزوير.
واوضح الأسد أن الهجمة استهدفت التركيز على شخصه عبر تزوير الحقائق وبث اشاعات تصور أن الرئيس يحاول التخلي عن مسؤوليته، وشدد أنه لا يسعى إلى منصب ولا يتهرب من المسؤولية، وأكد أنه يحكم برغبة الشعب ودعمه وأنه إذا تخلى عن السلطة فسوف يتخلى برغبة الشعب.
وأوضح الرئيس السوري أن هناك تمايزا في مواقف الدول العربية تجاه ما يحدث في سورية، وقال "بعض المسؤولين العرب معنا في القلب وضدنا في السياسة"، وأكد أن هذا ينبع من الضغوط الأجنبية وهو "إعلان شبه رسمي بفقدان السيادة".
وحمل الأسد على الدول العربية التي "تنصحنا بالاصلاح وليس لديها أي معرفة بالديموقراطية" ، ولفت إلى أنه أول من طرح موضوع المراقبين العرب خلال لقاء مع وفد الجامعة قبل أشهر. وقوبلت حينها بالفتور لكنها عادت إلى السطح بعد "أن فشلوا في مجلس الأمن الدولي.. وكان لابد من غطاء عربي ومنصة عربية لينطلقوا منها ومن هنا أتت المبادرة". وأوضح الأسد أن الاجراءات الاصلاحية لم ترق للأطراف المتربصة بسورية.
وحمل الرئيس السوري على الجامعة العربية ولفت إلى أنها لم تقف يوما إلى جوار سورية واستشهد بمرحلة ما بعد غزو العراق، واغتيال الحريري وحرب تموز 2006 في لبنان والعدوان على غزة في 2008. وأوضح ان مندوبي دول عربية صوتوا ضد سورية في هيئة الطاقة الذرية ومجلس حقوق الانسان. واعتبر أن الجامعة مجرد انعكاس للوضع العربي وأنها "مرآة لحالتنا العربية المزرية" وأشار إلى أنها "فشلت خلال أكثر ستة عقود في انجاز موقف يصب في المصلحة العربية"، مستشهدا بعدم اتخاذ قرارات لوقف القتل في العراق وفلسطين ومنع تقسيم السودان وانقاذ الصومال من الجوع واعتبر أنها"ساهمت في زرع بذور الفتنة والفرقة".