كشفت مصادر مقربة من اللجنة العسكرية المكلفة إزالة المظاهر المسلحة، عن صعوبات تكتنف مساعي اللجنة لإنهاء خريطة الانقسام الطارئ في العاصمة صنعاء والموزعة على ثلاثة كانتونات تمثل مناطق انتشار ونفوذ مغلقة للقوات الحكومية الموالية للنظام والقوات العسكرية المنشقة بقيادة اللواء علي محسن الأحمر وزعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر .
وأكدت المصادر ل "الخليج" أن اللجنة العسكرية برئاسة نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي أخفقت في إقناع أطراف الأزمة الرئيسية بإنهاء مظاهر الانقسام الناشئة في العاصمة صنعاء منذ شهر فبراير/شباط المنصرم والالتزام الفعلي بسحب المجاميع العسكرية والقبلية المتمركزة بشكل مكثف في شمال وجنوب صنعاء . وأشارت المصادر إلى أن من أبرز الصعوبات التي تواجه مساعي اللجنة العسكرية المكلفة تطبيع الأوضاع الأمنية في صنعاء تتمثل في عدم ابداء الأطراف المسلحة المتمثلة في القوات الحكومية وقوات اللواء الأول مدرع المنشقة والمجاميع القبلية الموالية لزعيم قبيلة حاشد، القدر الكافي من الالتزام بإعادة الانتشار والانسحاب الكامل من مناطق التمركز المستحدثة خلال الأشهر المنصرمة، حيث تبادر هذه المجاميع العسكرية والقبلية إلى معاودة التمترس والتمركز مجددا بمجرد خروج الفرق الميدانية والعسكرية المكلفة إزالة المتاريس والتحصينات والخنادق من مناطق نفوذها في شمال وجنوب العاصمة بعد إظهار ما يمكن وصفه "بالانسحاب الشكلي" من هذه المناطق .
وأرجعت المصادر التعقيدات المتعلقة بإنهاء مظاهر الانقسام الطارئة في العاصمة صنعاء إلى ما وصفته "بانعدام الثقة بين الأطراف المسلحة ووجود أجواء من التوجس المتبادل حيال جزئية الالتزام بإعادة الانتشار الفعلي للمجاميع المسلحة" .
وأكدت المصادر ل "الخليج" أن اللجنة العسكرية برئاسة نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي أخفقت في إقناع أطراف الأزمة الرئيسية بإنهاء مظاهر الانقسام الناشئة في العاصمة صنعاء منذ شهر فبراير/شباط المنصرم والالتزام الفعلي بسحب المجاميع العسكرية والقبلية المتمركزة بشكل مكثف في شمال وجنوب صنعاء . وأشارت المصادر إلى أن من أبرز الصعوبات التي تواجه مساعي اللجنة العسكرية المكلفة تطبيع الأوضاع الأمنية في صنعاء تتمثل في عدم ابداء الأطراف المسلحة المتمثلة في القوات الحكومية وقوات اللواء الأول مدرع المنشقة والمجاميع القبلية الموالية لزعيم قبيلة حاشد، القدر الكافي من الالتزام بإعادة الانتشار والانسحاب الكامل من مناطق التمركز المستحدثة خلال الأشهر المنصرمة، حيث تبادر هذه المجاميع العسكرية والقبلية إلى معاودة التمترس والتمركز مجددا بمجرد خروج الفرق الميدانية والعسكرية المكلفة إزالة المتاريس والتحصينات والخنادق من مناطق نفوذها في شمال وجنوب العاصمة بعد إظهار ما يمكن وصفه "بالانسحاب الشكلي" من هذه المناطق .
وأرجعت المصادر التعقيدات المتعلقة بإنهاء مظاهر الانقسام الطارئة في العاصمة صنعاء إلى ما وصفته "بانعدام الثقة بين الأطراف المسلحة ووجود أجواء من التوجس المتبادل حيال جزئية الالتزام بإعادة الانتشار الفعلي للمجاميع المسلحة" .