تظاهر يوم أمس السبت آلاف الضباط والجنود في محافظة تعز، جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء للمطالبة بإقالة مدير أمن المحافظة العميد عبدالله قيران وقائد معسكر الحرس الجمهوري العميد مراد العوبلي وقائد اللواء 33 مدرع العميد عبدالله ضبعان . ورفع المتظاهرون لافتات تدعو إلى محاكمة قيران والعوبلي وضبعان لتورطهم في جرائم قتل المتظاهرين وقصف الأحياء السكنية بتعز، كما رددوا شعارات تطالب بتنظيف وزارة الداخلية من الفاسدين، كما طالبوا بإعادة صرف مستحقاتهم التي تم إيقافها على خلفية مواقفهم المساندة للثورة .
وقال أحد الضباط ل"الخليج": "لقد تم توقيفنا من العمل بسبب موقفنا المؤيد للثورة، واليوم خرجنا في تظاهرة احتجاجية للمطالبة بمستحقاتنا وحقوقنا ولتطهير وزارة الداخلية من الفاسدين" .
وفي صنعاء تظاهر مئات الضباط والجنود أمام نادي ضباط الشرطة مطالبين برحيل مدير أمن محافظة صنعاء العميد محمد طريق، كما اعتصم عشرات الموظفين في مستشفى الشرطة العام للمطالبة بتغيير مدير المستشفى محمد الشاحذي، وقال المعتصمون إن المدير الذين تم تعيينه بالوساطة يحمل شهادة جامعية في مجال الحاسوب ولا علاقة له بالطب . وجاءت استجابة وزير الداخلية سريعة مع مطالب المعتصمين حيث شكل لجنة لإدارة المستشفى تكونت من خمسة أطباء ستزاول عملها لحين إصدار قرار بتعيين مدير جديد .
وتظاهر العشرات من جنود الأمن المركزي بصنعاء للمطالبة بإقالة قائد قوات مكافحة الشغب ومحاكمته لتورطه في جريمة قمع مسيرة الحياة الراجلة وقتل المتظاهرين السلميين .
على ذات الصعيد تظاهر العشرات من منتسبي أمن مدينة رداع مطالبين برحيل مدير الأمن وإسقاط الفاسدين في الإدارة .
على صعيد آخر كشفت مصادر مطلعة عن ضغوط تمارسها قيادات عسكرية وأمنية نافذة مقربة من الرئيس علي عبدالله صالح لمنع صدور قرار وشيك من وزير الداخلية بإقالة مدير أمن تعز العميد عبدالله قيران .
وأشارت المصادر ل "الخليج" إلى أنه تم إحباط صدور قرار من وزير الداخلية الدكتور عبدالقادر قحطان يقضي بتوقيف العميد عبدالله قيران، مدير أمن تعز عن ممارسة مهامه وتكليف قائم بأعماله مديراً لأمن تعز بشكل مؤقت إثر تدخل قيادات عسكرية وأمنية مقربة من الرئيس صالح ونجله الأكبر قائد الحرس الجمهوري الذين حالوا دون صدور القرار .
وأبدى مدير أمن تعز، الذي نقل مقر إقامته المؤقتة إلى مقر القصر الجمهوري بدلاً عن مقر مديرية الأمن نتيجة تصاعد أجواء الغضب والسخط الشعبي تعنتاً في الاستجابة لمناشدات العديد من المنظمات المجتمعية بتعز بالحد من الاستخدام المفرط للقوة في مواجهة الفعاليات الشبابية والشعبية الاحتجاجية المطالبة بإسقاط النظام .
وعلمت "الخليج" أن العميد قيران تلقى توجيهات شخصية من الرئيس صالح بعدم التعرض لمسيرة "الحياة" التي انطلقت قبل أيام من ساحة الحرية بتعز إلى العاصمة صنعاء، بعد أن كان الأخير قد وجّه مجاميع أمنية مكثفة باعتراض خط سير المسيرة ومنعها من الخروج من منافذ المدينة.
وقال أحد الضباط ل"الخليج": "لقد تم توقيفنا من العمل بسبب موقفنا المؤيد للثورة، واليوم خرجنا في تظاهرة احتجاجية للمطالبة بمستحقاتنا وحقوقنا ولتطهير وزارة الداخلية من الفاسدين" .
وفي صنعاء تظاهر مئات الضباط والجنود أمام نادي ضباط الشرطة مطالبين برحيل مدير أمن محافظة صنعاء العميد محمد طريق، كما اعتصم عشرات الموظفين في مستشفى الشرطة العام للمطالبة بتغيير مدير المستشفى محمد الشاحذي، وقال المعتصمون إن المدير الذين تم تعيينه بالوساطة يحمل شهادة جامعية في مجال الحاسوب ولا علاقة له بالطب . وجاءت استجابة وزير الداخلية سريعة مع مطالب المعتصمين حيث شكل لجنة لإدارة المستشفى تكونت من خمسة أطباء ستزاول عملها لحين إصدار قرار بتعيين مدير جديد .
وتظاهر العشرات من جنود الأمن المركزي بصنعاء للمطالبة بإقالة قائد قوات مكافحة الشغب ومحاكمته لتورطه في جريمة قمع مسيرة الحياة الراجلة وقتل المتظاهرين السلميين .
على ذات الصعيد تظاهر العشرات من منتسبي أمن مدينة رداع مطالبين برحيل مدير الأمن وإسقاط الفاسدين في الإدارة .
على صعيد آخر كشفت مصادر مطلعة عن ضغوط تمارسها قيادات عسكرية وأمنية نافذة مقربة من الرئيس علي عبدالله صالح لمنع صدور قرار وشيك من وزير الداخلية بإقالة مدير أمن تعز العميد عبدالله قيران .
وأشارت المصادر ل "الخليج" إلى أنه تم إحباط صدور قرار من وزير الداخلية الدكتور عبدالقادر قحطان يقضي بتوقيف العميد عبدالله قيران، مدير أمن تعز عن ممارسة مهامه وتكليف قائم بأعماله مديراً لأمن تعز بشكل مؤقت إثر تدخل قيادات عسكرية وأمنية مقربة من الرئيس صالح ونجله الأكبر قائد الحرس الجمهوري الذين حالوا دون صدور القرار .
وأبدى مدير أمن تعز، الذي نقل مقر إقامته المؤقتة إلى مقر القصر الجمهوري بدلاً عن مقر مديرية الأمن نتيجة تصاعد أجواء الغضب والسخط الشعبي تعنتاً في الاستجابة لمناشدات العديد من المنظمات المجتمعية بتعز بالحد من الاستخدام المفرط للقوة في مواجهة الفعاليات الشبابية والشعبية الاحتجاجية المطالبة بإسقاط النظام .
وعلمت "الخليج" أن العميد قيران تلقى توجيهات شخصية من الرئيس صالح بعدم التعرض لمسيرة "الحياة" التي انطلقت قبل أيام من ساحة الحرية بتعز إلى العاصمة صنعاء، بعد أن كان الأخير قد وجّه مجاميع أمنية مكثفة باعتراض خط سير المسيرة ومنعها من الخروج من منافذ المدينة.