اعتبرت قيادة أنصار الثورة ما صدر عن ما اسمي ببيان اللجنة الأمنية العليا " تصرفاً أخرقاً أقدم عليه علي عبد الله صالح يضاف إلى خروقاته المتعددة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ولقرار مجلس الأمن الدولي 2014 ،واستفزازاً للقائم بأعمال الرئيس الفريق /عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني , , إذ لم يعد لهذه اللجنة أي وجود أو صفة دستورية أو قانونية على الإطلاق".
وفي بلاغ صحفي صادر عن قيادة أنصار الثورة والجيش المؤيد للثورة رأوا بأن اجتماع اللجنة الأمنية التي ترأسها صالح يوم الخميس 5 /1 / 2012 م بمثابة "مسرحية هزيلة" صدر عنها بيان غير ذي صفة أو موضوع سوى "الظهور الاعلامي السمج وغير المستساغ والذي لم يستطع صالح التخلص من عقدته"
وجددت قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش المؤيد للثورة تمسكها بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والقرار الاممي 2014 ،متعهدة با لإلتزام المطلق لما جاء في مواد ونصوص الوثائق الثلاث , وما ينبثق من موادها ونصوصها من لجان أو أي التزامات , بدءاً بتنفيذ تعليمات القائم بأعمال رئاسة الجمهورية , وحكومة الوفاق الوطني واللجنة العسكرية والأمنية التي كلفت بالمهام العسكرية والأمنية والمناط بها.
وقال البلاغ الصحفي الذي ينشر "أنصار الثورة نسخة منه" :"ما صدر عن ما اسمي اللجنة الأمنية العليا من بيان شهادة جديدة على عدم التزام صالح بالمبادرة وآليتها التنفيذية وإحدى محاولاته العبثية التي يحاول من خلالها الالتفاف على نصوص المبادرة والآلية وكذا القرار الاممي 2014 , والقفز على الواقع اليمني الجديد الذي لم يستوعب معطياته هو وأقربائه حتى اللحظة.
وحول قانونية اللجنة الأمنية قال البيان :" لم يعد لهذه اللجنة أي وجود أو صفة دستورية أو قانونية على الإطلاق , وأن ما حاول صالح أن يسوق به نفسه عبر هذه اللجنة إفلاس حقيقي , وهستيريا المراحل الأخيرة لأفول نظامه , وتلاشي سلطاته المشئومة".
واختتم البلاغ دعوته أبناء شعبنا اليمني إلى التنبه لمثل هذه الممارسات ورصد هذه الخروقات وفضحها أولاً بأول ،مناشدين الأشقاء دول مجلس التعاون الخليجي والأصدقاء رعاة المبادرة والمجتمع الدولي الحرص على التزام الجميع بتنفيذ نصوص المبادرة وآليتها التنفيذية والقرار 2014 واتخاذ الإجراءات الرادعة ضد تصرفات علي عبد الله صالح وأعوانه وخروقاتهم لها.
"نص البلاغ"
بلاغ صحفي
ضمن مسلسل خروقاته المستمرة للمبادرة وآليتها التنفيذية اقدم علي عبد الله صالح على استفزاز جديد للأخ القائم بأعمال رئاسة الجمهورية الفريق / عبد ربه منصور هادي , وحكومة الوفاق الوطني برئاسة الاستاذ / محمد سالم باسندوه , وكذا استفزاز جماهير ابناء شعبنا اليمني وبالاخص شباب وشابات ساحات الحرية والتغيير في عموم الوطن . وذلك عبر مسرحية هزيلة مفلسة أسماها فعالية اجتماع اللجنة الامنية العليا التي ترأسها بشخصه يوم الخميس 5 /1 / 2012 م وصدر عنها بيان غير ذي صفة أو موضوع من أجل الظهور الاعلامي المؤذي لمشاعر أبناء شعبنا , والذي اضحى ظهوراً سمجاً وغير مستساغ , لكن علي عبد الله صالح لم يستطع التخلص من عقدته في الظهور .
وإننا في قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة نعتبر مثل هذا التصرف الاخرق الذي أقدم عليه علي عبد الله صالح يعد بمثابة خرقاً جديداً يضاف الى خروقاته المتعددة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ولقرار مجلس الامن الدولي 2014 , , إذ لم يعد لهذه اللجنة أي وجود أو صفة دستورية أو قانونية على الاطلاق , وأن ماحاول صالح أن يسوق به نفسه عبر هذه اللجنة افلاس حقيقي , وهستيريا المراحل الأخيرة لأفول نظامه , وتلاشي سلطاته المشئومة التي جرع بها أبناء شعبنا صنوفاً من العذابات والحرمان على مدى 33 عاماً من الظلم والتسلط والاستبداد والجهل وعدم المسئولية , وأن ما صدر عن ما اسمي ببيان اللجنة الأمنية العليا شهادة جديدة على عدم التزامه بالمبادرة وآليتها التنفيذية ومحاولاته العبثية للالتفاف على نصوص المبادرة والآلية وكذا القرار الاممي 2014 , والقفز على الواقع اليمني الجديد الذي لم يستوعب معطياته علي عبد الله صالح واقربائه حتى اللحظة , وأن مثل هذا التصرف بمثابة تعد على اختصاصات الأخ القائم بأعمال رئاسة الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني واللجنة العسكرية الأمنية.
وتأكيداً على ما تقدم نجدد في قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش المؤيد للثورة تمسكنا بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والقرار الاممي 2014 , والتزامنا المطلق لما جاء في مواد ونصوص الوثائق الثلاث , وما ينبثق من موادها ونصوصها من لجان أو أي التزامات , بداء بتنفيذ تعليمات القائم بأعمال رئاسة الجمهورية , وحكومة الوفاق الوطني واللجنة العسكرية والأمنية التي كلفت بالمهام العسكرية والأمنية والمناط بها مثل هذه المهام التي يحاول التعدي على اختصاصاتها بموجب هذه الوثائق , ولن نلتفت لأي تخر صات أو هرطقات عبثية خارج إطار هذه الوثائق التي توافق عليها أبناء شعبنا تجنباً لإراقة الدماء وحفظاً لمقدرات الوطن وأجمع عليها الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي برمته , وهاهو علي عبد الله صالح ما انفك بتصرفاته اللا مسئولة هذه يحاول عبثاً الالتفاف عليها وخرق نصوص موادها عبر ممارساته التي لم ولن تنال من تصميمنا جميعاً على المضي قدماً بالمبادرة والآلية وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 .
داعين أبناء شعبنا اليمني الأبي التنبه لمثل هذه الممارسات ورصد هذه الخروقات وفضحها أولاً بأول , مناشدين الاشقاء دول مجلس التعاون الخليجي والأصدقاء رعاة المبادرة والمجتمع الدولي الحرص على التزام الجميع بتنفيذ نصوص المبادرة وآليتها التنفيذية والقرار 2014 واتخاذ الإجراءات الرادعة ضد تصرفات علي عبد الله صالح وأعوانه وخروقاتهم لها , في إطار حرصهم على مبدأ التنفيذ الذي التزم به الجميع ما عداه , وتجنيباً لأبناء شعبنا ووطننا لعواقب تصرفاتهم العبثية المفلسة .
والله الموفق
صادر عن قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة -الجمعة 6/1/2012 م