قال مصدر في دائرة التوجيه المعنوي إن وزير الدفاع أصدر أمس السبت تكليفاً للعميد يحيى عبدالله السقلدي بإدارة شؤون الدائرة خلفاً للعميد الشاطر الذي أوقف عن عمله بعد احتجاجات بدأت الاسبوع الماضي للمطالبة بإقالته.
وذكر المصدر إن السقلدي الذي كان نائباً للشاطر، وصل أمس دائرة التوجيه المعنوي وعقد اجتماعاً بموظفي الدائرة تعهد خلاله بالتزام الحيادية في الأداء الإعلامي لصحيفة الجيش 26 سبتمبر وموقعها على الانترنت.
ونقلت المصادر عن العميد السقلدي قوله إنه ملتزم بتلبية كافة مطالب ضباط وأفراد الدائرة "وان لم يستطيع تحقيقها فسيذهب إلى منزله".
وشدد العميد على ضرورة "حيادية عمل دائرة التوجيه المعنوي وان تعمل مخلصة بما يرسخ قيم الولاء الوطني وان تؤدي دورها التنويري والتثقيفي والتوعوي في أوساط القوات المسلحة وألا تعمل لصلح حزب أو جماعة أو فئة معينة".
وكانت مصادر في دائرة التوجيه المعنوي التابعة لوزارة الدفاع في وقت سابق لـ"المصدر أونلاين" إن منتسبي الدائرة اجتمعوا صباح أمس السبت عقب الطابور العسكري وأجمعوا على قبول السقلدي مديراً للتوجيه المعنوي.
وظل العميد السقلدي طيلة العشرة الأشهر الماضية في منزله لرفضه الدخول في مماحكات مع الأطراف السياسية على خلفية الثورة الشعبية ضد نظام صالح، بينما حوّل العميد الشاطر مكتبه إلى مكتب لنائب وزير الإعلام عبده الجندي. طبقاً لمصادر مطلعة تحدثت إلى المصدر أونلاين.
وحسب المعلومات التي حصل عليها "المصدر أونلاين"، درس السقلدي الصحافة والإعلام في الاتحاد السوفييتي وتخرج عام 1983م، وعمل رئيساً لتحرير صحيفة "الراية" العسكرية الصادرة عن القوات المسلحة في الجنوب قبل الوحدة.
وبعد الوحدة عام 1990 عمل نائباً لمدير دائرة الطباعة والصحافة والنشر التابعة للقوات المسلحة، ثم بعد دمج هذه الدائرة بدائرة التوجيه المعنوي عمل نائباً لمدير الدائرة، كما عمل رئيساً لتحرير مجلة "الجيش" حتى الآن.
وكان منتسبو الدائرة أعطوا أسبوعاً كمهلة لوزارة الدفاع لتعيين مدير جديد بعدما أصدر الوزير قراراً بتكليف نائب رئيس هيئة الأركان العامة مؤقتاً بتسيير شؤون الدائرة.
ويواصل منتسبو دائرة التوجيه المعنوي التي تضم صحيفة "26 سبتمبر" وموقع "سبتمبر نت" ومجلتي الجيش والإيمان وقطاع الإذاعة والتلفزيون، إضافة إلى موظفين إداريين اعتصامهم لليوم السادس على التوالي للمطالبة بإقالة العميد الشاطر المستمر في منصبه منذ نحو 35 عاماً.
وقال المحتجون إنهم "سيظلون جنودا أوفياء للوطن مؤمنين بعدالة قضيتهم, رافضين رفضا قاطعا عودة الظلم والانتهاكات والتعسف الذي طال موظفي الدائرة طيلة الفترة الماضية".
وذكر المصدر إن السقلدي الذي كان نائباً للشاطر، وصل أمس دائرة التوجيه المعنوي وعقد اجتماعاً بموظفي الدائرة تعهد خلاله بالتزام الحيادية في الأداء الإعلامي لصحيفة الجيش 26 سبتمبر وموقعها على الانترنت.
ونقلت المصادر عن العميد السقلدي قوله إنه ملتزم بتلبية كافة مطالب ضباط وأفراد الدائرة "وان لم يستطيع تحقيقها فسيذهب إلى منزله".
وشدد العميد على ضرورة "حيادية عمل دائرة التوجيه المعنوي وان تعمل مخلصة بما يرسخ قيم الولاء الوطني وان تؤدي دورها التنويري والتثقيفي والتوعوي في أوساط القوات المسلحة وألا تعمل لصلح حزب أو جماعة أو فئة معينة".
وكانت مصادر في دائرة التوجيه المعنوي التابعة لوزارة الدفاع في وقت سابق لـ"المصدر أونلاين" إن منتسبي الدائرة اجتمعوا صباح أمس السبت عقب الطابور العسكري وأجمعوا على قبول السقلدي مديراً للتوجيه المعنوي.
وظل العميد السقلدي طيلة العشرة الأشهر الماضية في منزله لرفضه الدخول في مماحكات مع الأطراف السياسية على خلفية الثورة الشعبية ضد نظام صالح، بينما حوّل العميد الشاطر مكتبه إلى مكتب لنائب وزير الإعلام عبده الجندي. طبقاً لمصادر مطلعة تحدثت إلى المصدر أونلاين.
وحسب المعلومات التي حصل عليها "المصدر أونلاين"، درس السقلدي الصحافة والإعلام في الاتحاد السوفييتي وتخرج عام 1983م، وعمل رئيساً لتحرير صحيفة "الراية" العسكرية الصادرة عن القوات المسلحة في الجنوب قبل الوحدة.
وبعد الوحدة عام 1990 عمل نائباً لمدير دائرة الطباعة والصحافة والنشر التابعة للقوات المسلحة، ثم بعد دمج هذه الدائرة بدائرة التوجيه المعنوي عمل نائباً لمدير الدائرة، كما عمل رئيساً لتحرير مجلة "الجيش" حتى الآن.
وكان منتسبو الدائرة أعطوا أسبوعاً كمهلة لوزارة الدفاع لتعيين مدير جديد بعدما أصدر الوزير قراراً بتكليف نائب رئيس هيئة الأركان العامة مؤقتاً بتسيير شؤون الدائرة.
ويواصل منتسبو دائرة التوجيه المعنوي التي تضم صحيفة "26 سبتمبر" وموقع "سبتمبر نت" ومجلتي الجيش والإيمان وقطاع الإذاعة والتلفزيون، إضافة إلى موظفين إداريين اعتصامهم لليوم السادس على التوالي للمطالبة بإقالة العميد الشاطر المستمر في منصبه منذ نحو 35 عاماً.
وقال المحتجون إنهم "سيظلون جنودا أوفياء للوطن مؤمنين بعدالة قضيتهم, رافضين رفضا قاطعا عودة الظلم والانتهاكات والتعسف الذي طال موظفي الدائرة طيلة الفترة الماضية".
