وتم تصنيف سعد بن سعد محمد شريان الكعبي وعبد اللطيف بن عبدالله صالح محمد الكعوري بأنهما "إرهابيان عالميان" تحت قانون يسمح للوزارة بتجميد أصول المنخرطين بالإرهاب ومنع الأميركيين من التعامل معهم.
وقال مسؤول أميركي إن الشبكات التي يديرها هؤلاء كبيرة، وإن فرض العقوبات ضدهما سيكون له تأثير كبير على قدرتهما على جمع التبرعات في المنطقة.
وقال أيضاً "نحن نركز على داعش الآن، ولكن هذا لا يعني أننا أهملنا المجموعات الإرهابية الأخرى"، مشيرا إلى أن موقع مداد آل الشام الاجتماعي الذي استعمله هؤلاء لجمع التبرعات تم إغلاقه من قبل الحكومة القطرية في خطوة وصفها "بالمهمة".
وعمل الكعبي أيضاً كوسيط لجمع الأموال التي استخدمت لتحرير أحد رهائن جبهة النصرة.
كما عمل مع ممول آخر لتنظيم النصرة هو الكويتي حامد العلي، الذي تم فرض العقوبات ضده سابقا من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وكانت وزارة الخزانة سابقا قد اشتكت من الجو المتسامح في قطر الذي يسمح بجمع مبالغ كبيرة من الأموال لدعم التنظيمات الإرهابية، خاصة تلك التي تعمل في سوريا.
وقال المسؤول الأميركي إن التعاون القطري الأميركي يتحسن، ولكن "مازالت لدينا مخاوف فيما يتعلق بالتمويل الإرهابي في قطر".