ذكر بيان للعاملين في صحيفة 26 سبتمبر وموظفي دائرة التوجيه المعنوي التابعة لوزارة الدفاع ان القوات التابعة للشرطة العسكرية التي كانت تحرس المقر الرئيسي للدائرة انسحبت فجأة من أماكنها مساء اليوم الثلاثاء وسط مخاوف من اقتحام المبنى الذي يشهد انتفاضة ضد مديرها العميد علي حسن الشاطر.
وقال البيان إنهم فوجئوا مساء اليوم بانسحاب الحراسة المكلفة من قيادة وزارة الدفاع وقيادة الشرطة العسكرية من بوابات دائرة التوجيه المعنوي «دون أي مبرر يشار إليه، وفي ظل التهديدات المتواصلة من قبل العميد الشاطر وبلاطجته باقتحام الدائرة».
وأضاف البيان الذي حصل المصدر أونلاين على نسخة منه إن العاملين في الدائرة يواصلون اعتصامهم لليوم التاسع على التوالي مطالبين قيادة وزارة الدفاع والقائم بمهام الرئيس إصدار قرار بإقالة العميد الشاطر من منصبه وتعيين بديل عنه.
ودعا نقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المنظمات الحقوقية المدنية والإنسانية القيام بمسؤولياتهم تجاه الصحفيين العاملين في صحيفة «26سبتمبر» ودائرة التوجيه المعنوي.
وناشد البيان نائب الرئيس عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع محمد ناصر أحمد حماية منتسبي دائرة التوجيه المعنوي من أية اعتداءات عليهم وعلى دائرتهم «من قبل المطرود العميد الشاطر وبلاطجته المسلحين الذين يحشدهم لقتل المعتصمين بالدائرة ومن أجل نهب ممتلكاتها التي هي ملك للقوات المسلحة اليمنية». حسب تعبيره.
من جهته، ناشد اتحاد الصحفيين العرب نائب الرئيس بسرعة النظر في «المطالب العادلة» للصحفيين العاملين في صحيفة «26 سبتمبر» الصادرة عن التوجيه المعنوي.
وقال رئيس الاتحاد إبراهيم نافع في رسالة إلى عبدربه هادي «تأكدت من خلال اتصالاتي مع نقابة الصحفيين اليمنيين التزام الصحفيين (في دائرة التوجيه) بالحفاظ على ممتلكات الجريدة باعتبارها ملك للدولة وللصحفيين العاملين في الصحيفة ومن رغبتهم الملحة في إنهاء المشكلة المعلقة بين إدارة الصحيفة والصحفيين في أسرع وقت ممكن حتى ينتظم صدور الصحيفة.
وتابع مخاطباً هادي الذي يدير المرحلة الانتقالية في اليمن «إنني على ثقة من إنكم سوف تبذلون جهودكم لتصحيح الوضع وإقرار العدل لان صحيفة 26 سبتمبر تشكل ذخراً للصحافة اليمنية والعربية».
ويواصل منتسبو دائرة التوجيه المعنوي التابعة لوزارة الدفاع اعتصامهم للاسبوع الثاني على التوالي للمطالبة بقرار رئاسي بتعيين مدير جديد خلفاً للشاطر بشكل رسمي.
وكان المحتجون قد تمكنوا من إبعاد مدير الدائرة العميد علي حسن الشاطر ومنعوه من مزاولة العمل الذي استمر فيه أكثر من 35 عاماً.
وأصدر وزير الدفاع محمد ناصر احمد أمس الأول قراراً بتكليف العميد يحيى عبدالله السقلدي الذي كان نائباً للشاطر بتسيير أعمال الدائرة.
وقال أحد المعتصمين لـ"المصدر أونلاين" انهم يواصلون اعتصامهم كي يتم تعيين مدير جديد للدائرة بشكل رسمي خلفاً للشاطر، مضيفاً انهم يتلقون تهديدات باقتحام مقر الدائرة ومهاجمتهم واعتقالهم وتدمير محتويات الدائرة الصحفية والإعلامية.
وجدد المعتصمون دعوتهم لنقابة الصحفيين اليمنيين والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالوقوف إلى جانبهم في مواجهة هذه المخاطر التي تهدد حياتهم ومصدر رزقهم. حسبما قال.
وأضاف موظف آخر انهم بدأوا ينعمون بالحرية لأول مرة منذ عقود وقال: ان أكثر من 143 ضابطاً وجندياً بينهم صحفيون يعملون في دائرة التوجيه المعنوي استلموا رواتبهم لشهر ديسمبر الماضي بعد سنوات من حرمانهم من مستحقاتهم من قبل الشاطر.
وقال إن منتسبي دائرة التوجيه وصحيفة 26سبتمبر استلموا مرتباتهم للشهر ذاته لأول مرة دون خصميات.
وقال البيان إنهم فوجئوا مساء اليوم بانسحاب الحراسة المكلفة من قيادة وزارة الدفاع وقيادة الشرطة العسكرية من بوابات دائرة التوجيه المعنوي «دون أي مبرر يشار إليه، وفي ظل التهديدات المتواصلة من قبل العميد الشاطر وبلاطجته باقتحام الدائرة».
وأضاف البيان الذي حصل المصدر أونلاين على نسخة منه إن العاملين في الدائرة يواصلون اعتصامهم لليوم التاسع على التوالي مطالبين قيادة وزارة الدفاع والقائم بمهام الرئيس إصدار قرار بإقالة العميد الشاطر من منصبه وتعيين بديل عنه.
ودعا نقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المنظمات الحقوقية المدنية والإنسانية القيام بمسؤولياتهم تجاه الصحفيين العاملين في صحيفة «26سبتمبر» ودائرة التوجيه المعنوي.
وناشد البيان نائب الرئيس عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع محمد ناصر أحمد حماية منتسبي دائرة التوجيه المعنوي من أية اعتداءات عليهم وعلى دائرتهم «من قبل المطرود العميد الشاطر وبلاطجته المسلحين الذين يحشدهم لقتل المعتصمين بالدائرة ومن أجل نهب ممتلكاتها التي هي ملك للقوات المسلحة اليمنية». حسب تعبيره.
من جهته، ناشد اتحاد الصحفيين العرب نائب الرئيس بسرعة النظر في «المطالب العادلة» للصحفيين العاملين في صحيفة «26 سبتمبر» الصادرة عن التوجيه المعنوي.
وقال رئيس الاتحاد إبراهيم نافع في رسالة إلى عبدربه هادي «تأكدت من خلال اتصالاتي مع نقابة الصحفيين اليمنيين التزام الصحفيين (في دائرة التوجيه) بالحفاظ على ممتلكات الجريدة باعتبارها ملك للدولة وللصحفيين العاملين في الصحيفة ومن رغبتهم الملحة في إنهاء المشكلة المعلقة بين إدارة الصحيفة والصحفيين في أسرع وقت ممكن حتى ينتظم صدور الصحيفة.
وتابع مخاطباً هادي الذي يدير المرحلة الانتقالية في اليمن «إنني على ثقة من إنكم سوف تبذلون جهودكم لتصحيح الوضع وإقرار العدل لان صحيفة 26 سبتمبر تشكل ذخراً للصحافة اليمنية والعربية».
ويواصل منتسبو دائرة التوجيه المعنوي التابعة لوزارة الدفاع اعتصامهم للاسبوع الثاني على التوالي للمطالبة بقرار رئاسي بتعيين مدير جديد خلفاً للشاطر بشكل رسمي.
وكان المحتجون قد تمكنوا من إبعاد مدير الدائرة العميد علي حسن الشاطر ومنعوه من مزاولة العمل الذي استمر فيه أكثر من 35 عاماً.
وأصدر وزير الدفاع محمد ناصر احمد أمس الأول قراراً بتكليف العميد يحيى عبدالله السقلدي الذي كان نائباً للشاطر بتسيير أعمال الدائرة.
وقال أحد المعتصمين لـ"المصدر أونلاين" انهم يواصلون اعتصامهم كي يتم تعيين مدير جديد للدائرة بشكل رسمي خلفاً للشاطر، مضيفاً انهم يتلقون تهديدات باقتحام مقر الدائرة ومهاجمتهم واعتقالهم وتدمير محتويات الدائرة الصحفية والإعلامية.
وجدد المعتصمون دعوتهم لنقابة الصحفيين اليمنيين والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالوقوف إلى جانبهم في مواجهة هذه المخاطر التي تهدد حياتهم ومصدر رزقهم. حسبما قال.
وأضاف موظف آخر انهم بدأوا ينعمون بالحرية لأول مرة منذ عقود وقال: ان أكثر من 143 ضابطاً وجندياً بينهم صحفيون يعملون في دائرة التوجيه المعنوي استلموا رواتبهم لشهر ديسمبر الماضي بعد سنوات من حرمانهم من مستحقاتهم من قبل الشاطر.
وقال إن منتسبي دائرة التوجيه وصحيفة 26سبتمبر استلموا مرتباتهم للشهر ذاته لأول مرة دون خصميات.
