بدأت يمن موبايل عمليات نصب واسعة على مشتركي خدمة الإنترنت السريع اللاسلكي التي تقدمه الشركة حيث قامت الشركة بمصادرة مبالغ مالية كبيرة على المشتركين بحجة إنتهاء الشهر.
ولدى مراجعة المشتركين لمكاتب يمن موبايل وشركات سريع والباشا وكلاء يمن موبايل لخدمات الإنترنت السريع أفادوا بأن يمن موبايل طبقت نظاماً جديداً يقضى بمصادرة إي مبلغ متبقي للمشترك في نهاية الشهر.
وقال أ.أ أنه دفع مبلغ 3 الف ريال في يوم 28 ولم يتمكن من إستخدامه بسبب ظروف سفره المفأجى أنه فؤجى بسحب الرصيد كاملاً عليه يوم الأحد الماضي 1 يناير.
وقال مشترك آخر أن يمن موبايل صادرت عليه مبلغ 6 الف ريال دفعها قبل يوم واحد فقط إي في تاريخ 31 ديسمبر ليتم مصادرتها في اليوم التالي 1 يناير ولم يتمكن من إستخدامها بإي شكل من الأشكال.
وقال المهندس يسري الأثوري أحد منظمي حملة معاً لتحسين الإنترنت في اليمن " أن ما تقوم به يمن موبايل عمليات نصب واسعة لا أكثر"، وطالب الجهات المختصة في وزارة الإتصالات ووزير الإتصالات أحمد عبيد بن دغر بالتحقيق في مصادرة هذه المبالغ التي صودرت بعضها بعد يوم واحد من دفعها، كما طالب بتصحيح نظام الدفع لمشتركي يمن موبايل لخدمات الإنترنت السريع.
وأضاف الأثوري "أن يمن موبايل لم تقم بإشعار المشتركين بعمليات النصب ولم تطلعهم عليها من قبل وفؤجى الجميع بعمليات خصم وتوقف لخدمة الإنترنت"، وأشار إلى أن هناك مخالفات كثيرة تقوم بها شركة يمن موبايل في حق مشترك الإنترنت السريع، وأن الكثير من الشكاوي وصلت إلى الحملة.
وفي معرض حديثه عن حملة تحسين الإنترنت في اليمن قال الأثوري "أن الحملة تهدف إلى تحسين واقع الإنترنت في اليمن وأنها كانت تركز على يمن نت كونها المزود الوحيد للإنترنت، ولكن مع دخول يمن موبايل كمزود خدمة، ووصول العديد من الشكاوي فأن الحملة ستتخذ الخطوات التي تراها مناسبة لإجبار الشركة على تعويض المتضررين، وخاصة أن هناك عمليات نصب لمبالغ مالية كبيرة".
وقال أن هناك تنسيق لتشكيل لجنة من أعضاء الحملة ومنضميها والتقنيين اليمنيين بهدف مقابلة وزير الإتصالات في حكومة الوفاق الوطني، وطرح المشكلات التي يواجهها مشتركي يمن نت ويمن موبايل عليه، والسعي للتعاون المثمر معه لحل تلك المشكلات التي جعلت اليمن في مؤخرة الدول في إستخدام الإنترنت.
وحملة تحسين الإنترنت في اليمن أنطلقت في عام 2008 على موقع الفيس بوك بأسم "معاً ضد اسواء إنترنت في العالم" ويشارك في الحملة أكثر من 5 الف مشترك في خدمات الإنترنت في اليمن، وعقدت الحملة العديد من الندوات لمناقشة وضع الإنترنت في اليمن، وطالبت يمن نت بالكثير من المطالب لتحسين خدمة الإنترنت في اليمن، وتلقت الكثير من الوعود التي لم يتم تنفيذها حتى اليوم.
ولدى مراجعة المشتركين لمكاتب يمن موبايل وشركات سريع والباشا وكلاء يمن موبايل لخدمات الإنترنت السريع أفادوا بأن يمن موبايل طبقت نظاماً جديداً يقضى بمصادرة إي مبلغ متبقي للمشترك في نهاية الشهر.
وقال أ.أ أنه دفع مبلغ 3 الف ريال في يوم 28 ولم يتمكن من إستخدامه بسبب ظروف سفره المفأجى أنه فؤجى بسحب الرصيد كاملاً عليه يوم الأحد الماضي 1 يناير.
وقال مشترك آخر أن يمن موبايل صادرت عليه مبلغ 6 الف ريال دفعها قبل يوم واحد فقط إي في تاريخ 31 ديسمبر ليتم مصادرتها في اليوم التالي 1 يناير ولم يتمكن من إستخدامها بإي شكل من الأشكال.
وقال المهندس يسري الأثوري أحد منظمي حملة معاً لتحسين الإنترنت في اليمن " أن ما تقوم به يمن موبايل عمليات نصب واسعة لا أكثر"، وطالب الجهات المختصة في وزارة الإتصالات ووزير الإتصالات أحمد عبيد بن دغر بالتحقيق في مصادرة هذه المبالغ التي صودرت بعضها بعد يوم واحد من دفعها، كما طالب بتصحيح نظام الدفع لمشتركي يمن موبايل لخدمات الإنترنت السريع.
وأضاف الأثوري "أن يمن موبايل لم تقم بإشعار المشتركين بعمليات النصب ولم تطلعهم عليها من قبل وفؤجى الجميع بعمليات خصم وتوقف لخدمة الإنترنت"، وأشار إلى أن هناك مخالفات كثيرة تقوم بها شركة يمن موبايل في حق مشترك الإنترنت السريع، وأن الكثير من الشكاوي وصلت إلى الحملة.
وفي معرض حديثه عن حملة تحسين الإنترنت في اليمن قال الأثوري "أن الحملة تهدف إلى تحسين واقع الإنترنت في اليمن وأنها كانت تركز على يمن نت كونها المزود الوحيد للإنترنت، ولكن مع دخول يمن موبايل كمزود خدمة، ووصول العديد من الشكاوي فأن الحملة ستتخذ الخطوات التي تراها مناسبة لإجبار الشركة على تعويض المتضررين، وخاصة أن هناك عمليات نصب لمبالغ مالية كبيرة".
وقال أن هناك تنسيق لتشكيل لجنة من أعضاء الحملة ومنضميها والتقنيين اليمنيين بهدف مقابلة وزير الإتصالات في حكومة الوفاق الوطني، وطرح المشكلات التي يواجهها مشتركي يمن نت ويمن موبايل عليه، والسعي للتعاون المثمر معه لحل تلك المشكلات التي جعلت اليمن في مؤخرة الدول في إستخدام الإنترنت.
وحملة تحسين الإنترنت في اليمن أنطلقت في عام 2008 على موقع الفيس بوك بأسم "معاً ضد اسواء إنترنت في العالم" ويشارك في الحملة أكثر من 5 الف مشترك في خدمات الإنترنت في اليمن، وعقدت الحملة العديد من الندوات لمناقشة وضع الإنترنت في اليمن، وطالبت يمن نت بالكثير من المطالب لتحسين خدمة الإنترنت في اليمن، وتلقت الكثير من الوعود التي لم يتم تنفيذها حتى اليوم.
