تجددت المواجهات ظهر أمس بين قوات شرطة النجدة والمسلحين التابعين لزعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر في منطقة الحصبة بصنعاء, غداة إعلان المتحدث باسم اللجنة العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار اللواء علي سعيد عبيد أنه تم تسليم عدد من المباني الحكومية في الحصبة, التي تم إخلاء المسلحين منها, إلى شرطة حماية المنشآت, والبعض من ذات الملكية الخاصة أعيدت إلى أصحابها وأخرى سلمت لشرطة حماية المنشآت لتسليمها لأصحابها.
وتوقع اللواء عبيد أن تنتهي اللجنة وفرقها من أعمالها في حي الحصبة ومحيطه في غضون ثلاثة إلى أربعة أيام, معتبرا ما تم إحرازه منذ الأربعاء الماضي بأنه متقدم, وواصفا بعض المناوشات التي تحدث بأنها أحداث فردية.
في غضون ذلك, أعلنت مصادر محلية أن انفجارا عنيفا هز فجر أمس مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع بصنعاء أعقبته اشتباكات مسلحة في محيط مكتب قائد الفرقة اللواء المنشق علي محسن الأحمر بين مجموعة من حراسته الخاصة وأخرى ترتدي زي الفرقة أسفرت عن سقوط خمسة قتلى أحدهم من الحراسة الخاصة وإصابة سادس.
وتضاربت الأنباء بشأن سبب الاشتباكات, حيث ذكرت بعض المصادر أن المسلحين من الفرقة بينهم ضابط كانوا يتربصون خروج اللواء علي محسن بعد الانفجار ومحاولة اغتياله, في حين ذكرت مصادر أخرى أن الفرقة رفضت صرف مرتبات جنود فحاولوا الانتقام من قائدها.
من ناحية ثانية, قال مصدر قبلي ل¯"السياسة" إن قبيلة بلاد الروس, جنوب صنعاء اتهمت أفرادا من قبيلة الحداء بمحافظة ذمار بنهب سيارة تابعة لأحد أفرادها, وقطعت طريق صنعاء ذمار الأحد الماضي ونهبت 30 سيارة غالبيتها تابعة لأبناء الحداء, كما نهبت سيارة مراسل "السياسة" في صنعاء الزميل يحيى السدمي, ليحاول أفراد من الحداء مساء أول من أمس نهب حافلة تابعة لبلاد الروس من صنعاء فقتل منهم ثلاثة أشخاص وأصيب اثنان واعتقل اثنان آخران, واحتشد أكثر من 500 من أفراد القبيلة أمام معسكر الحرس الجمهوري متهمين جنودا من الحرس بقتلهم, مطالبين بتسليمهم والطاقم العسكري الذي تعقبهم إلى أجهزة الأمن.
كما لقي 5 عسكريين, بينهم ضابط, والقيادي في جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم "القاعدة" همام ديان مصرعهم فجر أمس في مواجهات بين قوات الجيش ومسلحي "القاعدة" في محيط مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين بالجنوب, وتزامن ذلك مع وصول فريق من المحققين من محافظة عدن إلى مدينة لودر للتحقيق مع 28 من عناصر "القاعدة" بينهم 13 محتجزا في معسكر اللواء 111 والبقية محتجزين لدى اللجان الشعبية في سجون الأمن السياسي (المخابرات).
وفي حادث أمني آخر, قتل 9 من اعضاء "القاعدة" في قصف مدفعي شنه الجيش على منزل كان يتحصنون فيه باحدى ضواحي زنجبار, فيما لقيت فتاة تبلغ من العمر 16 عاما مصرعها في قصف مدفعي عندما كانت في طريقها لجلب المياه شمال المدينة.
إلى ذلك, شيعت القوات البحرية والدفاع الساحلي اليمنية جثامين ثلاثة من ضباط وأفراد القوات التابعة لها قضوا نحبهم أثناء عودتهم من جزيرة زقر إلى ميناء الخوخة العسكري بالحديدة إثر غرق قاربهم.
المصدر : صحيفة " السياسة" الكويتية
وتوقع اللواء عبيد أن تنتهي اللجنة وفرقها من أعمالها في حي الحصبة ومحيطه في غضون ثلاثة إلى أربعة أيام, معتبرا ما تم إحرازه منذ الأربعاء الماضي بأنه متقدم, وواصفا بعض المناوشات التي تحدث بأنها أحداث فردية.
في غضون ذلك, أعلنت مصادر محلية أن انفجارا عنيفا هز فجر أمس مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع بصنعاء أعقبته اشتباكات مسلحة في محيط مكتب قائد الفرقة اللواء المنشق علي محسن الأحمر بين مجموعة من حراسته الخاصة وأخرى ترتدي زي الفرقة أسفرت عن سقوط خمسة قتلى أحدهم من الحراسة الخاصة وإصابة سادس.
وتضاربت الأنباء بشأن سبب الاشتباكات, حيث ذكرت بعض المصادر أن المسلحين من الفرقة بينهم ضابط كانوا يتربصون خروج اللواء علي محسن بعد الانفجار ومحاولة اغتياله, في حين ذكرت مصادر أخرى أن الفرقة رفضت صرف مرتبات جنود فحاولوا الانتقام من قائدها.
من ناحية ثانية, قال مصدر قبلي ل¯"السياسة" إن قبيلة بلاد الروس, جنوب صنعاء اتهمت أفرادا من قبيلة الحداء بمحافظة ذمار بنهب سيارة تابعة لأحد أفرادها, وقطعت طريق صنعاء ذمار الأحد الماضي ونهبت 30 سيارة غالبيتها تابعة لأبناء الحداء, كما نهبت سيارة مراسل "السياسة" في صنعاء الزميل يحيى السدمي, ليحاول أفراد من الحداء مساء أول من أمس نهب حافلة تابعة لبلاد الروس من صنعاء فقتل منهم ثلاثة أشخاص وأصيب اثنان واعتقل اثنان آخران, واحتشد أكثر من 500 من أفراد القبيلة أمام معسكر الحرس الجمهوري متهمين جنودا من الحرس بقتلهم, مطالبين بتسليمهم والطاقم العسكري الذي تعقبهم إلى أجهزة الأمن.
كما لقي 5 عسكريين, بينهم ضابط, والقيادي في جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم "القاعدة" همام ديان مصرعهم فجر أمس في مواجهات بين قوات الجيش ومسلحي "القاعدة" في محيط مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين بالجنوب, وتزامن ذلك مع وصول فريق من المحققين من محافظة عدن إلى مدينة لودر للتحقيق مع 28 من عناصر "القاعدة" بينهم 13 محتجزا في معسكر اللواء 111 والبقية محتجزين لدى اللجان الشعبية في سجون الأمن السياسي (المخابرات).
وفي حادث أمني آخر, قتل 9 من اعضاء "القاعدة" في قصف مدفعي شنه الجيش على منزل كان يتحصنون فيه باحدى ضواحي زنجبار, فيما لقيت فتاة تبلغ من العمر 16 عاما مصرعها في قصف مدفعي عندما كانت في طريقها لجلب المياه شمال المدينة.
إلى ذلك, شيعت القوات البحرية والدفاع الساحلي اليمنية جثامين ثلاثة من ضباط وأفراد القوات التابعة لها قضوا نحبهم أثناء عودتهم من جزيرة زقر إلى ميناء الخوخة العسكري بالحديدة إثر غرق قاربهم.
المصدر : صحيفة " السياسة" الكويتية
