قالت مصادر محلية في محافظة أبين " جنوب اليمن " لـ " يمن برس" ان عناصر تنظيم القاعدة المنضوين تحت ما يسمى " بأنصار الشريعة " فرضوا سيطرتهم الكاملة على مدينة زنجبار عاصمة المحافظة ، وان قوات الجيش اليمني انسحبت تحت تأثير الهجمات إلى ضواحي المدينة .
وتشهد المدينة معارك عنيفة بين الجانبين منذ مايو 2011 ، تسعى قوات الجيش اليمني من خلالها إلى السيطرة على المدينة التي فرض مقاتلو القاعدة واقعا جديدا على الأرض أدى إلى نزوح الآلاف من أبناء المحافظة باتجاه محافظتي عدن ولحج القريبتين من المدينة.
وأضافت المصادر ان قتالا عنيفا اندلاع خلال الساعات الماضية، أسفر عن مقتل العشرات وجرحى المئات في صفوف الجانبين، دون ذكر أرقاما محددة للخسائر بسبب كثافة النيران وشدة الهجمات التي يشنها المقاتلين ضد قوات الجيش.
وأشارت المصادر المحلية على ان القوات الحكومية لم تتمكن من استعادة السيطرة على المدينة التي يتحصن في داخلها المئات من المسلحين، فيما قصفت قوات الجيش العديد من المناطق والمواقع التي يتمركز فيها مسلحو القاعدة ، "برا وجوا".
وكان مصدر عسكري يمني قد اشار في وقت سابق ، أن القاعدة تملك كميات من الأسلحة وإمكانيات قتالية لخوض حرب عصابات طويلة، حسبما ذكرت يونايتد برس.
يشار إلى أن الحكومة المركزية باليمن تقول إن الجماعات التي تسيطر على زنجبار مرتبطة بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي خطط لشن هجمات في الخارج انطلاقا من البلاد، لكنها أحبطت.
ويتهم معارضون للرئيس اليمني المنتهية صلاحياته علي عبد الله صالح ، يتعمد التخلي عن أراض ليسيطر عليها "الإسلاميون" لتعزيز قوله بأن حكمه هو وحده القادر على كبح جماح القاعدة.
وقد أجبر القتال الذي استمر شهورا أغلب السكان على الخروج من المحافظة وعمق من الأزمة الإنسانية في بلد يعاني أصلا من الفقر وصراعات محلية متعددة.
ويستغل تنظيم القاعدة ضعف السلطة المركزية في اليمن منذ بدء حركة الاحتجاجات الشعبية ضد لصالح قبل عام من أجل تعزيز وجوده في جنوب البلاد وشرقها خصوصا.
يذكر ان " يمن برس " كان قد نشر خبرا قبل ايام يفيد بأن تنظيم القاعدة يقوم بعمليات تجنيد غير مسبوقة في المحافظة ، وانه يعمل على استقدام مجاميع كبيرة لأنصاره من عدة محافظات فيما يبدو استعدادا لشن عمليات مسلحة كبيرة يخطط لتنفيذها في المنطقة، مستغلة الأوضاع التي تعيشها اليمن في ظل الأزمة الراهنة .
وتدور معارك طاحنة منذ مارس الماضي بين قوات الجيش اليمني بمساندة عدد من أنصار القبائل في محافظة أبين ، وعناصر تنظيم القاعدة المنضوين تحت مسمى " أنصار الشريعة" والمسنودة من قبل قبائل أخرى معادية للنظام في صنعاء، ومعززة بمقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية.
وأضافت تلك المصادر ، ان هناك عملية حركة يقوم بها التنظيم بين محافظات " أبين وشبوة ومارب والجوف والبيضاء وحضرموت" يقوم خلال التنظيم بعملية تجنيد واستقطاب مقاتلين جدد إلى صفوفهم ، وانه تم إنشاء عدد من معسكرات التدريب في مديرية لودر وضواحي زنجبار التي يسطر على غالبية أجزائها مسلحي " أنصار الشريعة" التابع للتنظيم ".
ويبدي عدد كبير من المراقبين للواضع في محافظة أبين تخوفهم من توسع الرقعة القتالية لتنظيم القاعدة لتصل إلى مدينة عدن التي تبعد عن زنجبار 50 كيلو متر فقط ، وان بوادر تلك المخاوف قد بدأت تتحقق من خلال عمليات الاغتيال التي تطال ضباط كبار في الامن السياسي " الاستخبارات " واستهداف رعايا أجانب وشخصيات أمنية وعسكرية وسياسية ومصالح حيوية .
رابط الخبر السابق: http://yemen-press.com/news5150.html
وتشهد المدينة معارك عنيفة بين الجانبين منذ مايو 2011 ، تسعى قوات الجيش اليمني من خلالها إلى السيطرة على المدينة التي فرض مقاتلو القاعدة واقعا جديدا على الأرض أدى إلى نزوح الآلاف من أبناء المحافظة باتجاه محافظتي عدن ولحج القريبتين من المدينة.
وأضافت المصادر ان قتالا عنيفا اندلاع خلال الساعات الماضية، أسفر عن مقتل العشرات وجرحى المئات في صفوف الجانبين، دون ذكر أرقاما محددة للخسائر بسبب كثافة النيران وشدة الهجمات التي يشنها المقاتلين ضد قوات الجيش.
وأشارت المصادر المحلية على ان القوات الحكومية لم تتمكن من استعادة السيطرة على المدينة التي يتحصن في داخلها المئات من المسلحين، فيما قصفت قوات الجيش العديد من المناطق والمواقع التي يتمركز فيها مسلحو القاعدة ، "برا وجوا".
وكان مصدر عسكري يمني قد اشار في وقت سابق ، أن القاعدة تملك كميات من الأسلحة وإمكانيات قتالية لخوض حرب عصابات طويلة، حسبما ذكرت يونايتد برس.
يشار إلى أن الحكومة المركزية باليمن تقول إن الجماعات التي تسيطر على زنجبار مرتبطة بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي خطط لشن هجمات في الخارج انطلاقا من البلاد، لكنها أحبطت.
ويتهم معارضون للرئيس اليمني المنتهية صلاحياته علي عبد الله صالح ، يتعمد التخلي عن أراض ليسيطر عليها "الإسلاميون" لتعزيز قوله بأن حكمه هو وحده القادر على كبح جماح القاعدة.
وقد أجبر القتال الذي استمر شهورا أغلب السكان على الخروج من المحافظة وعمق من الأزمة الإنسانية في بلد يعاني أصلا من الفقر وصراعات محلية متعددة.
ويستغل تنظيم القاعدة ضعف السلطة المركزية في اليمن منذ بدء حركة الاحتجاجات الشعبية ضد لصالح قبل عام من أجل تعزيز وجوده في جنوب البلاد وشرقها خصوصا.
يذكر ان " يمن برس " كان قد نشر خبرا قبل ايام يفيد بأن تنظيم القاعدة يقوم بعمليات تجنيد غير مسبوقة في المحافظة ، وانه يعمل على استقدام مجاميع كبيرة لأنصاره من عدة محافظات فيما يبدو استعدادا لشن عمليات مسلحة كبيرة يخطط لتنفيذها في المنطقة، مستغلة الأوضاع التي تعيشها اليمن في ظل الأزمة الراهنة .
وتدور معارك طاحنة منذ مارس الماضي بين قوات الجيش اليمني بمساندة عدد من أنصار القبائل في محافظة أبين ، وعناصر تنظيم القاعدة المنضوين تحت مسمى " أنصار الشريعة" والمسنودة من قبل قبائل أخرى معادية للنظام في صنعاء، ومعززة بمقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية.
وأضافت تلك المصادر ، ان هناك عملية حركة يقوم بها التنظيم بين محافظات " أبين وشبوة ومارب والجوف والبيضاء وحضرموت" يقوم خلال التنظيم بعملية تجنيد واستقطاب مقاتلين جدد إلى صفوفهم ، وانه تم إنشاء عدد من معسكرات التدريب في مديرية لودر وضواحي زنجبار التي يسطر على غالبية أجزائها مسلحي " أنصار الشريعة" التابع للتنظيم ".
ويبدي عدد كبير من المراقبين للواضع في محافظة أبين تخوفهم من توسع الرقعة القتالية لتنظيم القاعدة لتصل إلى مدينة عدن التي تبعد عن زنجبار 50 كيلو متر فقط ، وان بوادر تلك المخاوف قد بدأت تتحقق من خلال عمليات الاغتيال التي تطال ضباط كبار في الامن السياسي " الاستخبارات " واستهداف رعايا أجانب وشخصيات أمنية وعسكرية وسياسية ومصالح حيوية .
رابط الخبر السابق: http://yemen-press.com/news5150.html