الرئيسية / فيسبوكيات / صحفية يمنية تروي تجربتها مع الحوثيين اثناء سفرها عبر مطار صنعاء
صحفية يمنية تروي تجربتها مع الحوثيين اثناء سفرها عبر مطار صنعاء

صحفية يمنية تروي تجربتها مع الحوثيين اثناء سفرها عبر مطار صنعاء

02 أغسطس 2015 11:01 صباحا (يمن برس)
نشرت الزميلة الصحافية سامية الاغبري منشورا على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اشارت فيه الى الاجراءات التي تمت معها في مطار صنعاء الدولي عند محاولتها السفر الى خارج اليمن مؤخرا ، مشيرة الى ان احد ضباط الامن التابعين لجماعية الحوثيين ابلغها ان الصحافيين ممنوعين من السفر.
 
واشارت الصحافية الاغبري الى الاجراءات التي تمت معها من قبل رجال الامن المحسوبين على جماعة الحوثي المشرفة على مطار صنعاء منذ سبتمبر 2014، اشارت الى انه تم اخذ جواز سفرها والتدقيق في المهنة وعندما علم انها صحافية ابلغها بان الصحافيين ممنوعين من السفر وبعد حوار واخذ ورد واتصالات مكثفة تم السماح لها بالسفر الى وجهتها.

نص المنشور:
في مطار صنعاء
عدة مرات رجال الامن يأخذون جواز سفري , ثم يعيدوه , دقق احد رجال الامن فيه واظن كان يبحث عن المهنة, ووجدها
بعدها كان يجري اتصالا الله اعلم مع من!
 
قلت له :ايش تسوي ولمن تتصل؟ قال : الشخصيات الكبيرة ممنوعة من السفر ‏‎، قلت له فرحتني اصبحت من الشخصيات الكبيرة الممنوعة من السفر ،على اساس اني على محسن مدري الرئيس هادي.
قال الصحفيين ممنوعين من السفر ..!!
 
قلت له كدا ركز هو مكتوب صحفية والا داعشية ولا بنت العاصفة ‏‎ ؟ اضفت:هات جواز سفري .
 
قال روحي وانا باجي اجيبه لك , قلت له قبل مااشحن الحقائب اذا باترجعوني من الان والله مش فرحانة بالسفر , صراحة كان صالحي بس مهذب وقال ولا عليك الا باتسافري .
قلت له ما باهرب زي الحوثيين.
 
احد المسافرين قال اسكتي لما تكوني بالسماء قولي اللي تشتي .
قلت له صراحة ماقدرش اسكت .
 
بعد فترة قصيرة اعاد جواز السفر, استكملت الاجراءات , وعند دخولي الصالة الثانية في المطار اتى مسرعا مرة اخرى يطلب جواز سفري .

قلت ايام السفاح علي صالح , شخصيا ماقد احتجز جواز سفري , يبدو انه لم يسمع المقطع الاول من الجملة ‏‎، قال علي صالح ابو كل اليمنيين !
 
المهم جواز سفري مر على كل ضباط الامن في المطار قبل ان يعود الي بالسلامة ويسمح لي بالسفر .
المسافرين كانوا يعلقوا , اصحاب تعز انتم اصحاب مشاكل حتى في سفركم.
 
رد اخر هؤلاء عنصريين.
ضابط قرأ كتاب كان بيدي عنوانه" تقرير إلى غريكو" اهداني اياه صديقي مطيع دماج وهوبالاساس حق صديقي منير المعمري.
بغضب سأل ماهو هذا التقرير ؟
قلت له رواية سكت مسكين ولا عاد طلع بعدها كلمة
شارك الخبر