علم «يمن برس» من مصادر موثوقة بأن جماعة الحوثي بمحافظة تعز أعدمت ثلاثة من مجاهديها بعد رفضهم القتال ومحاولتهم الفرار من جبهة المواجهة.
وقالت تلك المصادر أن قائد ميداني يدعى أبو الحسن في محافظة تعز أصدر يوم أمس الأول قراراً بإعدام ثلاثة من مسلحي الجماعة بتهمة التواطؤ مع مليشيات هادي وقوى العدوان وخيانة الوطن ورفاق الجهاد.
وأضافت تلك المصادر: أن قرار الإعدام نفذ صباح اليوم، حيث أعدم الثلاثة رمياً بالرصاص، بحضور المئات من مسلحي جماعة الحوثي المتمركزين بأحد معسكرات الحرس بمحافظة تعز.
ولفتت المصادر إلى أن هوية الثلاثة المسلحين الذين نفذ فيهم حكم الإعدام، حيث ينتمي اثنان منهم لمحافظة عمران منطقة حوث والمسلح الثالث من أبناء المخلاف بمحافظة تعز.
وأكدت المصادر أن أحد المسلحين الذين أعدموا ما زال طفل ولا يتجاوز عمره 16 سنة.
وأشارت المصادر إلى أن قرار الجماعة إعدام مسلحيها الثلاثة يأتي بعد تزايد حالات الفرار في صفوف مقاتليها وانسحابهم من جبهات القتل دون إذن وعلم المشرفين والقيادات الميدانية التي تدير مسلحي الحوثي.
وتحدثت تلك المصادر –فضلت عدم ذكر هويتها لدواعي أمنية- إلى حالة الخوف التي يشعر بها مقاتلو الجماعة في جبهات الجنوب خصوصاً بعد تقدم الجيش الموالي لهادي والمقاومة المساندة للشرعية من قاعدة العند بعد سيطرتهم على محافظة عدن.
كما تحدثت المصادر عن محاولة قيادات مليشيات الحوثي ترهيب مقاتليها وإجبارهم على القتال وعدم الفرار من خلال تنفيذ إعدامات وعقابات رادعة لكل مسلح يحاول الفرار أو التخاذل عن القتال لمصلحة الجماعة وقائدها عبدالملك الحوثي.