اختارت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية تسع نساء تقول إنهن لعبن أدوارا هامة خلال عام 2011 بدءا من صنع السلام والتحديات السياسية حتى صياغة السياسة الاقتصادية في خضم الأزمة التي عصفت بالعالم.
من هذه النساء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تدير بلدا يحظى برابع أكبر اقتصاد، وهو سبب رأته الصحيفة كافيا للحكم عليها بأنها من أهم نساء العالم.
وفي ضوء محاولات الاتحاد الأوروبي لاحتواء أزمة الديون، غدت ميركل زعيمة منطقة اليورو بحكم الأمر الواقع لأنه لا يمكن اتخاذ أي قرارات تتعلق بالأزمة دون دعم ميركل نظرا لما تحظى به بلادها من قوة اقتصادية.
وتأتي الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف ضمن النساء اللواتي صغن عام 2011، وفق الصحيفة.
فروسيف، التي كانت تحلم وهي طفلة بالعمل في مجال الإطفاء، تولت الرئاسة البرازيلية في يناير/كانون الثاني العام الماضي، وعملت على إعفاء العديد من الوزراء بسبب الفساد، وارتفع مؤشر أداء الرئيسة في نهاية العام إلى 72%.
أما المرأة الأخرى التي سلطت الصحيفة الضوء عليها فهي المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد التي تولت المنصب كأول امرأة في يوليو/تموز الماضي عقب الفضيحة الجنسية التي ألمت بسلفها دومينيك سترواس كان.
وحظيت دعوة لاغارد -التي كانت وزيرة مالية في فرنسا- إلى إعادة هيكلة الديون في البنوك الأوروبية بدعم واسع بعد أن وُوجهت بانتقادات في بادئ الأمر.
ولم تغفل الصحيفة النساء الثلاث اللاتي حصلن على جائزة نوبل للسلام العام الماضي لدورهن في تعزيز السلام والديمقراطية، وهن الرئيسة الليبيرية إلين جونسون سيرليف ومواطنتها ليماه غبويي المكلفة العمل من أجل المصالحة الوطنية في ليبيريا، وكذلك توكل كرمان اليمنية باعتبارها رمزا من رموز الربيع العربي.
واعتبرت كريستيان ساينس مونيتور الحقوقية وزعيمة المعارضة في ميانمار أونغ سان شو كي من ضمن النساء التي لمع نجمها العام المنصرم.
وكانت أونغ قد قضت 15 عاما في السجن أو في الإقامة الجبرية خلال الأعوام الـ21 الماضية، وقد انضمت العام الماضي للمسيرة السياسية بعد سماح السلطات لحزبها المعارض "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية" الذي أسسته عام 1988، بالتسجيل بشكل قانوني، وهو ما منح الأمل لمؤيديها عالميا بأنها قد تحقق النجاح.
وترى الصحيفة أن أهمية رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز تكمن في قدرتها على صنع إرث خاص بها العام الماضي عندما حققت فوزا ساحقا في إعادة انتخابها حين حصلت على نسبة 53% من التصويت، وهو أكبر انتصار منذ أن حلت الديمقراطية محل الدكتاتورية العسكرية عام 1983.
وتختم الصحيفة بوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي واجهت تحديات لم تتوقف خلال العام المنصرم، واضطرها منصبها للتعاطي مع أكثر العلاقات أهمية وحساسية مع مختلف دول العالم.
ومن هذه التحديات -التي واجهت ثالث امرأة أميركية تخدم في هذا المنصب- تسريبات ويكيليكس والربيع العربي ومقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
من هذه النساء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تدير بلدا يحظى برابع أكبر اقتصاد، وهو سبب رأته الصحيفة كافيا للحكم عليها بأنها من أهم نساء العالم.
وفي ضوء محاولات الاتحاد الأوروبي لاحتواء أزمة الديون، غدت ميركل زعيمة منطقة اليورو بحكم الأمر الواقع لأنه لا يمكن اتخاذ أي قرارات تتعلق بالأزمة دون دعم ميركل نظرا لما تحظى به بلادها من قوة اقتصادية.
وتأتي الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف ضمن النساء اللواتي صغن عام 2011، وفق الصحيفة.
فروسيف، التي كانت تحلم وهي طفلة بالعمل في مجال الإطفاء، تولت الرئاسة البرازيلية في يناير/كانون الثاني العام الماضي، وعملت على إعفاء العديد من الوزراء بسبب الفساد، وارتفع مؤشر أداء الرئيسة في نهاية العام إلى 72%.
أما المرأة الأخرى التي سلطت الصحيفة الضوء عليها فهي المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد التي تولت المنصب كأول امرأة في يوليو/تموز الماضي عقب الفضيحة الجنسية التي ألمت بسلفها دومينيك سترواس كان.
وحظيت دعوة لاغارد -التي كانت وزيرة مالية في فرنسا- إلى إعادة هيكلة الديون في البنوك الأوروبية بدعم واسع بعد أن وُوجهت بانتقادات في بادئ الأمر.
ولم تغفل الصحيفة النساء الثلاث اللاتي حصلن على جائزة نوبل للسلام العام الماضي لدورهن في تعزيز السلام والديمقراطية، وهن الرئيسة الليبيرية إلين جونسون سيرليف ومواطنتها ليماه غبويي المكلفة العمل من أجل المصالحة الوطنية في ليبيريا، وكذلك توكل كرمان اليمنية باعتبارها رمزا من رموز الربيع العربي.
واعتبرت كريستيان ساينس مونيتور الحقوقية وزعيمة المعارضة في ميانمار أونغ سان شو كي من ضمن النساء التي لمع نجمها العام المنصرم.
وكانت أونغ قد قضت 15 عاما في السجن أو في الإقامة الجبرية خلال الأعوام الـ21 الماضية، وقد انضمت العام الماضي للمسيرة السياسية بعد سماح السلطات لحزبها المعارض "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية" الذي أسسته عام 1988، بالتسجيل بشكل قانوني، وهو ما منح الأمل لمؤيديها عالميا بأنها قد تحقق النجاح.
وترى الصحيفة أن أهمية رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز تكمن في قدرتها على صنع إرث خاص بها العام الماضي عندما حققت فوزا ساحقا في إعادة انتخابها حين حصلت على نسبة 53% من التصويت، وهو أكبر انتصار منذ أن حلت الديمقراطية محل الدكتاتورية العسكرية عام 1983.
وتختم الصحيفة بوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي واجهت تحديات لم تتوقف خلال العام المنصرم، واضطرها منصبها للتعاطي مع أكثر العلاقات أهمية وحساسية مع مختلف دول العالم.
ومن هذه التحديات -التي واجهت ثالث امرأة أميركية تخدم في هذا المنصب- تسريبات ويكيليكس والربيع العربي ومقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.