كشفت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء، عن قيام علي محمد الآنسي مدير مكتب رئاسة الجمهورية رئيس جهاز الأمن القومي في اليمن ، بتقديم استقالته إلى نائب الرئيس اليمني الفريق عبد ربه منصور هادي ، ومغادرته اليمن فجأة.
وأشارت المصادر لـ " يمن برس " ان الآنسي ارجع أسباب استقالته إلى ما تشهده المؤسسات الأمنية والعسكرية والخدمية من تظاهرات احتجاج تطيح برؤسائها ومسؤوليها الفاسدين ، وانه استبق أي احتجاجات ضد بالاستقالة.
وقالت المصادر ان الآنسي استشهد في استقالته بمقولة الرئيس الشرفي لليمن علي عبدالله صالح ، بان يحلق "رأسه قبل ان يحلق له الآخرين" في إشارة إلى التظاهرات والاحتجاجات التي تشهدها المؤسسات ضد الفاسدين فيها.
ويعد علي الأنسي الرجل الخفي في حياة الرئيس صالح، وينسب اليه العديد من الأعمال من اهمها اشرافه على التحقيقات بشأن حادثة جامع الرئاسة التي استهدف صالح وكبار مسؤوليه في يونيو الماضي، كما يعد صاحب القرارات العليا التي يتم فيها تعيين الوزراء والسفراء كبار موظفي الدولة في اليمن .
كما يعد الآنسي المسؤول الوحيد عن تعيين حاشية الرئيس من مصورين ومرافقين و طباخيين، وهو المشرف الرئيس على الدائرة الأقرب للرئيس.
وكانت انباء ترددت مؤخرا عن قيامه بتحويل وتخزين أمواله في تركيا وبريطانيا والامارات ومصر وكندا بأسماء اولاده وأسماء أخرى لأولاده واسماء زوجاتهم وتم إصدار جوازات سفر بأسماء وهمية لأولاده وزوجاتهم، فضلا عن قيامه باحرق كل الأوراق التي تورطه بأي أعمال في الأمن القومي أو رئاسة الجمهورية.
ويتهم الأنسي بأنه كان يقوم باستخدام اسم عمار صالح كواجهة للأمن القومي وجرائمه ، رغم انه هو صاحب القرار الأول والأخير داخل الأمن القومي، وانه كان يجعل كلا من عمار وعبدالله حسين البشيري يوقعان على أي وثائق وصفقات تحمل في طياتها قضايا فساد ونهب أموال عامة.
ويتهم علي الآنسي بالتخطيط لأهم عمليات الاغتيال التي تمت في عهد صالح خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، كما يتهم بأنه قام بترحيل وثائق وتسجيلات وبيانات هامة لوزراء ورؤساء وأعضاء من مجلسي النواب والشورى إلى خارج اليمن عن طريق ولده نشوان بشكل إلكتروني، قد يكون بهدف ابتزازهم وممارسة الضغوط عليهم في المستقبل.
وأشارت المصادر لـ " يمن برس " ان الآنسي ارجع أسباب استقالته إلى ما تشهده المؤسسات الأمنية والعسكرية والخدمية من تظاهرات احتجاج تطيح برؤسائها ومسؤوليها الفاسدين ، وانه استبق أي احتجاجات ضد بالاستقالة.
وقالت المصادر ان الآنسي استشهد في استقالته بمقولة الرئيس الشرفي لليمن علي عبدالله صالح ، بان يحلق "رأسه قبل ان يحلق له الآخرين" في إشارة إلى التظاهرات والاحتجاجات التي تشهدها المؤسسات ضد الفاسدين فيها.
ويعد علي الأنسي الرجل الخفي في حياة الرئيس صالح، وينسب اليه العديد من الأعمال من اهمها اشرافه على التحقيقات بشأن حادثة جامع الرئاسة التي استهدف صالح وكبار مسؤوليه في يونيو الماضي، كما يعد صاحب القرارات العليا التي يتم فيها تعيين الوزراء والسفراء كبار موظفي الدولة في اليمن .
كما يعد الآنسي المسؤول الوحيد عن تعيين حاشية الرئيس من مصورين ومرافقين و طباخيين، وهو المشرف الرئيس على الدائرة الأقرب للرئيس.
وكانت انباء ترددت مؤخرا عن قيامه بتحويل وتخزين أمواله في تركيا وبريطانيا والامارات ومصر وكندا بأسماء اولاده وأسماء أخرى لأولاده واسماء زوجاتهم وتم إصدار جوازات سفر بأسماء وهمية لأولاده وزوجاتهم، فضلا عن قيامه باحرق كل الأوراق التي تورطه بأي أعمال في الأمن القومي أو رئاسة الجمهورية.
ويتهم الأنسي بأنه كان يقوم باستخدام اسم عمار صالح كواجهة للأمن القومي وجرائمه ، رغم انه هو صاحب القرار الأول والأخير داخل الأمن القومي، وانه كان يجعل كلا من عمار وعبدالله حسين البشيري يوقعان على أي وثائق وصفقات تحمل في طياتها قضايا فساد ونهب أموال عامة.
ويتهم علي الآنسي بالتخطيط لأهم عمليات الاغتيال التي تمت في عهد صالح خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، كما يتهم بأنه قام بترحيل وثائق وتسجيلات وبيانات هامة لوزراء ورؤساء وأعضاء من مجلسي النواب والشورى إلى خارج اليمن عن طريق ولده نشوان بشكل إلكتروني، قد يكون بهدف ابتزازهم وممارسة الضغوط عليهم في المستقبل.