انتشرت قوات من الفرقة الأولى مدرع الجيش المؤيد للثورة بشكل مكثف في جميع الأحياء الجنوبية لساحة تحسباً لأي اعتداء أو هجوم مباغت على أفرادها المتواجدين في تلك الأحياء لحماية ساحة التغيير من يطلق عليهم "البلاطجة" والقوات الموالية لصالح .
وكانت الفرقة الأولى مدرع قد عززت من قواتها في مداخل ساحة التغيير من جميع الاتجاهات وأجرت عملية تفتيش دقيقة للسيارات ووسائل النقل العامة في الشوارع وداخل الأحياء السكنية المؤدية إلى ساحة التغيير.
جاء هذا الانتشار بعد الاشتباكات التي وقعت يوم أمس نهاية شارع 16 بداية شارع هائل من الجهة الجنوبية لشارع 16 المؤدي إلى شارع الزبيري حيث تواجد القوات الموالية للرئيس المنتهية صلاحيته علي عبدالله صالح،وكانت الاشتباكات قد أدت إلى إصابة ثلاثة من المواطنين.
في حين أكد مصدر عسكري في الجيش المؤيد للثورة عدم حدوث أي اشتباكات بينه وبين قوات صالح،حيث أوضح المصدر قائلاً " قامت مجموعة مسلحة بزي مدني على متن سيارة "هيلوكس" ظهر يوم أمس الأحد بإطلاق النار على نقطة عسكرية تابعة للفرقة الأولى مدرع في حي هائل جوار القبة الخضراء".
وأضاف المصدر عسكري في تصريحه على الموقع الرسمي للجيش المؤيد للثورة " إن جنود الفرقة الأولى مدرع تمكنوا من إلقاء القبض على أحد المسلحين فيما تمكن الآخرون من الفرار، حيث تجري الآن عملية التحقيق مع الشخص المحتجز لمعرفة الدوافع ومن يقف وراء هذه المجموعة التي تريد إثارة الفوضى وتفجير الموقف ".
تأتي هذه التطورات الأخيرة بعد الاجتماع الذي عقده الرئيس صالح مع كبار معاونيه من حزبه لبحث الوضع الراهن بعد أن ضاق الخناق عليه خلال هذه المرحلة كما تحدث محللون سياسيون.
وكانت الفرقة الأولى مدرع قد عززت من قواتها في مداخل ساحة التغيير من جميع الاتجاهات وأجرت عملية تفتيش دقيقة للسيارات ووسائل النقل العامة في الشوارع وداخل الأحياء السكنية المؤدية إلى ساحة التغيير.
جاء هذا الانتشار بعد الاشتباكات التي وقعت يوم أمس نهاية شارع 16 بداية شارع هائل من الجهة الجنوبية لشارع 16 المؤدي إلى شارع الزبيري حيث تواجد القوات الموالية للرئيس المنتهية صلاحيته علي عبدالله صالح،وكانت الاشتباكات قد أدت إلى إصابة ثلاثة من المواطنين.
في حين أكد مصدر عسكري في الجيش المؤيد للثورة عدم حدوث أي اشتباكات بينه وبين قوات صالح،حيث أوضح المصدر قائلاً " قامت مجموعة مسلحة بزي مدني على متن سيارة "هيلوكس" ظهر يوم أمس الأحد بإطلاق النار على نقطة عسكرية تابعة للفرقة الأولى مدرع في حي هائل جوار القبة الخضراء".
وأضاف المصدر عسكري في تصريحه على الموقع الرسمي للجيش المؤيد للثورة " إن جنود الفرقة الأولى مدرع تمكنوا من إلقاء القبض على أحد المسلحين فيما تمكن الآخرون من الفرار، حيث تجري الآن عملية التحقيق مع الشخص المحتجز لمعرفة الدوافع ومن يقف وراء هذه المجموعة التي تريد إثارة الفوضى وتفجير الموقف ".
تأتي هذه التطورات الأخيرة بعد الاجتماع الذي عقده الرئيس صالح مع كبار معاونيه من حزبه لبحث الوضع الراهن بعد أن ضاق الخناق عليه خلال هذه المرحلة كما تحدث محللون سياسيون.
