أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء أن الرحيل الفعلي لصالح وأركان نظامه هو الضمان الوحيد لنجاح إعادة التيار الكهربائي إلى الخدمة موضحاً أن بقايا نظام صالح وفي مقدمتهم الحرس الجمهوري يحولون دون الوصول الديزل والمازوت وقطع الغيار محطات إنتاج الطاقة.
وقال المصدر لـ صحيفة الشموع: علاوة على ما مارسه هذا الحرس من زرع الألغام في غالبية المساحات المحيطة بقواعد أبراج الكهرباء ، مشيراً إلى أن عملية زرع هذه الألغام هي عملية منظمة لايمكن إتهام قبيلة بها ومن قام بها مختص .
هذه الألغام - و بحسب المصدر المسئول - حالت دون وصول الفرق الهندسية إلى الأبراج لإصلاحها .
هذا و أكد المصدر أن الحرس الجمهوري يمارس باستمرار ضرب أبراج الكهرباء في عدد من المحافظات بصواريخ كاتيوشا ما يؤدي إلى فشل الوزارة و تأخر الإصلاح لإعادة التيار الكهربائي ، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن ما يجري في المحطات وعلى خطوط نقل الطاقة من مأرب إلى صنعاء هو تخريب للمحطات بمنع وصول المازوت و قطع الغيار.
مضيفاً كما جرت عملية تفكيك لعدد كبير من المولدات في محطات الديزل مؤكداً أن ما قام به مدير محطة المخا من استعانة بالبلاطجة و بمليشيات من الحرس الجمهوري وما مارسه من الإعتداء على الموظفين بعد مطالبتهم له بالرحيل ماهو إلا دليل واضح على ما مارسته بقايا النظام من هدم و تخريب للبنية التحيتية و إخلال بالأمن وفي مقدمتها الكهرباء التي تعتبر من أهم الخدمات التي يجب إعادتها و إصلاحها .
وقال المصدر لـ صحيفة الشموع: علاوة على ما مارسه هذا الحرس من زرع الألغام في غالبية المساحات المحيطة بقواعد أبراج الكهرباء ، مشيراً إلى أن عملية زرع هذه الألغام هي عملية منظمة لايمكن إتهام قبيلة بها ومن قام بها مختص .
هذه الألغام - و بحسب المصدر المسئول - حالت دون وصول الفرق الهندسية إلى الأبراج لإصلاحها .
هذا و أكد المصدر أن الحرس الجمهوري يمارس باستمرار ضرب أبراج الكهرباء في عدد من المحافظات بصواريخ كاتيوشا ما يؤدي إلى فشل الوزارة و تأخر الإصلاح لإعادة التيار الكهربائي ، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن ما يجري في المحطات وعلى خطوط نقل الطاقة من مأرب إلى صنعاء هو تخريب للمحطات بمنع وصول المازوت و قطع الغيار.
مضيفاً كما جرت عملية تفكيك لعدد كبير من المولدات في محطات الديزل مؤكداً أن ما قام به مدير محطة المخا من استعانة بالبلاطجة و بمليشيات من الحرس الجمهوري وما مارسه من الإعتداء على الموظفين بعد مطالبتهم له بالرحيل ماهو إلا دليل واضح على ما مارسته بقايا النظام من هدم و تخريب للبنية التحيتية و إخلال بالأمن وفي مقدمتها الكهرباء التي تعتبر من أهم الخدمات التي يجب إعادتها و إصلاحها .
