وحسب التفاصيل التي حصلت عليها صحيفة "سبق"، رصد رجال البحث بالمنطقة المركزية تحركات بعض أطراف العصابة في شارع المسيال بحي المسفلة، ووجودهم خلف الفنادق والأسواق التجارية؛ ما جعلهم تحت الرصد والمراقبة حتى تم التأكد من موقع وكرهم الذي ينطلقون منه لممارسة أعمالهم الإجرامية والنشل في المسجد الحرام والساحات المحيطة.

 

 وبعدها وجَّه قائد مهام التحريات والبحث الجنائي بالمنطقة المركزية، العقيد عواض السعدي، رجال البحث الجنائي برصد العصابة، وإلقاء القبض عليهم متلبسين بالجرم المشهود.

 

 وبمتابعة من مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد سعيد بن سالم القرني، تمكن رجال الأمن بالبحث الجنائي في المنطقة المركزية من ضبط العصابة أثناء تنفيذ أحدهم عملية نشل جوال معتمر، وتم التوجه لوكرهم وضبطهم جميعاً، وعُثر بحوزتهم على الآتي: 42 جوالاً، منها اثنان سُلِّما لصاحبيهما فوراً، ومبالغ مالية بالعملة السعودية قُدرت بحدود 24 ألف ريال سعودي، وعملات برازيلية، وين صيني، ودينار كويتي، وجنيه مصري، وريال قطري، ودرهم إماراتي، وروبية باكستانية. ومجموعها تقريباً 11 ألف ريال سعودي، وقدرت جميع المسروقات بحدود 35 ألف ريال، خلاف قيمة الجوالات المنشولة.

 

 وتم إحالة أطراف العصابة لمركز شرطة الشرائع حسب التوجيه للتحقيق معهم، وأخذ بصماتهم، وإحالتهم لجهات الاختصاص، والحكم عليهم شرعاً.

 

 وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة، العقيد دكتور عاطي بن عطية القرشي، أن شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة، وبمتابعة مباشرة من مديرها العميد سعيد القرني، تمكنت من ضبط تشكيل عصابي مكون من 16 شخصاً من جنسية عربية (5 رجال و4 نساء و7 أطفال)، يقومون بنشل المعتمرين.

 

 وأكد العقيد "القرشي" أنه تم ضبطهم وبحوزتهم مبالغ مالية وأجهزة جوال، وتم تسليمهم لمركز شرطة الشرائع تمهيداً لإحالتهم للجهة المختصة.