حذرت مصادر عسكرية يمنية من وقوع هجمات انتحارية بسيارات مفخخة او زرع عبوات ناسفة قد تشهدها المدن اليمنية الرئيسية خلال الأيام القليلة المقبلة شبيهة بما يحدث في العراق الشقيق.
وقالت تلك المصادر لـ " يمن برس" ان قانون الحصانة الذي أقرته حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة بموجب المبادرة الخليجية ، يعد بمثابة الضوء الأخضر لمواليه للقيام بعمليات انتقامية وتصفيات جسدية تجاه العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والقبلية التي لديها خصومات مع صالح ونظامه والتي لها مواقف واضحة ومؤيدة لثورة الشباب السلمية.
وأضافت المصادر بأن أي فترة انتقالية تمر بها دولة تكون مليئة بعمليات القتل وان تلك الفترة تعد الأخطر على مستوى حياة الشعوب والدول، مشيرة إلى أن فترة السنتين الانتقالية التي ستمر بها اليمن معززة بقانون يمنح الحصانة لأشخاص يشعرون بأنهم خسروا كل شيء ستكون فترة دموية تلوح مؤشراتها في الأفق من خلال تسير المواقف السياسية الواضحة لعناصر حزب المؤتمر الشعبي الشريك في الحكم ، وكذلك أصحاب المشاريع المذهبية مثل الحوثيين وحزب التجمع اليمني للصلاح فضلا عن تهديد حركات الانفصال بالتحالف مع عناصر القاعدة لاستعادة دولة الجنوب .
وتوقعت المصادر أن تتخذ الهجمات أو العمليات الدموية تجمعات سكنية وأسواق شعبية ومساجد ومواكب لشخصيات قبلية وسياسية واجتماعية واقتصادية ورجال أعمال ، وستكون طابعها دموي بشكل لافت أكثر مما يحدث الآن على الساحة العراقية.
كما توقع أن يقوم عدد من عناصر حزب المؤتمر وأنصاره من الذين فقدوا مصالحهم بسبب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بتمويل تلك الهجمات ونسبها إلى الطرف الآخر ، في حين ستستغل الحركات المسلحة في اليمن مثل الحوثيين والقاعدة والحراك تلك الفترة للقيام بعمليات تجاه خصومها أو من تراهم يشكلون تهديدا على مصالحها ، مشيرة في هذا الصدد إلى مواجهات محتملة بين الحوثيين وأنصار حزب التجمع اليمني للصلاح داخل المدن الرئيسية وأهمها العاصمة اليمنية صنعاء التي يحتشد الطرفين فيها فيما ينذر بمواجهة قريبة.
وحذرت تلك المصادر حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة من استغلال أطراف خارجية الوضع الأمني الهش في اليمن والقيام بتمويل مجموعات مسلحة " مرتزقة " للقيام بعمليات أمنية ستشعل من خلالها النيران الخامدة بين أطراف تتحين الفرصة للانقضاض على خصومها .
وقالت تلك المصادر لـ " يمن برس" ان قانون الحصانة الذي أقرته حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة بموجب المبادرة الخليجية ، يعد بمثابة الضوء الأخضر لمواليه للقيام بعمليات انتقامية وتصفيات جسدية تجاه العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والقبلية التي لديها خصومات مع صالح ونظامه والتي لها مواقف واضحة ومؤيدة لثورة الشباب السلمية.
وأضافت المصادر بأن أي فترة انتقالية تمر بها دولة تكون مليئة بعمليات القتل وان تلك الفترة تعد الأخطر على مستوى حياة الشعوب والدول، مشيرة إلى أن فترة السنتين الانتقالية التي ستمر بها اليمن معززة بقانون يمنح الحصانة لأشخاص يشعرون بأنهم خسروا كل شيء ستكون فترة دموية تلوح مؤشراتها في الأفق من خلال تسير المواقف السياسية الواضحة لعناصر حزب المؤتمر الشعبي الشريك في الحكم ، وكذلك أصحاب المشاريع المذهبية مثل الحوثيين وحزب التجمع اليمني للصلاح فضلا عن تهديد حركات الانفصال بالتحالف مع عناصر القاعدة لاستعادة دولة الجنوب .
وتوقعت المصادر أن تتخذ الهجمات أو العمليات الدموية تجمعات سكنية وأسواق شعبية ومساجد ومواكب لشخصيات قبلية وسياسية واجتماعية واقتصادية ورجال أعمال ، وستكون طابعها دموي بشكل لافت أكثر مما يحدث الآن على الساحة العراقية.
كما توقع أن يقوم عدد من عناصر حزب المؤتمر وأنصاره من الذين فقدوا مصالحهم بسبب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بتمويل تلك الهجمات ونسبها إلى الطرف الآخر ، في حين ستستغل الحركات المسلحة في اليمن مثل الحوثيين والقاعدة والحراك تلك الفترة للقيام بعمليات تجاه خصومها أو من تراهم يشكلون تهديدا على مصالحها ، مشيرة في هذا الصدد إلى مواجهات محتملة بين الحوثيين وأنصار حزب التجمع اليمني للصلاح داخل المدن الرئيسية وأهمها العاصمة اليمنية صنعاء التي يحتشد الطرفين فيها فيما ينذر بمواجهة قريبة.
وحذرت تلك المصادر حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة من استغلال أطراف خارجية الوضع الأمني الهش في اليمن والقيام بتمويل مجموعات مسلحة " مرتزقة " للقيام بعمليات أمنية ستشعل من خلالها النيران الخامدة بين أطراف تتحين الفرصة للانقضاض على خصومها .