يحتدم الجدل في الشارع اليمني ولدى الأوساط السياسية بشأن عدول الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن فكرة السفر للعلاج في الولايات المتحدة, وتداعيات مثل هذا القرار على المشهد الراهن وعلى الوضع الصحي والسياسي للرئيس صالح.
وفي هذا السياق هاجم موقع إخباري مقرب من بعض أفراد عائلة الرئيس صالح, من وصفهم بـ" القيادات الانتهازية" داخل حزب المؤتمر الشعبي الحاكم بالسعي إلى إبقاء الرئيس "كبش فداء" من خلال معارضة سفره إلى الخارج.
"كبش فداء"
وقال موقع "نبأ نيوز" المقرب من ابن شقيق صالح ورئيس أركان الأمن المركزي العميد يحي محمد عبد الله صالح: "نعتقد أنه باستثناء عدد محدود من القيادات التي تصدرت المواجهة، فإن قطاعا كبيرا من القيادات الانتهازية في المؤتمر يعارضون سفر الرئيس لأجل الإبقاء على "كبش فداء" يغني الذئاب عن النظر لغيره.. فهذا اللوبي الذي ظل ينهش جسد المؤتمر من الداخل كما السرطان غير مستعد إطلاقاً للصعود إلى مسرح الأحداث ومواجهة التحديات.
بل يطالب الرئيس بالبقاء لينوب عنه في المواجهة، على عكس ما يحدث في أحزاب اللقاء المشترك "المعارضة" التي يستنفر الجميع لخوض المواجهة بينما تبقى قياداتهم العليا بمنأى حتى عن التطاولات الإعلامية".
ونوهت افتتاحية الموقع إلى أن المستفيدين من بقاء الرئيس هم خصومه السياسيين والعسكريين .مشيرة إلى "أن سفر الرئيس صالح إلى الولايات المتحدة له أهمية بالغة في كسر الحصار السياسي على الرئيس من خلال إعادة تقديمه كرئيس جمهورية يحظى بمراسيم رسمية، في وقت بدأ فيه خصومه بالترويج للقب "الرئيس المنتهى"، وهو ما سيعيدهم إلى الصفر رغماً عن أنوفهم، كما لو أن "ثورتهم" لم تولد بعد".
ولفتت إلى أن مغادرة صالح ـ خلاف ما يراه حزبه ـ هي خطوة لإسقاط ذرائع التصعيد المرتقب, "وستدفن الأحلام الانتقامية إلى غير رجعة, وتنهي إغراءات البقاء في الساحات وتعري الأكاذيب المستخدمة في التعبئة (الثورية)".
وكان الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني قد أكد أن حزب المؤتمر قد اتخذ قرارا بعدم سفر الرئيس صالح خارج البلاد قبل إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير/شباط المقبل.
غضب الشارع
وإزاء ذلك قالت وزيرة حقوق الإنسان في حكومة الوفاق الوطني, حورية مشهور, إن عدول الرئيس علي عبد الله صالح عن التوجه إلى الولايات المتحدة يثير غضب الشارع.
وأضافت أنه كان من المفترض وفقا لما طرحه الأمين العام للأمم المتحدة أن يترك صالح اليمن لتلقي العلاج في الخارج والبقاء لفترة ما لإتاحة الفرصة أمام التسوية السياسية للسير بصورة سلسة وإيجابية وألا يؤثر وجوده على المشهد السياسي في اليمن.
واستطردت في تصريحات صحفية قائلة إن بقاء صالح في اليمن يؤدي إلى تهييج الساحات، ووجود حالة من الارتباك لدى الناس في ظل تساؤلات حول ما إذا كان يتمتع بصلاحيات في الدولة حتى الآن.
وأضافت أن غياب صالح عن المشهد السياسي سيساهم في التعجيل بالتسوية في اليمن ويساعد على الوصول إلى تسوية سياسية تفيد في إنقاذ البلاد، وتساعد حكومة الوفاق الوطني على أداء مهامها بصورة جيدة.
وتعليقا على هذا الموضوع تحدث لـ"العربية نت" المحلل السياسي أحمد الزرقة قائلا: "أعتقد أن علي عبد الله صالح لا زال يراوغ في هذا الموضوع بالذات ويبدو أن هناك تفاوضا ما زال بينه وبين الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص سفره, هناك ضغط أمريكي يريد من صالح إنجاز أكبر قدر من الضمانات تتعلق بخروجه وخروج أقاربه من السلطة وكذلك عدم تدخله المباشر في ما يدور خلال المرحلة الانتقالية.
وفي هذا السياق هاجم موقع إخباري مقرب من بعض أفراد عائلة الرئيس صالح, من وصفهم بـ" القيادات الانتهازية" داخل حزب المؤتمر الشعبي الحاكم بالسعي إلى إبقاء الرئيس "كبش فداء" من خلال معارضة سفره إلى الخارج.
"كبش فداء"
وقال موقع "نبأ نيوز" المقرب من ابن شقيق صالح ورئيس أركان الأمن المركزي العميد يحي محمد عبد الله صالح: "نعتقد أنه باستثناء عدد محدود من القيادات التي تصدرت المواجهة، فإن قطاعا كبيرا من القيادات الانتهازية في المؤتمر يعارضون سفر الرئيس لأجل الإبقاء على "كبش فداء" يغني الذئاب عن النظر لغيره.. فهذا اللوبي الذي ظل ينهش جسد المؤتمر من الداخل كما السرطان غير مستعد إطلاقاً للصعود إلى مسرح الأحداث ومواجهة التحديات.
بل يطالب الرئيس بالبقاء لينوب عنه في المواجهة، على عكس ما يحدث في أحزاب اللقاء المشترك "المعارضة" التي يستنفر الجميع لخوض المواجهة بينما تبقى قياداتهم العليا بمنأى حتى عن التطاولات الإعلامية".
ونوهت افتتاحية الموقع إلى أن المستفيدين من بقاء الرئيس هم خصومه السياسيين والعسكريين .مشيرة إلى "أن سفر الرئيس صالح إلى الولايات المتحدة له أهمية بالغة في كسر الحصار السياسي على الرئيس من خلال إعادة تقديمه كرئيس جمهورية يحظى بمراسيم رسمية، في وقت بدأ فيه خصومه بالترويج للقب "الرئيس المنتهى"، وهو ما سيعيدهم إلى الصفر رغماً عن أنوفهم، كما لو أن "ثورتهم" لم تولد بعد".
ولفتت إلى أن مغادرة صالح ـ خلاف ما يراه حزبه ـ هي خطوة لإسقاط ذرائع التصعيد المرتقب, "وستدفن الأحلام الانتقامية إلى غير رجعة, وتنهي إغراءات البقاء في الساحات وتعري الأكاذيب المستخدمة في التعبئة (الثورية)".
وكان الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني قد أكد أن حزب المؤتمر قد اتخذ قرارا بعدم سفر الرئيس صالح خارج البلاد قبل إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير/شباط المقبل.
غضب الشارع
وإزاء ذلك قالت وزيرة حقوق الإنسان في حكومة الوفاق الوطني, حورية مشهور, إن عدول الرئيس علي عبد الله صالح عن التوجه إلى الولايات المتحدة يثير غضب الشارع.
وأضافت أنه كان من المفترض وفقا لما طرحه الأمين العام للأمم المتحدة أن يترك صالح اليمن لتلقي العلاج في الخارج والبقاء لفترة ما لإتاحة الفرصة أمام التسوية السياسية للسير بصورة سلسة وإيجابية وألا يؤثر وجوده على المشهد السياسي في اليمن.
واستطردت في تصريحات صحفية قائلة إن بقاء صالح في اليمن يؤدي إلى تهييج الساحات، ووجود حالة من الارتباك لدى الناس في ظل تساؤلات حول ما إذا كان يتمتع بصلاحيات في الدولة حتى الآن.
وأضافت أن غياب صالح عن المشهد السياسي سيساهم في التعجيل بالتسوية في اليمن ويساعد على الوصول إلى تسوية سياسية تفيد في إنقاذ البلاد، وتساعد حكومة الوفاق الوطني على أداء مهامها بصورة جيدة.
وتعليقا على هذا الموضوع تحدث لـ"العربية نت" المحلل السياسي أحمد الزرقة قائلا: "أعتقد أن علي عبد الله صالح لا زال يراوغ في هذا الموضوع بالذات ويبدو أن هناك تفاوضا ما زال بينه وبين الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص سفره, هناك ضغط أمريكي يريد من صالح إنجاز أكبر قدر من الضمانات تتعلق بخروجه وخروج أقاربه من السلطة وكذلك عدم تدخله المباشر في ما يدور خلال المرحلة الانتقالية.