أكد مصدر يمني مطلع لـ "عكاظ" أن الحكومة كلفت لجنة بإعداد مشروع مصالحة، وليس قانون حصانة، موضحا أن المشروع سيكون بديلا عن بند منح الحصانة للرئيس صالح، الذي يرفضه المحتجون في ثورة الشباب السلمية.
ولم يستبعد المصدر أن تتم الموافقة عليه خلال الأيام المقبلة لتقديمه للبرلمان للمصادقة عليه، قبل أواخر يناير الجاري ليصبح ساري المفعول، ويقوم عقبها الرئيس بالسفر إلى خارج البلاد، مشيرة إلى أن هذا المشروع لقي ترحيبا من الدول المراقبة لعملية الاتفاق.
إلى ذلك، أفادت مصادر حزبية لـ "عكاظ" أن حزب المؤتمر اشترط منح الحصانة للرئيس علي عبد الله صالح قبل سفره للعلاج في أمريكا.
غير أن مصادر صحفية يمنية مستقلة نقلت عن مصادر دبلوماسية يمنية وخليجية أن تصريحات السكرتير الصحفي لصالح مجرد أدوات ضغط على الأطراف اليمنية من جهة لإقرار بند الحصانة الذي نصت عليه اتفاقية نقل السلطة.
وأوضحت المصادر نفسها أن التصريحات كذلك تحاول الضغط على الجانب الأمريكي لمنح الرئيس صالح تأشيرة دبلوماسية دائمة لا ترتبط بزوال صفته كرئيس جمهورية في 21 فبراير المقبل.
إلى ذلك قالت المتحدثة باسم المجلس الوطني وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور في تصريحات صحافية إن "الحكومة قطعت شوطا لا بأس به بالنسبة لعمرها الزمني البسيط، وقامت بإعداد برنامج للعامين المقبلين، وسوف تتم ترجمته إلى خطط تنفيذية وبرامج ومشاريع محددة"، موضحة أن عدول الرئيس علي عبد الله صالح عن التوجه إلى الولايات المتحدة يثير غضب الشارع.
وطالبت مشهور بضرورة سفر الرئيس إلى خارج البلاد قائلة: "وفقا لما طرحه الأمين العام للأمم المتحدة أن يترك صالح اليمن لتلقي العلاج في الخارج والبقاء لفترة ما لإتاحة الفرصة أمام التسوية السياسية للسير بصورة سلسة وإيجابية، وألا يؤثر وجوده على المشهد السياسي في اليمن"، معتبرة بقاء صالح في اليمن يؤدي إلى تهييج الساحات، في ظل تساؤلات حول ما إذا كان يتمتع بصلاحيات في الدولة حتى الآن أم لا .
عكاظ
ولم يستبعد المصدر أن تتم الموافقة عليه خلال الأيام المقبلة لتقديمه للبرلمان للمصادقة عليه، قبل أواخر يناير الجاري ليصبح ساري المفعول، ويقوم عقبها الرئيس بالسفر إلى خارج البلاد، مشيرة إلى أن هذا المشروع لقي ترحيبا من الدول المراقبة لعملية الاتفاق.
إلى ذلك، أفادت مصادر حزبية لـ "عكاظ" أن حزب المؤتمر اشترط منح الحصانة للرئيس علي عبد الله صالح قبل سفره للعلاج في أمريكا.
غير أن مصادر صحفية يمنية مستقلة نقلت عن مصادر دبلوماسية يمنية وخليجية أن تصريحات السكرتير الصحفي لصالح مجرد أدوات ضغط على الأطراف اليمنية من جهة لإقرار بند الحصانة الذي نصت عليه اتفاقية نقل السلطة.
وأوضحت المصادر نفسها أن التصريحات كذلك تحاول الضغط على الجانب الأمريكي لمنح الرئيس صالح تأشيرة دبلوماسية دائمة لا ترتبط بزوال صفته كرئيس جمهورية في 21 فبراير المقبل.
إلى ذلك قالت المتحدثة باسم المجلس الوطني وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور في تصريحات صحافية إن "الحكومة قطعت شوطا لا بأس به بالنسبة لعمرها الزمني البسيط، وقامت بإعداد برنامج للعامين المقبلين، وسوف تتم ترجمته إلى خطط تنفيذية وبرامج ومشاريع محددة"، موضحة أن عدول الرئيس علي عبد الله صالح عن التوجه إلى الولايات المتحدة يثير غضب الشارع.
وطالبت مشهور بضرورة سفر الرئيس إلى خارج البلاد قائلة: "وفقا لما طرحه الأمين العام للأمم المتحدة أن يترك صالح اليمن لتلقي العلاج في الخارج والبقاء لفترة ما لإتاحة الفرصة أمام التسوية السياسية للسير بصورة سلسة وإيجابية، وألا يؤثر وجوده على المشهد السياسي في اليمن"، معتبرة بقاء صالح في اليمن يؤدي إلى تهييج الساحات، في ظل تساؤلات حول ما إذا كان يتمتع بصلاحيات في الدولة حتى الآن أم لا .
عكاظ