وجهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس نداءً إلى كل الأطراف في اليمن دعتهم فيه إلى ضبط النفس، معربة عن الأسف لأنها تواجه صعوبات متزايدة لإيصال المساعدات إلى المدنيين.
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى اليمن أنطوان لوغران إنه خلال الأسبوعين الماضيين تكثفت المعارك على الأرض في محافظتي عدن وتعز في جنوب البلاد. وأضاف: «نواجه صعوبات متزايدة للوصول إلى المناطق المنكوبة ولإيصال المساعدات الحيوية وإجلاء الجرحى والقتلى».
وتابع: نحن على الدوام جاهزون لتسهيل نقل الجرحى والقتلى، وهو ما نقوم به حالياً في عدن وتعز، ولزيارة المحتجزين لدى الطرفين، لا أن على كل الأطراف أن تضمن لنا تحركنا من دون أخطار واحترام المهمة التي نقوم بها.
وقال لوغران إن معاناة المدنيين وصلت إلى مستويات غير مسبوقة بسبب النقص الكبير في المياه والمحروقات في مجمل أراضي اليمن التي تشهد معارك عنيفة.
في وقت باتت الحاجات الإنسانية ملحة أكثر فأكثر، دعت اللجنة كل الأطراف إلى التقيد بالقانون الدولي الإنساني وإفساح المجال أمام المنظمات الإنسانية للقيام بواجباتها بكل حياد واستقلال. وأعلنت «عزمها تلبية حاجات السكان في عدن وفي بقية مناطق اليمن. وتمكنت الأمم المتحدة من تسليم شحنة من المساعدات الإنسانية إلى عدن عبر البحر في 21 يوليو.